علموهــا ثلاث عيوب..
بوجه الغريب ..لاتضحكين
وسوي .. ولا تســأليــن
وأهمها .. حذاري تحبين!!..
ومر الزمن .. والطفلة
كبرت .. وهالعيوب كبرت..
إحفظتها بقلبها ..إفهمتها بعقلها!!..
إلا الأخـــير .. وآآه من الأخيــر!!…
حاولت تفهمــه .. ماقدرت
حاولت تجنبــه .. ماصبرت!..
واخيراً قررت
تنسى ذاك العيب الكبير
تنسى ذاك الهم الكبير..
—–
ومرت الأيام .. والوقت الطويل
ومرها طيفٍ من بعيـــد
سكن في قلبها ..ضحك في وجها
حســت بقلبها .. يرجف
وبعينهــا .. تدمــع
ودهــا إنه منها قريب .. ودها
مايبعد عنهـــا….
مســكينه حبت .. ولا حســت
وسوت أكبر ..هالعيــــوب
—–
راحت لأمهــا .. تشكي
تحــكي .. وتحكــي
مثل ماتعودت من يومهــا ..طفلة
أمها بكت وقالت : بنتـي تحب
أبوها سكت وقال : لايدري أحد!!..
أبعدوها عن الناس
خافوا تقول ذاك الإحساس
وصارت تسامر ..النجمه
وتحسب ..للقدر "حكمه"
تفكر في فارس الأحلام
وتبني ذيــك الأمال
—–
ماطولت في حلمها
جاها ولد عمـــها
يبيهــا ..يبي قربهــا
وافق أبوها .. وافقت أمها
قالوا : مافيه إلا ولد عمها
يبعد العيب عنا .. وعنها
وهي .. للحين ترسم
محدٍ أخذ رايها .. ولا احدٍ شاورها
بكت قالت : لا .. محدٍ سمعها
وجا ذاك اليوم إلي يسمونه زفاف
وهو بعيونه .. يوم الممات
وإجتمعوا الأحباب .. والأصحاب
محدٍ درى عن قلبها .. عن همها
محدٍ عرف وش نيتــها
—–
قالوا : الفرحه
وكلٍ هتــف
قالوا : الزفه
وكلٍ وقــف
بس للأســف
هي ماحضرت
هي ارحلــت
خذت ذنبها .. وذنب
أهلهــا .. وإرحلت ..
خذت عيبها الكبير
وإرحلــــت!..
حتــى ذاك الطيــف البعيد
إتركته .. وإرحلت
فحبــها بريئ
وثـُغرها الصغير
وقلبـها الرقيق
أُنــشودة الزمــان
حبيبهـا يُغني
يحكي لها الحكاية
لتنـام في هدوءٍ
تنـعمُ بالأمــان
لأنها صغيرة
تلعـب بالضفــيرة
تدورُ في الحديقة
وتنشـُد الألحـان