أحببت أن أسألكم اخواتي العزيزات و اخوتي الكرام ،هل احترام الأخت و برها بالنسبة للرجل مثل الأم تماما، فأنا متزوجة منذ عامين و نصف و مررت بأزمة شديدة بداية زواجي و أحد أسباب أزمتي تلك معاملة أخوات زوجي لي حيث أمه متوفاة و عندما نقوم بزيارتهن أو يزرنني أسمع منهن كلام تجريح يصل لحد السخرية في بعض الأحيان و زوجي دئما منحاز لجانبهن بحجة أنهن بدل أمه و لكن هل هذا يعني أن يتعدين علي بدون حساب؟؟؟؟؟؟؟؟
مع العلم أن احداهن تكبره بعشرة أعوام و الثانية بخمسة و الثالثة تصغره بعامين و هن جميعا أكبر مني ، فهل منكن من سمع بهذه المقولة من قبل : الأخت مثل الأم؟
أنا ماعارفي شو أقول,بس اللي بعرفو إنو الأخت مش متل الأم أبداً…
الزوج عليه احترام أخواته وليس برهم متل ما واجب عليه أن يبر أمه ويطيعها في كل شيء..
الذي أعرفه هو أنه حق الزوجة أولاً ثم الأخوات…
ولو كان لديه أم فحقها أولاً ثم الزوجة….
" و زوجي دائما منحاز لجانبهن بحجة أنهن بدل أمه"
هو غلطان فهن لن يعوضوا الأم أبداً…وأنت أحق أن يكون معك وليس معهن..
أتمنى أن تكون استفدتي مما قلته…………
وليس عليكِ إلاّ أن تصبري لوجه الله تعالى……..
بردت قلبي خاصة أنك أول من رد على سؤال
بانتظار باقي الآراء
بالنسبه لمشكلتك مع اخواتك زوجك عليك الا تكثري من زيارتهن واذا ارد زوجك ان يذهب لهن فدعيه يذهب لوحده
اما اذا هم اتوا اليكي في البيت فعامليهم معامله رسميه ولاتكثري المزاح معهن وسترين احترامهن لك بام عينك
وايضا لاتحاولي اثارة غيرتهن باي شئ
ارجو ان اكون افدتك
المشكلة أن عادات أهل زوجي الاجتماعية تقتضي كثرة الزيارات أي يوم بعد يوم أو كل يومين و أحيانا كل يوم و عندما صرحت أني لا أريد الذهاب باستمرار و أن يذهب هو لوحده أصبح ممسكهن علي أني لا أحبهن و لا أحتمل (مزاحهن)و ضعتها بين قوسين لأن ما يسميهن مزاحا يتعدى حدود الأدب و أكون محط سخريتهن بشكل جماعي و في نفس الوقت لا يتقبلن مني مزاحا و لا حتى مجاملة بل أجد منهن اتحادا ضدي فهل برأيك هذا يرضي الله عز و جل
وأصبحت أعاملهن رسميا فماذا قالوا؟ انها جافة معنا و جامدة و لا تتقبل منا النقد و التعليقات
و أنا أختي العزيزة معاذ الله أن أحاول اثارة غيرتهن و لكن للعلم بالشيء فقط فأنا أفوقهن جمال و شهادة و احفظ القران و من جنسية مختلفة عنهن و اعتقد ان هذا ما يجعلهن ناقمات علي و لكن اليس من حسن الخلق ان لا تدفعنا الغيرة الى الاساءة للغير
و ها أنا و زوجي في شجار شبه دائم بسبب هذا الموضوع و كادت جذوة الحب بيننا تنطفئ و الله المستعان و لكني اعتقد ان زوجي يتباهي بي في غيابي و يذكر اشياء ايجابية عني و هذا الذي يثير غيرتهن
الاخت لن تكون يوما بدل الام ..وولاء زوجك لأخواته يجب ان
يكون بحدود فلا يسمح لهن
بالسخرية والتعدي عليك بالقول او الفعل…فمن حقك ان ينصفك زوجك
ويحميك ويقف الى جانبك…وحتى لو كانت والدته حيّة ..فلا يقبل
منها ان تتعدى عليك بالقول متذرعة بأنها امه…ليس لاحد سلطة
على احد…وعليك ان تتفاهمي مع زوجك وان لا تصمتي عندما تشعري
بالضيق…بل اجيبيها بلباقة وحسن خلق حتى لا تتمادى معك ..
ونصيحتي لا تسمحي لأحد بالتعدي على انسانيتك وكرامتك…
وذلك بحسن التصرفات الصادرة منك واحسانك الى الناس
والدفاع عن نفسك بوسائل قوية وجيدة ومقبولة بنفس الوقت…
وأصبحت أعاملهن رسميا فماذا قالوا؟ انها جافة معنا و جامدة و لا تتقبل منا النقد و التعليقات
انفسكن بكل هدوء ثم اصمتي واشعريهن انك لا تنتظرين منهن اجابة…
ففكرتك ستصلهن انك تريدي اجابة عملية وتغيير ..
ثم اختي انصحك اذا انت لم تضعي حدا لتصرفاتهن وامام عين زوجك…
فلن يضع احدا حدا لذلك..واذا عاتبك زوجك حتى امامهن…اخبريه انك
لو وجدته يضع حدودا لهن ما تكلمت …وانك لو تعاملينهن بنفس طريقتهن
فلن يسكت على تصرفك ولا هن كذلك…
اختي بالعقل والحكمة تحل الامور وانت على قدر من الثقافة
واكيد ستعرفي كيف تخرجي نفسك مما انت تعانيه..
وليس شرطا ان غيرتهن منك بسبب ما ذكرت ..فهناك اخوات زوج يعاندن
ويضايقن زوجة اخيهم حتى لو كانت اقل منهن جمالا ولو كانت قريبتهن..
بالتوفيق اختي….
:
:
لاتنكدي على نفسك و جوزك و هما فرحانين ولا في بالهم(تذكري ذلك دائما حتى لا تنغصي عيشتك)
عامليهم بما يرضي الله و هما لو عاملوكي وحش حسابهم عند ربنا و بلاش تعملي مشاكل
سأنصحك
زوجك = حياتك
أخلاصك لزوجك .. هو أخلاص لحياتك
ما يحبــه زوجك عليك أن تحبيه
وما يكره زوجك عليك أن تكرهيـــه
إذا كان زوجك متعلق بأخـــوتـــه
كوني لهم صديقة وحبيبة وأخت
سيضعك زوجك بين رموش عينيه
أما عن سؤالك … الأم تساوي الآخت ,,,,
لا : ألف لا … الأم شىء عظيم جدا … لا يساويه شىء
لكن من فقد أمه … يتمنى التعويض من أختـــــه …
أختي الحبيبة … مشتاقة للأمان
مرحبا بك بين أخواتك
اسأل الله ان تجدي برفقتنا كل للمتعة و الفائدة
أختي هوني على نفسك و اهداي تماما
أهل أنت متأكدة غاليتي من ان تصرفات أخوات زوجك مقصودة فعلا و ان مزاحهم هو سخرية
ام ان نفسك تصور لك ذلك ؟؟؟
فاختلاف الجنسيات بينك و بينهم
قد يجعل هناك سوء فهم لتصرفاتهم التي لا تعني اي شيء
و هنا زوجك هو الحكم الفصل
و عليك ان تقبلي بحكمه
اجلسي معه و اروي له موقف معين مما يدور بينك و بينهن
و اطلبي منه تفسيره ..هل هو مزاح حقا و أن ذلك أمر طبيعي عندهم
أم أن الكلام فيه سخرية
و هناك سؤال آخر أرجو أن لا تعدينه تطفل
لكن قد تكون اجابته مربط الفرس
هل لديك ابناء ؟؟؟؟؟
على كل حال غاليتي …عليك ان تتركي الحساسية في تعاملك مع الغير
وخاصة مع أهل الزوج
افرضي احترامك على الجميع بقوة شخصيتك و ثقافتك و لباقة حديثك
فحتى لو كان الأمر فيه تقليل منك
يمكنك ان تضعي حدا لهن بذكائك و حسن تصرفك
اذا حدث اي موقف تشعرين فيه بعدم الرضى
أولا .. لا تتجهمي و لا تعبسي
كوني مبتسمة ..ابتسامة الانسانة المعتزة بنفسها التي لا تؤثر عليها التفاهات
ثم واصلي معهم الحوار حتى النهاية و بكل جدية
لكي يشعروا بالاحباط مما فكروا في صنعه بك و هو محاولة اضعافك و اشعارك بالاهانة
و بعد ان تتمكني من توصيل شخصيتك و فرض احترامك بينهم
ابدأي في بناء جسور المودة بينك و بينهم
حاولي تكوين صداقة معهن … .و لتكن الخطوة الأولى منك أنت
اشتري لهم الهدايا أو اصنعي الحلوى و خذيها اليهم و انت ذاهبة لزيارتهم
اسأليهم عن أحوالهم و أخبارهم و اطلبي رايهم في اي أمر من أمور الحياة
اتصلي بهم هاتفيا و اسألي عن أحواهم
افعلي كل ما في وسعك لكي تندمجي بينهم و تأخذي مكان في قلوبهم
أما غاليتي اذا فشلت كل محاولاتك ..فما عليك الا الابقاء على شعرة معاوية
و التعامل معهن بكل ود و لكن بشكل رسمي و حرص شديد
و اثناء كل هذا .عليك دائما أن تكفي عن الشكوى لزوجك منهن
و أن تذكريهن بخير دائما و تدفعي زوجك الى صلتهن و حسن معاملتهن
فان كان يرى فيهن رائحة والدته ..فلا مانع من ذلك أبدا
عليك ان تتحملي حبه لهن و أن تتقبليه بصدر رحب
و اعلمي ان كل شيء عند الله مكتوب و كما تدين تدان
غذا باذن الله يكون لك ابناء و بنات
و ترين هذا الود و التراحم بينهم لمجرد انك كنت خير زوجة و خير معينة لزوجك
على بر أخواته و حسن معاملتهن
أسأل الله ان ييسر لك أمرك و ان يضع محبتك في قلب
زوجك و أهله أجمعين