تخطى إلى المحتوى

!~¤§¦ افتوني يا اهل الدين ¦§¤~ 2024.

إخواني اخواتي الأفاضل

كتيرا ماكنت اسمع عن ان قول كلمه " صدق الله العظيم"

عند الإنتهاء من قرأة سوره من القرأن هيا بدعه

منذ دراستي بالسلك بالإعدادي لا زلت اتذكر استاذي العزيز ذكره الله بالخير للماده الإسلاميات

كان يمنعنا منعا باثا من قول " صدقه الله العظيم" في نهاية السور

معتبرا ان ذالك بدعه وان كل بدعه ظلاله وكل ظلاله في النار

فهل منكم من يفتيني ويقول لي هل هيا حقا بدعه

ام مستحبه ام حتى مكروهه؟؟

جزاكم الله كل خيرا احبتي

حكم قول: (صدق الله العظيم) عند انتهاء قراءة القرآن

السؤال :

إنني كثيرا ما أسمع من يقول: إن (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن بدعة، وقال بعض الناس: إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}[1] وكذلك قال لي بعض المثقفين: إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يوقف القارئ قال له: ((حسبك))، ولا يقول: صدق الله العظيم، وسؤالي هو: هل قول: (صدق الله العظيم) جائز عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا؟

الجواب :

اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا: (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل له، ولا ينبغي اعتياده بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة فينبغي ترك ذلك، وأن لا يعتاده لعدم الدليل، وأما قوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ} فليس في هذا الشأن، وإنما أمره الله عز وجل أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها، وأنه صادق فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن، ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات أو قراءة سورة؛ لأن ذلك ليس ثابتا ولا معروفا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته رضوان الله عليهم.
ولما قرأ ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا}[2] قال له النبي ((حسبك)) قال ابن مسعود فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ} أي يا محمد {على هؤلاء شهيدا}، أي على أمته عليه الصلاة والسلام، ولم ينقل أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي: ((حسبك))، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له أصل في الشرع المطهر، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به.

جزاك ربي الفردوس الاعلى جوار المصطفى حبيبه وحبيبنا عليه الصلاة والسلام
قولي آمين

والسلام

لاكي كتبت بواسطة القلب الأبيض. لاكي
جزاك ربي الفردوس الاعلى جوار المصطفى حبيبه وحبيبنا عليه الصلاة والسلام

لاكي كتبت بواسطة القلب الأبيض. لاكي
قولي آمين

والسلام

آآآآآآآآآآآمين ..واياك أختي ..

جزاك الله الجنة على الدعوة الراااااائعة أختي الكريمة ..

بارك الله فيك …وسدد الله على طريق الخير خطاك ..

آآآآميييين يا رب العالمين أكرمك الله وأسعدك في الدارين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.