تخطى إلى المحتوى

₪ ₪ "فضــــــــــــــــــــــــاء" أَمْ "بِنَـــــــــــــــــــــــــــــــاء" ₪ ₪ 2024.

لاكي

لاكي

ما أكثر الآيات التي استوقفتنا طويلاً، فوقفنا أمامها خاشعين..


متأمِّلين دقّة بنائِها وإحكامها.. متدبِّرين دِلالاتها ومعانيها..


متفكِّرين في عجائبها وعلومها..

وما أروعها من لحظات حين يعيش المؤمن للمرة الأولى مع فهم جديد لآية من آيات الله..


وما أسعدها من مشاعر حين يبرهن فيها العالِم عن جانب من البيان العلمي في كتاب الله..


وقد وعدنا الله أنه سيرينا آياته في خلقه ليبين لنا ويُفهِمَنَا آيات كتابه العظيم،


( وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) النمل/ 93

لاكي

قصور المفردات العلمية أمام البيان الإلهي

القرآن وإن كان كتاب هداية وتشريع، فهو كذلك كتاب علوم..


علوم في جميع المجالات، سماها العلماء بـ"علوم القرآن"..


ولكن.. ما لا يعرفه أغلبنا، أن العلماء بدأوا باستعمال مفردات القرآن


أي بدأوا بالعودة إلى التعبير القرآني..


لأن الاكتشافات والأبحاث والبراهين،


برهنت وبالأدلة القاطعة عن قصور المفردات العلمية المستعملة سابقا للدلالة عن الحقيقة المكتشفة حديثا..

منذ أكثر من 1400 سنة، عندما نزل القرآن الكريم..


كان الاعتقاد السائد عند الناس آنذاك أن الأرض هي مركز الكون وأن النجوم والكواكب تدور من حولها..


فلم يكن لأحد علم ببنية الكون أو نشوئه أو تطوره..


لم يكن أحد يتخيل الأعداد الضخمة من المجرات..


بل لم يكن أحد يعرف شيئاً عما يدور في العالم الخارجي..


وبقي الوضع كما هو حتى جاءت النهضة العلمية الحديثة..


عندما بدأ العلماء بالنظر إلى السماء بأدواتهم المختلفة..

لاكي

"فضاء" أم.. "بناء"

عندما بدأ العلماء باكتشاف الكون، أطلقوا عليه كلمة "فضاء"


وذلك لظنّهم أن الكون مليء "بالفراغ"..


ومع تطور علم الفضاء، ومع استخدام "السوبر كومبيوتر" في مطلع الألفية الثالثة،


قام العلماء برسم مخطط للكون ثلاثي الأبعاد،


عندها.. تأكدوا أن الكون لا يوجد فيه أي.. فراغ،


يعني أنه ما كان يسمى فراغا ظهر أنه مادة موجودة فعلا،


وهي "المادة المظلمة"،


وهذه المادة الغير المرئية تملأ الكون وتسيطر على توزيع المجرات فيه،


وهي تشكل جسوراً تربط المجرات بعضها ببعض،


فسبحان الذي قال: (فلا أُقْسٍمُ بما تُبْصٍرونَ وما لا تُبْصِرونَ) الحاقة/ 38-39

وبعد اكتشاف المادة المظلمة، أصبح من الخطأ الحديث عن الفراغ أو الفضاء،


وظهرت مصطلحات جديدة مثل "الجسور الكونية" و"الجدران الكونية"،


أدت بدورها للحديث عن مصطلح "هندسة بناء الكون"،


ويتفق العلماء اليوم على هذه الحقيقة العلمية.. حقيقة البناء،


ولا يكاد يخلو بحث في علم الفلك من مصطلح "بنية الكون"،


وهكذا عدل العلماء عن التسمية المعهودة وهو ما عرف بالـ"فضاء" الكوني


إلى تسمية أدق وأصح منها بعد اكتشاف "المادة المظلمة" وهي الـ"بناء" الكوني،


ترى هل تدبر هؤلاء قول الله تعالى..


(اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً وَالسَّمَاء بِنَاءً…)غافر/ 64


أو قوله سبحانه: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً) البقرة/ 22

فمن أعلم منه سبحانه بخلقه..


ومن أعرف منه بأدق تفاصيل صنعه..


سبحانه من قائل..


(صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) النمل/ 88


إذن ما يسعنا إلا القول أنه ما أفنى العلماء قرونا وقرونا في محاولة معرفته،


إنما هو مبين وبكل بساطة منذ 1400 سنة في كتاب الله..


وأن ما يعتبر حقائق مكتشفة حديثا ماهي إلا حقائق موجزة بمنتهى الدقة والبيان في أحكم التنزيل..


فسبحان من أعطى كل شيء وصفه الحق..

لاكي

اكتشاف المادة المظلمة أنهى فرضية وجود فراغ

لقد توصل العلم الحديث بعد تطور المعرفة بالكون،


إلى نتيجة يقينية وهي حقيقة أن كل شيء في هذا الكون يمثل بناءً مُحكمًا،


بناءً هندسيا ذي بنية دقيقة ومركبة تركيبا محكما،


ونسيجا كونيا مترابطا حُبِك بمنتهى الإتقان والإبداع،


وما المجرات وتجمعاتها إلا "لبنات" و"أساس" هذا البناء،


وتشترك هذه المجرات مع الغبار الكوني والدخان الكوني لتشكيل الجدران الكونية،


ملايين الملايين من النجوم والمجرات والدخان الكوني جميعها يَملأ أرجاء الكون،


فلا وجود لأي فراغ أو فروج..


فسبحان العظيم خالق هذا الكون الذي لم يتسلل إلى خلقه خلل ولا نشوز..

وتمثل المادة المظلمة المكتشفة 95 بالمائة من البناء الكوني،


في حين لا يمثل الكون المرئي سوى أقل من 5 بالمائة منه،


هذه النسبة الضئيلة تحوي لبنات البناء التي هي مئات البلايين من المجرات،


وهذه المجرات تسبح في الكون وتضم كل واحدة منها أكثر من مائة ألف مليون نجم،


وهذه المجرات مع الغبار والدخان الكوني تمثل لبنات البناء الكوني،


وهذا البناء لا خلل فيه ولا فراغ ولا فروج ولا شقوق،


فسبحان العظيم مبدع هذا الكون العظيم..

لاكي

بناء وزينة


في أحد الأبحاث التي أطلقها مجموعة من العلماء،


صرحوا بأنهم يفضّلون استخدام كلمة "لبنات بناء من المجرات" بدلاً من كلمة "مجرَّات"،


وأكدوا أن الكون مزيَّن بهذه الأبنية تماماً كالخرز المصفوف على العقد أو الخيط..


هذه المجرات وتجمعاتها تشكل منظراً رائعاً بمختلف الألوان الأزرق والأصفر والأخضر مثل الخرز على العقد،


أو مثل اللآلئ المصفوفة،


أي أنه هناك.. في الكون البعيد.. يوجد بناء وزينة ونسيج محكم ليس به شقوق،


وفي آية واحدة يجمع الله سبحانه وتعالى وصفه لهذا المشهد العظيم..


(أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ) ق/ 6

إن وجود هذه الحقائق العلمية والمكتشفة حديثاً في كتاب أُنزل قبل أربعة عشر قرناً..


لهو دليل على أنه كتاب علام الغيوب،


كما هو دليل على أنه كتاب صالح لكل زمان ومكان،


والبراهين التي أثبتها الملحدون أنفسهم فندت جذريا ادعاءاتهم وادعاءات المشككين بكتاب الله تعالى،


حين ادعوا أن القرآن لا يناسب عصرنا هذا،


بحُجَّة أن الآيات التي تحدثت عن الظواهر الكونية غير صحيحة من الناحية العلمية..


هؤلاء الملحدون أنفسهم يردِّدون الآن كلمات هذا القرآن وهم لا يشعرون!!


فسبحان مبدع هذا الكون الذي تحداهم بكل شيء..


حتى بمفردات التنزيل..


يستعملون مفردات القرآن حتى في الأسئلة المطروحة..


"كيف تشكل البناء الكوني".. ؟


ما يحيلنا على الآية الكريمة : (كَيْفَ بَنَيْنَاهَا)


ويؤكد العلماء أن القوى الموجودة في الكون تفوق أي خيال،


في إشارة إلى البناء القوي والمتماسك والشديد،


ما يحيلنا أيضا إلى قول الله تعالى: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا) النازعات /27


ومن خلال (أَشدُّ) نستشف مدى القوة والشدة


يؤكد أحد علماء الغرب:


"إن من أكثر الحقائق وضوحاً حول الكون


أنه يُظهر غِنىً في البناء على كافة المقاييس

من الكواكب والنجوم والمجرات وحتى تجمعات المجرات والتجمعات المجرية الكبيرة


الممتدة لعدة مئات من الملايين من السنوات الضوئية"

لاكي

والتساؤل المطروح..

مَن الذي علّم محمداً هذه المفردات؟


لو كان القرآن من تأليفه كما ادعى المشركون،


إذن كيف استطاع وهو النبي الأمي أن يأتي بمصطلحات علمية مثل (بناء)


و(مصابيح) و (فروج)،


أثبتها العلماء بعد أكثر من 1400 سنة؟


وكيف حدَّد أن النجوم تزيّن السماء؟؟


بل كيف علم بأن الكون لا يوجد فيه أية فراغات أو شقوق أو فروج أو تفاوت؟


من الذي علَّمه هذه العلوم الكونية في عصر الخرافات الذي عاش فيه؟


ألا يمكن اعتبار وجود تعابير علمية دقيقة ومطابقة لما يراه العلماء اليوم

أكبر دليل لهؤلاء الملحدين على صدق الكتاب والنبي الأمي وحقيقة.. وجود الله ؟؟

بقلمي..

بعون الله
و..
مراجع العلماء

لاكي

ما شاء الله تبارك الرحمن موضوع روعة
الله يعطيك الف عافية
ويبارك فيك ويجزك ربي بالجنان

لاكي كتبت بواسطة ثِمِال لاكي
ما شاء الله تبارك الرحمن موضوع روعة
الله يعطيك الف عافية
ويبارك فيك ويجزك ربي بالجنان

وبارك فيك المولى ثمال
جازاكِ الله خيرا على مرورك المميز

الله يعطيك الف عافية

جزاك الله خير

و بارك في وقتك و قلمك …

سبحان الذي أحسن كل شيء خلقه

لاكي كتبت بواسطة **ام ريان ** لاكي
الله يعطيك الف عافية

؛
وبعطيك ألف عافية أم ريان~
وجازاكِ خيرا على المرور
؛

لاكي كتبت بواسطة **ام ريان ** لاكي
الله يعطيك الف عافية

جازاكِ الله خيرا
على المرور الكريم أم ريان

لاكي كتبت بواسطة ☺أم إبراهيم☺ لاكي
جزاك الله خير

و بارك في وقتك و قلمك …

سبحان الذي أحسن كل شيء خلقه

؛
وبارك فيكِ المولى أم ابراهيم
أشكركِ من قلبي على مروركِ الراقي
؛

::

وعليكم السلا ورحمة الله وبركاته،،
ماشاء الله تبارك الرحمن
موضوع قيم سلوى وطرح أكثر من راائع..

سبحان الله ..الفضاء هو هندسة الكون، فالتغييرات في الحجم أو في شكل الفضاء يحدثان بسبب حركة المادة والطاقة في الكون ..
أو بسبب التغييرات في محتوى الطاقة ومادة الكون..
والحمدلله أن القرآن الكريم وفّر لنا الرؤيا الواسعة والتي لا يتطرق إليها النقص أو الخلل أو العيب..

(..

بارك الله فيكِ غاليتي وبمداد قلمك النير

دمتِ بحفظهِ تعالى

..~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.