_ هذه طبيعة في المرأة من صغارهن إلي عجائزهن _ وتذكر انها امرأة التي تحدثك *
هن عارفات انه حرام ومقتنعات .. ولكن ما في شئ يجعلهن يضعفن
ما هو
.. إلا أنهن يردن أن يكن دائما بأجمل صورة
.. خاصة مع سباق الفضائيات وعرض النساء الدائم
.. وفي النهاية يرجع السبب إلى الرجل .. هي تريد دائما ان تكون أمامه بأجمل صورة
.. سواء كانت متزوجة او غير متزوجة .. المتزوجة تريد نظرة زوجها
.. وغيرها تريد نظرة كل الرجال ان تكون لها دائما بالإعجاب
.. اعتقد أولا انه يجب ان تضعف هذه النزعة والرغبة قبل كل شئ وبعدها يسهل أن تلتزم
عرض جميل وبديع ونقاط مثيرة ولكن ………….
، ولكن أحب أن الفت نظرك إلى أمور مهمة .. هل تتصورين أن الحجاب الذي أمر به الدين
هو جمال وزينة للمرأة في منتهى الروعة ..؟
وهذا ليس كلامي هذا كلام الله بنص القرآن الكريم
سبحان الله .. كيف ؟
يقول الله وهو يخاطب المؤمنين :
﴿ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾
.. قال العلماء
يعني عند كل صلاة يجب على المؤمن أن يتهيأ للصلاة بأخذ ما يستطيع
من الزينة للقاء الله .. فإنه سيقابل ملك الملوك .. أليس كذلك ؟
صحيح .. صحيح بارك الله فيك
انتبهي الآن … المرأة عندما تصلي .. كيف يكون لباسها ؟ ؟
بحجابها طبعا
.. ممتاز .. رائع
.. يعني أنها في تمام زينتها ، حين تكون في الصلاة
.. وتمام زينتها أن تكون محتجبة
نعم .. سبحان الله .. ما شاء الله عليك
.. الله يطالبنا بأن نكون في الصلاة في تمام الزينة والجمال
.. والمرأة تلبس لباس الزينة والجمال بحجابها
.. فحين تكون محتجبة : تكون في كمال زينتها وجمالها
هل انتبهت لهذه اللفتة العجيبة
رائع .. الله أكبر .. بارك الله فيك
وهناك أمر أخر دقيق ، ولفتة أخرى مهمة للغاية
.. إذا كانت المرأة في الصلاة تحتجب وهي بين يدي الله ربها وخالقها
فكيف لا تحتجب من الناس وهم أهل شهوات وهوى ؟؟؟
هذا عجيب والله
صحيح … كلماتك كأنها أهداف في مرمى القلب ..
.. جميل هذا التشبيه ، المهم
.. أن لباس المرأة وحجابها هو عند؟؟ ~ الله ملك الملوك ~ هو .. تمام الزينة لها
. فلــذا.. طالبها بان تكون دائما في حجابها
.. معنى ذلك : أنه أرادها أن تكون دائما في تمام زينتها .. زينة سماوية
زينة يحبها الله سبحانه وتعالى .. زينة تفرح بها الملائكة وتتهلل لها
.. !!!!!!! وليس تلك الزينة الفضائية التي تفرح بها ولها ومعها الشياطين
.. سبحان الله .. سبحان الله .. لا إله إلا الله
: ولهذا يقال أن الشيطان يفرحه جدا ويسعده ويطربه
: يوم يرى امرأة متبرجة .. يرقص فرحا لسببين
أولا : لأن هذه المرأة بهذا السلوك تجفف نفسها للنار !!!!! لتكون حطبا معه ^ مع الشيطان ^ إلا إذا تابت . فيتوب الله
.. عليها ، ويبدل سيئاتها حسنات
يا الله سترك .. نسأل الله الـعــافـيــة والسلامــة
.. السبب الثاني : وهو مهم عند الشيطان
أن هذه المرأة تصبح سهما مسموما من سهام الشيطان
.. يدمر به قلوب الناس الذين يمرون بها وينظرون إليها
فتكسب المسكينة سيئات مضاعفة .. كل واحد نظر إليها وكسب سيئة … فعليها سيئة مثلها !!!! انظري الآن عدد
!!!!! العيون التي ستنظر إليها وتتأمل في جمالها
… كل هؤلاء سيكسبون سيئات
!!! أما هي فستكسب كل سيئاتهم جميعها
،، مسكينة !! مع أنها مغرورة ..!! خدعوها فقالوا .. فانخدعت
،، لم تدر أنها سلكت غير سبيل المؤمنين .. وأن الله ساخط عليها حتى تعود إليه بتوبة نصوح .. فتحب ما يحبه لها
، وهو يحب لها أن تعشق حجابها وتحرص عليه ، وتباهي الدنيا به
، وتلتزم به ، لأنه يزيدها قربا من ربها ، ورفعة بين الناس
.. .. وشموخا في وجه الدنيا ، وهو شوكة في عيون أعداء الله
.. ثم لأنه لباس زينة وجمال لم تحدده بيوت الأزياء الفرنسية أو غيرها من أصحاب الأهواء
……………………………….. .ولكنه لباس زينة حدده لها الله جل في عُلاه
.. والأصل
.. أنها تلتزم ما أوصاها به الله تعالى ، حتى لو لم تعرف الحكمة
. فمقتضى الإيمان ، وقوته : يتجلى في المبادرة إلى الالتزام بما أمر
﴿ الله تعالى ﴾
: والمرأة التي تحب ربها حقا وصدقا
.. لا تتردد في أن تفعل ما يحبه الله ، مع الثقة ، أنه لن يأمرها إلا بما فيه مصلحتها
_ تفعل ذلك حتى لو شق على نفسها _ ولن يشق إلا في البداية فقط ، ثم سيحلو الأمر
: بل المرأة المؤمنة حقا
.. تُقبل على ما يأمرها به ربها سبحانه في شغف وحرص وفرح
.. لأنها تعلم أنها بذلك تنال محبة الله لها
.. وتحصيل محبة الله هي الغاية بالنسبة للمؤمن الحق ، ويعمل لأجلها المستحيل ولو سخط الخلق كلهم
.. شعاره : وعجلت إليك رب لترضى
.. جزاك الله خير الجزاء .. فتح الله عليك فأحسنت .. رائع .. بارك الله فيك
ومن لم تقنعه هذه الأفكار فهو عابد هوى ..
قال تعالى :
﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ﴾
يصبح الهوى إلها يعبده الإنسان وهو لا يشعر …نسأل الله السلامة
. . . . . . . . . . . . . هذا من فضل الله وكرمه ومنته . فله وحده الحمد والشكر والثناء الذي هُوَ أهْلُهُ
وقال عز وجل
﴿ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴾
وقال سبحانه وتعالى
﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
وقال عز وجل
﴿ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾
وقال سبحانه
﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
وجزاكم الله خيرا
منقول
وهذا ماتحتاجه كل مسلمة في هذا الزمان مع تكالب الفتن وكثرة المغريات..
أسأل الله ان يثبت كل أخت تمسكت بحجابها وحشمتها وأن يهدي كل متبرجة سافره انه سميع الدعاء..
بالفعل تفصيل قيم أتمنى من الكثيرات الأطلاع عليه….
أسأل الله لنا ولكم الثبات على الحق في الحياة الدنيا وبعد الممات…