تخطى إلى المحتوى

الفوائد المستنبطة من تفاسير السور " مسابقة "المرحلة الرابعة 2024.

لاكي

نبدأ على بركة الله

مع الجزء الخامس والعشرون
مع سورة الشورى
من اية 12 الى اية 26

كانت هنا البداية

مهم: ✿✿ الفوائد المستنبطة من تفاسير السور " مسابقة " ✿✿(لاكي 1 2)

الفوائد المستنبطة من تفاسير السور " مسابقة " المرحلة الاولى ( الجزء الخامس والعشرون )

الفوائد المستنبطة من تفاسير السور " مسابقة "المرحلة الثانية ( الجزء الخامس والعشرون )

ومن هنا ننصح

بـ كتاب التفسير لـ الايات
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير
أبو بكر الجزائري
لاكي << اضغط هنا >>

لاكي

بانتظاركم بعد 3 ايام
لـ نستقبل الفوائد التي استفتديها من الايات وتفسيرها

بانتظاركم اخواتي الغاليات
وبانتظار ابداعتكم
وبالتوفيق للجميع

لاكي

لاكي

لاكي

طريقة انزال او كتاب التفسير
بالصور

نضغط على كلمة
أضغط هنا
ويتم انزاله بـ حفظ على سطح المكتب
يطهر شكله على شطح المكتب بهذه الصورة

لاكي

نقوم بفتح الملف
تظهر الصورة التالية

لاكي

بعدها تظهر لديك كلمة ايسر التفاسير ( الكتاب )
اضغطي عليها مرتين
يفتح

او اذا حابة تحفظيه لما تضغطي عليه
اختاري حفظ

ومن ثم افتحي الملف كما ظهر عندك
وبعدها اضغطي عليه باليمين واختار الخيار التالي
كما هو مدون في الصورة

لاكي

بينزل عندك الملف وبتفتحيه كل مرة بسهولة

لاكي

لاكي

يرجى التقيد بالشروط والتزام بها

وهي

الشروط
1. إخلاص النية لله تعالى والصدق في العمل
2. التميز في طرح الفوائد والإستفادة
3. يكون باللغة العربية الفصحى
4– أن لا تكون الفوائد منقولة أو مكررة
5- يتم ارفاق الفوائد في نفس الموضوع هذا

لاكي

طريقة المسابقة
1- إختيار ربع حزب

2- لمدة 3 أيام
3- عليك قراءة تفسير الآيات
من كتاب
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير
أبو بكر الجزائري
لاكي << اضغط هنا >>
4- كتابة الفوائد المستنبطة
بقلمك المتميز من تفسير الآيات للحزب
5- يكون اليوم الرابع استقبال الفوائد
6- اليوم الخامس إنزال الحزب التالي
7- بعد الإنتهاء من الجزء سوف يتم تكريم الأخوات

لاكي

لاكي

سورة الشورى
من ايـــــة 50 الى ايـــــــة 53
ومن اول سورة الزخرف الى اية 23

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

ملاحظة مهمة

الرجاء كتابة فوائد على شكل نقاط والاختصار
بحيث لا تكون الفوائد شيبه بالتفسير اي الشرح

بارك الله فيكم وحفظكم المولى
وزادكم من فضله


لاكي

لاكي

حصلت على 9 من 10

الفوائد والاستنباطات من سورة الشورى .(50/53)

1- القرآن الكريم روح تحيا به القلوب الميتة كما تحيا الأجسام بالأرواح.
2- القرآن نور يستضاء به في الحياة فتعرف طرق السعادة وسبل الحياة.
3- بيان أن لله تعالى مصير كل شيء.

الفوائد والاستنباطات من سورة الزخرف من( 1 / 23)
1- مشروعية الإِقسام بالله تعالى.
2- بيان أن القرآن الكريم منزل باللغة العربية .
3- بيان شرف القرآن الكريم وعلو مكانته على سائر الكتب السابقة.
4- بيان أن كون الناس مسرفين في الشرك والفساد علينا نصحهم و أرشادهم.
5- بيان أن كثيراً من الأنبياء أرسلوا في الأمم السابقة.
6- بيان أن الأمم السابقة ما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون.

7- بيان عاقبة منهم أشد بطشاً في الأمم السابقة لما كذبوا الرسل واستهزأوا بهم.
8- بيان أن أذا سؤل المشركين من خلق السموات والأرض لقالوا الله ومع أنهم معترفين بربوبية الله إلا انهم يركنون إلا الأصنام والأوثان.
9- أن الله جعل لنا الأرض بساطاً وفراشاً وجعل لنا فيها طرقاً لنهتدي بها إلى مقاصدنا لنيل حاجاتنا.
10- بيان أن الله سبحانه وتعالى أنزل المطر بقدر حاجتنا إليه.
11- معجزة القرآن في الأخبار بالزوجية وقد قرر العلم الحديث نظام الزوجية وحتى في الذرة فهي زوج موجب وسالب.
12- مشروعية التسمية عند ركوب ما يركب من سفينة أو سيارة.
13- أنا إلى ربنا لعائدون.
14- تقرير صفة من صفات الأنسان إلا وهي الكفر الواضح المبين.
15- بيان حال المشركين العرب في الجاهلية من كراهيتهم البنات خوف العار ولذلك لشدة الغيرة.
16- أن المشركين العرب إذا بشر أحدهم بالبنت ظل وجهه ملئ بالكآبة والغم والحزن لما بشر به.

17- بيان ضعف المرآة ونقصانها لذا تكمل بالزينة وأن النقص فيها فطري في البدن والعقل معاً.

18- بيان أن من قال قولاً أو شهد شهادة باطلة سوف يسأل عنها يوم القيامة ويعاقب عليها.
19- حرمة القول على الله من دون علم فلا يحل أن ينُسب إلى الله سبحانه وتعالى شيء لم ينسبه هو لنفسه.
20- حرمة تقليد الآباء والآجداد بما هو محرم فلا يقبل قول إلا بدليل من الشرع.

21- بيان أن لكل قرية إرسل لها رسول إلا قال أهلها أنا وجدنا أبانا وأجدادنا على هذه الملة وأنا على ملتهم مقتدون.
والله أعلم

لاكي

حصلت 8 من 10

لاكي
*إن الله عليم بالمقادير وهو الذي بيده كل شيء وما يصيب الإنسان من بلاء يوجب الإنسان الصبر والاحتساب
*يرسل الله للأنبياء من يكلمهم عن طريق الوحي أو من وراء حجاب كما حصل لموسى كليم الله
أو أن يرسل رسولاً كجبريل وغيره .
*سمي القرآن بالروح لأنه كالروح في الجسد والقرآن روح للقلوب فهي تحيا به
*لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم قبل نزول القرآن لا يعلم ما هي الشرائع الإلهية وأيضاً
لم يكن يعرف أخبار الكتب السابقة قبل أن ينزل عليه القرآن الكريم الذي جعله الله نور لعباده فيستضيئون به .
*وعندما بعث الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه جاء ليبين لنا الصراط الموصل للجنة .
*جميع الأمور سوف يجازى عليها البشر إن كانت خيراً أو شراً .

لاكي

الفوائد من سورة الزخرف
*أقسم الله بالقرآن
*أنزل القرآن بأفصح اللغات وهي اللغة العربية لتيسرها وقربها من الأذهان .
*بين الله أن القرآن عالياً في شأنه .
*لا يتوقف نزول القرآن بسبب المعارضين له بل هو مستمر في نزوله وليس متوقفاً على أحد وحتى يكون الجميع
على بينة من أمرهم .
*أخبر الله أنه أرسل الرسل من القرون الأولى ولم يأتي رسول إلا كان هناك من يسخر ويستهزأ به .
*وقد عذب الله الباغين ممن تجبروا على آيات الله ورسله عذاباً شديداً .
*المشركين يقرون بأن الله هو من خلق السموات والأراضون لكنهم يستمرون في عصيانهم وصرف العبادة لغير الله .
*ذكر الله عدة نعم أنعمها الله على عباده وهو الوحيد والمتفرد بهذه الأنعام فلا يستطيع أحد أن يأتي بمثلها .
*من النعم التي أنعمها الله على عباده نزول المطر بقدر الحاجة فليس بقليل ولا بكثير فيضر العباد
وقد بين تعالى كما أن نزول المطر يحيي الأرض الميتة فكذلك البشر يحييهم الله بعد موتهم للحساب .
*أخبر الله أنه خلق لنا الأنعام لتحملنا وهذه من النعم العظيمة وهي تستوجب الشكر فهو الوحيد الذي
يستحقالحمد والثناء على هذه النعم العظيمة .
*من أشنع ما قال المشركون عندما جعلوا لله سبحانه وتعالى الولد وأن الملائكة بنات الله تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً .
*كان المشركون عندما تولد لهم البنات يحزنون وتصبح وجوههم مسودة من شدة الحزن .

لاكي

لاكي

حصلت على 9 من 10

* يخبر الله أنه ليس للبشر كائنا من كان أن يكلمه الله
إلا عن طريق الوحي :
أولاًبأن يعلمه خفيا سريعا في يقظة أو منام
ثانيا من وراء حجاب فيسمع الكلام ولكن لايٌرى ذاته
كما كلم الله موسى تكليما في الطورمن غير أن يرى ذاته
ثالثاً أن يرسل إليه الملك إما في صورته الملائكية أو صورة رجل من بني آدم.
وهو ذو علو على خلقه الحكيم في تدبيره لخلقه.
* توجيه خطاب من الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم بأن القرآن أوحاه إليه لتحيا به القلوب كما تحيا الأجسام بالأرواح
ولهذا السبب سمى الله القرآن (الروح) لأن به تحيا القلوب تدبراً وعملاً به
وأخذ العظة والعبرة الشامل للأمر والنهي والوعد والوعيد,
كما قال تعالى (إن هذا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)
* جعل الله القرآن نوراً يهدى به من يشآء إلى دين الإسلام.

*كل مافي السموات والأرض فهو ملكاً لله خلقا وتصرفا وعبيداً
وإلى الله المرجع والمصير يوم القيامة
والواجب تفويض أمرنا إليه والرضا بحكمه والثقة فيه وفي كفايته.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

سورة الزخرف
بدأت الآيات بالحروف المقطعة لاأحد يعلم بمرادها إلا الله.
* يقسم الله بالقرآن لعظمته وشرفه وعلوه على سائرالكتب السابقة,
وأن القرآن البين الواضح لطريق الهدى وسبل السلام
جعله الله بلسان عربي مفهوم حتى يفهمه العرب والعجم و يعقلوا معانيه من
أمر ونهي ووعد وعيد
ويطبقوا أمره ونهيه فينجو ويسعدوا في الدنيا والآخرة.

*استفهام إنكاري وتوبيخ للمشركون في قوله(أفنضرب)
بمعنى أنه لايٌمنع وعظه ونصحه من كان مسرف متجاوز الحد في الشركِ والكفر.

* بيان سنة البشرية وهي أنهم مايأتيهم من رسول إلا استهزأوا به.
* يخبرالله رسوله أنه أهلك من قبل الأمم الماضية وأنزل عذابه لأنهم كذبوا بالرسل واستهزؤوا بهم وكان عذابهم أقوى وأشد فكيف
بمن هم دونهم فهم أحرى وأولى أن لايمتنعوا من العذاب.

*يخبر الله رسوله صلى الله عليه وسلم
أنه إذا سئل المشركون عن خلق السموات والأرض سيجيبون الله
ويعترفون بالربوبية لكل شيء
ويشركون في عبادته أصناماً وأوثاناً وأنه ذو العزة التي لاترام والعلم الذي لايحاط به.
* جعل الأرض الله فراشاً وبساطاً وجعل لنا فيها طرقا لنهتدي بها في سفرنا
لنيل حاجاتنا ولنقل البضائع من بلاد إلى بلاد.
*إنزال المطربكميات موزونة على قدر الحاجة ولم يجعله طوفاناً مغرقاً ومهلكاً
من رحمته ولطفه بعباده
يحيا به بلداً لانبات فيها ولازرعا وكما يحي الأرض بعد موتها يحي عباده
ويخرجهم من قبورهم ويبعثهم يوم القيامة للجزاء والحساب.
*خلق الله الأزواج كلها من ذكر وانثى (خير وشر ) (صحة ومرض)
وقد قرر العلم الحديث نظام الزوجية فالأشياء كلها زوج ولم يعرف فرد إلا الله,
وجعل من السفن والأنعام كالإبل
ومن البهائم كالخيل والبغال مايركبون ليستقروا على ظهورمايركبونه
فيشكروا ربهم بقلوبهم ويتذكروا هذه النعمة.
*مشروعية دعاء الركوب :
(سبحان الذي سخر ……لمنقلبون)

*من أكذب الكذب وأكفر الكفر من يجعل لله نصيبا من خلقه
كالمشركون جعلوا الملائكة بنات الله وأنهم يستحقون العبادة مع الله
مع إقرارهم بأن الله هو الذي خلق السموات والأرض فقال الله مخبراً عنهم
أن الإنسان المعترف بأن الله خلق السموات وجعل من عباده نصيباً
لكثير الكفر وكبيره بينه.
*أن المشركون افتروا على الله الكذب بأنهم يفضلون لأنفسهم الذكور
والبنات وهم الملآئكة بزعمهم ينسبونهالله
فيخبر الله فضلتكم على نفسي بالذكور الذي تحبون وأرضى لنفسي بالإناث الذي تبغضون

*بيان ضعف المرأة ونقصانها تكمل بالزينة
لذلك ذكرالله بقوله: (في الحلية)وإن النقص فيها فطري في البدن والعقل معاً
فيقول الله كيف تجرءوابأن يجعلوا له نصيباً وهو البنت التي تٌربى في الزينة.

*توبيخ الله المشركين مقيماً الحجة عليهم بقولهم:أن الملآئكة بنات الله وهم لم يحضروا خلقهم ومازالوا لم يٌخلقون بعد ولاآبآؤهم ولاآدم أصلهم فسيسألون
عن قولهم هذا وكذبهم وسيحاسبون ويعاقبون.

*حرمة القول على الله بغير علم فلايحل أن ينسب إلى الله شيء لم ينسبه هو لنفسه.

*مازال السياق عن المشركون الكافرون القائلون لمن أنكر عليهم عبادة الملآئكة والأصنام
لو شآء الرحمن منا عدم عبادتهم ماعبدناهم وهذا خرص وكذب منهم ليس لديهم علم برضا الله بعبادتهم له إذ العلم يأتي بطريق من الكتاب أو النبي
ولذا قال الله منكراً عليهم:
(آتيناهم كتاباً فهم به مستمسكون)ولم يأتهم الله من كتاب ولانبي فلاحجة إلا التقليد للآبآء
ولايقبل قول إلا بدليل من الشرع.

*تسلية للرسول عليه الصلاة والسلام وتخفيف عنه بأن لايحزن على اتباع المشركون آبآءهم ماشون متبعون ملتهم وآثارهم فهذه سنة الأمم قبل أمتك
ولاتك في ضيق ممايقولون ويعتقدون ويفعلون.
تم بحمدالله وتوفيقه

إن أخطأن فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن الله

لاكي

حصلت على 9 من 10
*
*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمان الرحيم
*
*

الشورى

بين الله في هذه الآيات صور الوحي المختلفة
فهو سبحانه، يكلم الناس إلهاما أو نفخا في الروع أو في المنام
أو يكلمهم بحيث يُسمعُ كلامه ولا يُرى كما فعل مع موسى عليه السلام أو يُرسِلُ رسولا بذلك، كلها من صور الوحي
* وهو العليُّ، أي أن الطاقة البشرية في الدنيا لا تطيقُ رؤية الله تبارك وتعالى
* أطلق الله سبحانه وتعالى على القرآن إسم "روحا" لأنه به تحيا القلوب الميتة كما تحيا الأجسام بالروح
* ولله ما في السماوات وما في الأرض خَلقاً ومُلكاً
وفي الآخرة يقضي بين الناس بالعدل ولا حاكم سواه فيجازي كل حسب عمله
فمن استحق الثواب أثابهُ ومن استحق العقاب عاقبهُ
* يبين الله منتهُ على نبيه الكريم
فهو مَنَّ عليه بهذا القرآن ولم يكن يعلمه قبل ذلك
وعلمه تفاصيل دين الإسلام ولم يكن يعلمها قبل ذلك
(ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان)، أي ما كنت تدري حتى علمتك
والكتاب هو القرآن، والإيمان هو العقيدة والقول والعمل
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم تفاصيل الصلوات المكتوبة ولا أوقاتها ولا الصيام في رمضان ولا تفاصيل الزكاة ولا تفاصيل الحج ولا ما يجوز أو لا يجوز في كل هذا
إلى أن علمه الله بأن أنزل إليه الوحي أي الكتاب المبين
* سمى الله القرآن نورا لأنه يضيء الحق ويُظهرهُ وينيرُ ظلمات الجهل والشرك ويزهقُ الباطل
وقد ميز الله بهذا القرآن بين الهدى والظلال والحسن والقبيح
فوجب على كل مسلم أن يَسْتَضِيءَ بنوره
كيف ذلك ؟…
بان يُحِلَّ حلاله ويُحرمَ حرامه ويأتمِرَ بأوامرهِ ويجتنبَ ما نُهِيَ عن فعله وأن يعتبر بما جاء في قصصه من العبر والأحكام..
*
الزخرف
* أقسم الله بالقرآن الذي هو بيان لكل ما يحتاج إليه العباد في أمور الدنيا والدين والآخرة
* وقد أنزل الله الذكرَ باللغة العربية وهي أصح اللغات وأوضحها وأبينها
وذكر الله الحكمة من إنزال القرآن بالعربية فقال (لعلكم تعقلون)
أي لتفهموا ما أنزل إليكم من الوحي لمعرفتكم لألفاظِها ومعانيها بما أنها لغتكم
* وامتدح الله سبحانه وتعالى كتابه فوصفه بـ "العلي" أي في القدر أي عليُّ القدرِ، ووصفه بـ "الحكيم" أي فيما اشتمل عليه من الأوامر والنواهي والأخبار
أي أن هذا القرآن هو كتاب ذو علو شأنٍ على سائر الكتب قبله
حكيم ذو حكمةٍ بالغةٍ لا يُرَامُ مثلها
* وبالرغم من إعراض الكفار عن الذكر وعدم انقيادهم له وتكذيبهم المتواصل للمرسلين، فإن حكمة الله اقتضت ألا يترك عباده دون أن يُرسل إليهم رسولا يبين لهم الكتاب والحكمة ويعلمهم الخير والشر
فهم عباده، وحكمته ألا يُهمِلهم حتى يُقيمَ عليهم الحجة، وإن آمنوا فقد وُفقوا إلى ذلك
* ويبين الله أنه بالرغم من إرسال العديد من الرسل وتنزيل العديد من الكتب، فإن التكذيب والاستهزاء بالأنبياء مازال في الأمم، جُحدًا وتكبرًا
وبين الله سبحانه أن هؤلاء لن يُعوِزوهُ إذا أراد أن يهلكهم
فقد أهلك من هم أكثر قوة وبطشا وإعراضا في الأرض
ووضح هذا المعنى من خلال استعراض قصص الذين سبقوهم
* وأقر الكفار بأن خالق السماوات والأرض هو الله ذو العزة والعلم، ومع ذلك يجعلون له شريكا وصاحبة وولدا
* ومن الأدلة الدالة على كمال قدرته ونعمته على عباده، أن خلق الأرض ومهدها أي بسطها للعباد كما يُمَهَّدُ الفراش للصبي حتى يتيسر لهم الضرب فيها لطلبِ الرزق
وجعل "سبلا" أي منافذ بين سلاسل الجبال ينفذ منها الإنسان إلى البلاد الأخرى
* والله نزل من السماء ماءً "بقدر" أي بكميات موزونة فلا تزيد بحيث تضر العباد ولا تنقص بحيث لا تكفيهم، فأغاث به العباد وأنقذ به الناس من الشدة فأحياهم كما يحيي الأرض فينبت فيها الزرع والنبات
* وبين الله أنه خلق كل شيء زوجا وهو الواحد الوتر
وهذا ما اكتشفه العلم الحديث من أن كل شيء خلق من زوج حتى الذرة فهي زوج موجب وسالب
* ومن فضله سبحانه على عباده أن سخر كل هذه النعم تحت تصرف عباده في حين أنهم غير قادرين على تسخيرها لأنفسهم
* يخبر الله تعالى عن شناعة قول المشركين الذين جعلوا لله تعالى ولدا وهو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا
وهذا افتراء على الله سبحانه وتعالى لأن الخلق كلهم عباده
ومنها أن الولادة من صفات البشر
والله مختلف عن البشر في صفاته جل جلاله
* وزعم الكفار أن الملائكة بنات الله ومن المعلوم أنه عندهم البنات أدنى الجنسين وأكرهها لهم
وكان إذا بُشرَ أحدهم ببنتٍ اكفهر وجهه كرها
فكيف يصطفيهم بالبنين ويترك لنفسه البنات، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
*ومن دناءتهم أنهم تجرأوا على الملائكة عباد الله المقربين وجعلوهم إناثا وهو الجنس المكروه عندهم فرد عليهم الله بأنهم لم يشهدوا خلقه لملائكته
فكيف يتكلمون بأمر ليس لهم به علم
* وأنكر الله سبحانه وتعالى ما كان يقوله كفار قريش من أنهم يتبعون ما وجدوا عليه آباءهم من دين وملة
وأنهم لن يتبعوا دين محمد صلى الله عليه وسلم
وأقام الله عليهم الحجة وهي أنه لم يرسل لهم رسولا من قبل إلا محمدا
* وقال المنعمون الذين غرتهم أموالهم واستكبروا على الحق: إنا متبعون آباؤنا وما قاله آباؤنا
وما يفعل هؤلاء الضالون باتباعهم أباءهم الضالين إلا إبقاءً على الشرك ونُصرةً للباطل
ظنا منهم أن النعيم لن يكون إلا في ذلك

والله أعلم
*
*

لاكي
حصلت على 7 من 10
بسم الله الرحمن الرحيم

الفوائد المستنبطة من تفسير الآيات من سورة الشورى من آيــة 50 الى آيــة 53 :-

1) بيان طرق الوحي من الله عزَّ وجلَّ إلى رسله إما يقذف في روع النبي وحياً لا شك فيه أنه من الله عزَّ وجلَّ أو يكلمه كما كلَّم موسى عليه الصلاة والسلام دون أن يرى ذاته أو يُنزل جبريل عليه الصلاة والسلام وغيره من الملائكة على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام , فهذه الطرق دلائل على أن الله تعالى ذو علو على خلقه وذو حكمة في تدبيره لخلقه.

2) إن الله تعالى أوحى الى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم القرآن كما أوحى الى سائر أنبيائه من قبل, وقد سمَّى الله عزَّ وجلَّ القرآن روحاً لأنه يُحيي القلوب كما تحيا الأجسام بالأرواح والقرآن هو النور الذي يهدي به الله من يشاء من عباده إلى طريق السعادة والنجاة.

3) بيان ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم وُلد مؤمنًا موحدًا ولكن الله أوحى إليه بالقرآن الحاوي لشرائع الإيمان وتفاصيله وأحكامه من أمر ونهي ووعد ووعيد فهو رسول الله الذي يدعو إلى الدين الإسلامي الذي شرعه الله ربنا ورب السماوات والأرض وما فيهما ومالكهما والمتصرف فيهما , الله الذي تُرجع إليه الأمور فيدبرها ويحكم فيها سبحانه وتعالى .

الفوائد المستنبطة من تفسير الآيات من أول سورة الزخرف الى آيـة 23 :-

4) بدأت سورة الزخرف بــ ( حم )وهي من الحروف المقطعة لحكمة لا يعلمها إلا الله.

5) أقسم الله تعالى بالقرآن الكريم الموضح لطريق الهدى وسبيل السلام بأنه جعل القرآن بلسان العرب ولغتهم حتى يسهل عليهم فهمه والعمل بأحكامه وأن هذا القرآن في اللوح المحفوظ عند الله لذو شأن وعلو على سائر الكتب السماوية السابقة وهو محكم منزَّه من النقص واللبس.

6) الإنكار على المشركين والكفار الذين يظنون أن الله سيمهلهم ويتجاوز عنهم لأنهم أسرفوا في الشرك والكفر ويحسبون أن بإعراضهم عن شيئ من القرآن سيتوقف نزول بقية الأحكام من الله في القرآن ولكن كلا فلن يحصل مرادهم.

7) تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم بألا يحزن من تكذيب قومه له فهم كسائر الأقوام السابقة في الكفر والتكذيب والإستهزاء بالدين والرسل وأن الله قادر على إهلاكهم كما أهلك من كانوا أكثر منهم وأشد قوة وبَّين صفة هلاكهم في الآيات القرآنية.

8) أن المشركين من كفار قريش مع إعترافهم بربوبية الله فهم يعبدون معه غيره من الأصنام والأنداد .

9) بيان قدرة الله وآياته في الكون الموجبة لألوهيته من بسط الأرض وفرشها وتمهيد الطرق لتسهيل السير والسفر فيها ومن تسخيرالسفن و الدواب لنا ومن إحياء الأرض الميتة بالماء وخلق الأزواج كلها من الذكر والأنثى والنبات ، والأنعام على إختلاف أصنافها لنأكل لحومها ونشرب البانها ونركب ظهورها وبيان أن الأشياء كلها زوج ولم يعرف فرد إلا الله عزَّ وجلَّ .

10) علَّمنا سبحانه وتعالى أن نتذكر نعمته علينا بقلوبنا إذا استوينا على ظهر الدابة أو ركبنا السيارة أو أي مركبة ونقول بألسنتنا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين أي مقاومين ولولا تسخير الله لنا هذا ما قدرنا عليه وأنا راجعون اليه بعد مماتنا.

11) الإنكار على المشركين الذين تمادوا في الإفتراء والكذب و جعلوا الملائكة بنات الله وعبدوهم معه بلا دليل ولا برهان بل بمجرد الأهواء والتقليد للآباء والأجداد الجهال فأنكر الله عليهم ذلك ببيان أن الإنسان كفور يعد المصائب وينسى النعم وببيان أنه إذا بُشر أحد هؤلاء بما جعلوه لله من البنات ظل وجهه مسودا ويتوارى من القوم من خجله من ذلك وببيان ضعف المرأة ونقصانها الفطري في العقل والبدن ولذا تُكمل هذا النقص بلبس الحلي .

12) التهديد الشديد والوعيد الأكيد من الله تعالى على الكفاروالمشركين وكل من يشهد بشهادة باطلة بسؤالهم يوم القيامة عن إفتراءهم وكذبهم وحججهم الباطلة ومعاقبتهم عليها.

هذا والله أعلم , إن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.