" إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله و اليوم الأخر "
و قال تعالى :
" فى بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو و الأصال رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله و إقام الصلاة "
قال رسول الله " صلى الله عليه و سلم " :
من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له فى الجنة نزلا كلما غدا أو راح " متفق عليه.
قال رسول الله " صلى الله عليه و سلم " : من تطهر فى بيته , ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله , كانت خطواته إحداها تحط خطيئة و الأخرى ترفع درجة " رواه مسلم .
عن أبى بن كعب رضى الله عنه قال :
كان رجل من الأنصار لا أعلم أحدا أبعد من المسجد منه و كانت لا تخطئه صلاة ,
فقيل له : لو اشتريت حمارا لتركبه فى الظلماء و فى الرمضاء ؟
قال : ما يسرنى أن منزلى إلى جنب المسجد ,
إنى أريد أن يكتب لى ممشاى إلى المسجد و رجوعى إذا رجعت إلى أهلى ,
فقال رسول الله " صلى الله عليه و سلم " : قد جمع الله لك ذلك كله " رواه مسلم .
وعن جابر رضى الله عنه قال : خلت البقاع حول المسجد , فأراد بنو سلمه أن ينتقلوا قرب المسجد ,
فبلغ ذلك النبى " صلى الله عليه و سلم " فقال لهم : بلغنى أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد ,
قالوا : نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك ,
فقال : بنى سلمه : دياركم تكتب آثاركم , دياركم تكتب آثاركم ,
فقالوا : ما يسرنا إنا كنا تحولنا " رواه مسلم , و روى البخارى معناه رواية أنس .
و قال رسول الله " صلى الله عليه و سلم " : إن أعظم الناس أجرا فى الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم
و الذى ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذى يصليها ثم ينام " متفق عليه .
و قال رسول الله " صلى الله عليه و سلم " :
بشروا المشائين فى الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " رواه أبو داود و الترمذى .
قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " :
ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا و يرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ,
قال : إسباغ الوضوء على المكاره , و كثرة الخطا إلى المساجد , و انتظار الصلاة بعد الصلاة ,
فذلكم الرباط . فذلكم الرباط " رواه مسلم .
و قال رسول الله " صلى الله عليه و سلم " :
إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان ,
قال الله عز و جل :
" إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله و اليوم الأخر .. الأية "
رواه الترمذى و قال : حديث حسن .
سبحانك اللهم و بحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك