مامدى صحة هذا الكلام لو تكرمتم ؟
ليس كل زوجات الرسول صلي الله عليه و سلم امهات للمؤمنين بل ان منهم من حرمهم الرسول من هذا اللقب الكريم و هناك من ماتوا قبل ان يدخل بهن و هناك من طلقهم قبل الدخول و هناك من مات الرسول نفسه قبل ان يدخل بهم و و تزوج الرسول صلعم 40 مره من كل من :
1. خديجة بنت خويلد
2. سودة بنت زمعة
3. عائشة بنت ابي بكر "الصديق"
4. حفصة بنت عمر بن الخطاب
5. ريحانة بنت زيد بن عمر
6. أم سلمة هند بنت بني أمية
7. زينب بنت جحش
8. جويرية بنت الحارث
9. ميمونة بنت الحارث
10. أم حبيبة بنت أبي سفيان
11. صفية بنت حيي بن أحطب
12. زينب بنت خزيمة
13. فاطمة بنت الضحاك
14. عمرة بنت يزيد بن الجون "تزوجها صلعم فبلغه أن بها برصا فطلقها قبل أن يدخل بها"
15. العالية بنت ظبيان، قال أبو عمر تزوجها صلعم و كانت عنده إلى ما شاء ثم طلقها.
16. أسماء بنت النعمان، كانت من أجمل نساء العرب فقالت لها عائشة ليلة أراد أن يدخل بها: إنه يعجبه من المرأة إذا دخل عليها ان تقول له "أعوذ بالله منك"، فلما دخل عليها النبي أغلق الباب و أرخى الستر فقالت له اعوذ بالله منك فاشتد غضبه صلعم و قال لها: ألحقي بأهلك.
17. أميمة بنت شراحبيل، قال لها التبي هبي لي نفسك.. فقالت: و كيف تهب المليكة نفسها للسوقة؟ فأهوى إليهل ليسكتها فقالت: أعوذ بالله منك.. فقال: قذ عدت بمعاذ.. و أراد عمر أن يؤذيها.. فقالت له: و الله ما ضرب علي الحجاب و لا سميت أم المؤمنين.
18. قتيلة بنت قيس، لما استعاذت أسماء بنت النعمان من النبي "غملا بنصيحة عائشة" خرج و الغضب يعرف في وجهه.. فقال له الشعث بن القيس ألا أزوجك من ليس دنها في الجمال و الحسب؟ قال من؟ قال أختي قتيلة.. فقبل النبي و قال له: قد تزوجتها.. إلا أنه مات و هي في الطريق قبل أن تصل إليه.
19. عمرة بنت معاوية الكندية، مات النبي قبل ان تصل إليه
20. اسماء بنت الصلت، قيل ماتت قبل ان تصل إليه
21. مليكة بنت كعب الليثي، كانت تذكر بجمال بارع، فدخلت عليها عائشة وقالت لها: أما تستحيي أن تنكحي قاتل أبيك؟؟ فاستعاذت من النبي فطلقها، فجاء قومها فقالوا يا رسول الله إنها صغيرة لا عقل لها و أنها خدعت خدعا فأبى أن يرجعها.
22. ابنة جنذب بن ضمرة الجندعي: قال الدمياطي تزوجها و أنكر الواقدي ذلك.
23. الغفارية، أمرها النبي فنزعت ثيابها فرأى بها بياضا فقال لها ألحقي بأهلك.
24. خولة بنت الهذيل ماتت في طريقها إلى النبي.
25. شراف بنت خليفة الكلبية هي أخت دحية الكلبي هلكت قبل دخوله بها.
26. خولة بنت حكيم، وهبت نفسها للنبي فقبلها
27. ليلى بنت حكيم الأنصارية ممن وهبن أنفسهن.
28. ليلى بنت الخطيم، وهبت نفسها فقبلها ثم جاءته فقالت إن الله أحل لك النساء و أنا طويلة اللسان و استقالته، فقال قد اقلتك.
29. أم شريك غزية، كانت جميلة و قد كبرت في السن فقالت: إني وهبت نفسي لك أتصدق بها عليك فقبلها النبي فقالت عائشة: ما في امرأة تهب نفسها لرجل خير، قالت أم شريك : أنا تلك. نزلت فيها الآية: "و امرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها" الأحزاب 33 – 50
30. الشنباء، ذكرها الشيخ الدمياطي من أزواج النبي
31. أم هانئ بنت أبي طالب، خطبها في الجاهلية لكن أبا طالب زوجها هبيرة بن أبي وهب، فقال له محمد: زوجت هبيرة و تركتني؟ فقال يا بن أخي الكريم يكافئ الكريم هل هبيرة أكرم من الصادق الأمين؟
32. ضباع بنت عامر بن قرط: ذكر عند النبي أنها إذا جلست اخذت من الأرض الكثير "أي كبيرة المقعد".. فخطبها من أهلها.. ثم قيل له أنه كبيرة السن فسكت عنها.
33. صفية بنت بشامة أصابها النبي في سبي فلما امتنعت عنه خيرها بينه و بين زوجها فاختارت زوجها فتركها.
34. جمرة بنت الحارث.
35. سودة القرشية، خطبها و لم يتزوجها
36. أمامة بنت عمه حمزة.
37. أم حبب أو أم حبيبة بنت العباس، عن ابن عباس قال نظر النبي صلعم إلى أم حبب بنت العباس تدب بين يديه فقال لئن بلغت هذه و أنا حي لتزوجتها فقبض قبل ان تبلغ فتزوجها الأسود وولدت له لبابة.
38. نعامة من سبي بني العنبر، كانت شديدة الجمال عرض عليها أن يتزوجها فلم تلبث أن جاء زوجها الحرش.
39. مارية القبطية أم إبراهيم.
40. نفيسة: جارية زينب بنت جحش، وهبتها للنبي بعد أن رضي عليها بعد غضب دام شهرا.
41. زبيحة القرظية
السؤال :
كم زوجة تزوج الرسول عليه الصلاة والسلام؟
الإجابة :
زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم هن أمهات المؤمنين، قال تعالى: (وأزواجه أمهاتهم) . [الأحزاب: 6] ، وأم المؤمنين هي كل امرأة عقد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل بها، وإن طلقها بعد ذلك على الراجح، فإن طلقت قبل الدخول لا يطلق عليها لفظ (أم المؤمنين).
والنساء اللاتي عقد عليهن ودخل بهن ثنتا عشرة امرأة وهن على الترتيب : خديجة بنت خويلد ـ سودة بنت زمعة ـ عائشة بنت أبي بكر الصديق التيمية ـ حفصة بنت عمر بن الخطاب العدوية ـ زينب بنت خزيمة الهلالية ـ أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية ـ زينب بنت جحش الأسدية ـ جويرية بنت الحارث الخزاعية ـ ريحانة بنت زيد بن عمرو القرظية ـ أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان الأموية ـ صفية بنت حيي بن أخطب النضيرية ـ ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية. وقد توفي الرسول صلى الله عليه وسلم وتحته تسع نسوة وهن : سودة وعائشة وحفصة وأم سلمة وزينب بنت جحش وأم حبيبة وجويرية وصفية وميمونة. والله تعالى أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=1462
_________________________________________________
السؤال :
ما هي أسماء زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
الإجابة :
فأسماء زوجات النبي صلى الله عليه وسلم هي كالتالي:
1- خديجة بن خويلد رضي الله عنها.
2- سودة بنت زمعه رضي الله عنها.
3- عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها.
4- حفصة بنت عمر رضي الله عنها.
5- زينب بنت خزيمة رضي الله عنها.
6- أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية رضي الله عنها.
7- أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها.
8- جويرية بنت الحارث وكان اسمها برة، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية.
9- ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها.
10- صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها.
11- زينب بنت جحش رضي الله عنها.
واختلف في ريحانة بنت زيد النضرية هل كانت من زوجاته أم من إمائه؟
فهؤلاء نساؤه المعروفات اللاتي دخل بهن، أما من خطبها ولم يتزوجها، ومن وهبت نفسها له، ولم يتزوجها، فنحو أربع أو خمس، وقال بعضهم هن ثلاثون امرأة.
وأهل العلم بسيرته وأحواله لا يعرفون هذا، بل ينكرونه، والمعروف عندهم أنه بعث إلى الجونية ليتزوجها، فدخل عليها ليخطبها فاستعاذت منه فأعاذها ولم يتزوجها، وكذلك الكلبية، وكذلك التي رأى بكشحها بياضاً فلم يدخل بها، والتي وهبت نفسها له فزوجها غيره على سور القرآن، وهذا هو المحفوظ. ا.هـ
وراجع زاد المعاد 1/79. والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=24581
بارك الله فك اختنا لحرصك على العلم والمعرفة
وبارك الله فى اختنا K.S.A واجاباتها الوافية جزاها الله كل خير
واحب ان الفت نظرك حبيبتى وكل اخت غالية ان نكتب (صلى الله عليه وسلم) هكذا ولا يجوز ان نكتبها (ص) او (صلعم) فانتبهن حبيباتى
و تزوج الرسول صلعم
هل يجوز كتابة (ص) أو (صلعم) إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، بدلاً من كتابتها كاملة ؟.
الحمد لله المشروع هو أن نكتب جملة " صلى الله عليه وسلم " ، ولا ينبغي الاكتفاء باختصاراتها ، مثل " صلعم " أو " ص " . قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد ، ومشروعة في الخطب والأدعية والاستغفار ، وبعد الأذان وعند دخول المسجد والخروج منه وعند ذكره وفي مواضع أخرى : فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب أو مؤلف أو رسالة أو مقال أو نحو ذلك . والمشروع أن تكتب كاملةً تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به ، وليتذكرها القارئ عند مروره عليها ، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة على رسول الله على كلمة ( ص ) أو ( صلعم ) وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين ، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله : ( صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسْليماً ) الأحزاب/56 ، مع أنه لا يتم بها المقصود وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة ( صلى الله عليه وسلم ) كاملة . وقد لا ينتبه لها القارئ أو لا يفهم المراد بها ، علما بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذروا منه . فقد قال ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث المعروف بمقدمة ابن الصلاح في النوع الخامس والعشرين من كتابه : " في كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده " قال ما نصه : التاسع : أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره ، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته ، ومن أغفل ذلك فقد حرم حظا عظيما . وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة ، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية . ولا يقتصر فيه على ما في الأصل . وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه نحو عز وجل وتبارك وتعالى ، وما ضاهى ذلك ، إلى أن قال : ( ثم ليتجنب في إثباتها نقصين : أحدهما : أن يكتبها منقوصةً صورةً رامزاً إليها بحرفين أو نحو ذلك ، والثاني : أن يكتبها منقوصةً معنىً بألا يكتب ( وسلم ) . وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه كان يقول : كنت أكتب الحديث ، وكنت أكتب عند ذكر النبي ( صلى الله عليه ) ولا أكتب ( وسلم ) فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي : ما لك لا تتم الصلاة عليَّ ؟ قال : فما كتبت بعد ذلك ( صلى الله عليه ) إلا كتبت ( وسلم ) … إلى أن قال ابن الصلاح : قلت : ويكره أيضا الاقتصار على قوله : ( عليه السلام ) والله أعلم . انتهى المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصاً . وقال العلامة السخاوي رحمه الله تعالى في كتابه " فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي " ما نصه : ( واجتنب أيها الكاتب ( الرمز لها ) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطك بأن تقتصر منها على حرفين ونحو ذلك فتكون منقوصة – صورة – كما يفعله ( الكتاني ) والجهلة من أبناء العجم غالبا وعوام الطلبة ، فيكتبون بدلا من صلى الله عليه وسلم ( ص ) أو ( صم ) أو ( صلعم ) فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتابة خلاف الأولى ) . وقال السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه " تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي " : ( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا وفي كل موضع شرعت فيه الصلاة كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : ( صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) إلى أن قال : ويكره الرمز إليهما في الكتابة بحرف أو حرفين كمن يكتب ( صلعم ) بل يكتبهما بكمالها ) انتهى المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصا . هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب أن يلتمس الأفضل ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه ويبتعد عما يبطله أو ينقصه . نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه رضاه ، إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه . " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 2 / 397 – 399 ) .
ارسلت للشيخ كي انشر الاجابة الموثقة
مع العلم بان هذا الكلام غير صحيح ولكن انتظر رد الشيخ ان شاء الله واضعه هنا بامر الله
وبانتظار رد الشيخ ياسلوى
واليك
كم عدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وما أسماؤهن؟ أرجو الجواب بدليل واضح مع ذكر رقم الحديث واسم الكتاب ورقم الصفحة . حيث يوجد كثير من الخلط في هذا الموضوع .
الحمد لله
تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء ما يلي :
1- خديجة بنت خويلد رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :
وهي أول أزواجه عليه الصلاة والسلام ، وقد تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وعشرين سنة ، ولم يتزوج عليها حتى ماتت ، وأولاده كلهم منها إلا إبراهيم .
عقد البخاري رحمه الله باباً في صحيحه فقال : بَاب تَزْوِيجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَدِيجَةَ وَفَضْلِهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وروى فيه حديثا عن عائشة رضي الله قَالَتْ : ( مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ ، هَلَكَتْ ( أي : ماتت ) قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَنِي لِمَا كُنْتُ أَسْمَعُهُ يَذْكُرُهَا ) رواه البخاري ( 3815 ) .
2- سودة بنت زمعة بن قيس :
تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم سنة عشر من النبوة ، طبقات ابن سعد من طريق الواقدي 8/52-53 ، وابن كثير في البداية والنهاية 3/149 .
3- عائشة بنت أبي بكر الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما :
عقد عليها النبي صلى الله عليه وسلم في شوال من السنة العاشرة من النبوة . ابن سعد 8/58-59 . قالت هي نفسها : ( تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) . رواه البخاري ( 3894 ) ومسلم ( 1445 ) . وروى البخاري ( 5077 ) أيضا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَتَزَوَّجْ بِكْرًا غَيْرَهَا .
4- حفصة بنت عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما :
عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حِينَ تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ مِنْ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ ( أي : مات زوجها خنيس ) وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا ، تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ ، قَالَ عُمَرُ : فَلَقِيتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ ، فَقُلْتُ إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ ، قَالَ : سَأَنْظُرُ فِي أَمْرِي ، فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ، فَقَالَ : قَدْ بَدَا لِي أَنْ لا أَتَزَوَّجَ يَوْمِي هَذَا . قَالَ عُمَرُ : فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ ، فَقُلْتُ : إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ ، فَصَمَتَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا ، فَكُنْتُ عَلَيْهِ أَوْجَدَ مِنِّي عَلَى عُثْمَانَ ، فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْكَحْتُهَا إِيَّاهُ ، فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ : لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَيَّ حِينَ عَرَضْتَ عَلَيَّ حَفْصَةَ فَلَمْ أَرْجِعْ إِلَيْكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ فِيمَا عَرَضْتَ إِلا أَنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ذَكَرَهَا ، فَلَمْ أَكُنْ لأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَوْ تَرَكَهَا لَقَبِلْتُهَا . رواه البخاري ( 4005 ) .
5- زينب بنت خزيمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :
تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان على رأس واحد وثلاثين شهرا من الهجرة . طبقات ابن سعد 8/115 .
6- أم سلمة بنت أبي أمية رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :
روى مسلم (918) عن أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا قالت : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي ، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا ، إِلا أَجَرَهُ اللَّهُ فِي مُصِيبَتِهِ ، وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا ) . قَالَتْ : فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ كَمَا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْلَفَ اللَّهُ لِي خَيْرًا مِنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وفي رواية : ( فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ : مَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟! ثُمَّ عَزَمَ اللَّهُ لِي فَقُلْتُهَا ، قَالَتْ : فَتَزَوَّجْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) .
7-جويرة بنت الحارث رضي الله عنها :
وقعت أسيرة في أيدي المسلمين في غزوة بني المصطلق ، وجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تطلب منه أن يعينها في مكاتبتها لعتق رقبتها ، فعرض عليها قضاء كتابتها وزواجه بها فقبلت . فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وجعل عتقها صداقها . فلما علم الناس بذلك أعتقوا مَنْ بأيديهم من السبي ( الأسرى ) إكراما لأصهار الرسول صلى الله عليه وسلم . فما كانت امرأة أعظم على قومها بركة منها . رواه ابن إسحاق بإسناد حسن ، سيرة ابن هشام 3/408-409 .
8- زينب بنت جحش رَضِيَ اللَّهُ عَنْها .
وفيها نزل قول الله تعالى : ( فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ) الأحزاب/37 .
وبهذا كانت تفتخر على نساء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وتقول : ( زَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ ، وَزَوَّجَنِي اللَّهُ تَعَالَى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ ) رواه البخاري (7420) .
9- أم حبيبة بنت أبي سفيان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما :
روى أبو داود ( 2107 ) عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ ، فَمَاتَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ ، فَزَوَّجَهَا النَّجَاشِيُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَمْهَرَهَا عَنْهُ أَرْبَعَةَ آلافٍ ، وَبَعَثَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ . صححه الألباني .
10- ميمونة بنت الحارث رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ . رواه البخاري (1837) ومسلم (1410) .
وقوله : (وهو محرم) وهم ، والصواب أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تزوجها بعد أن تحلل من عمرة القضاء .
انظر : "زاد العاد" (1/113) ، "فتح الباري" حديث رقم (5114) .
11- صفية بنت حيي بن أخطب رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :
أعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجها بعد غزوة خيبر . رواه البخاري (371) .
فهؤلاء أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي دخل بهن ، وتوفيت منهن اثنتان في حياة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وهما : خديجة ، وزينب بنت خزيمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما ، وتوفي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن التسع البواقي من غير خلاف بين أهل العلم .
وانظر : "زاد المعاد" (1/105-114) .
وقيل : ومن أزواجه ريحانة بنت عمرو النضرية ، وقيل : القرظية ، سبيت يوم غزوة بني قريظة ، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه فأعتقها وتزوجها ، ثم طلقها تطليقة ثم راجعها . طبقات ابن سعد عن الواقدي 8/130 .
وقيل : بل كانت أمَتَه ، وكان يطؤها بملك اليمين . ورجحه ابن القيم في "زاد المعاد" .
الإسلام سؤال وجواب
ارسلت له السؤال ورد بالاتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله
بارك الله فيك على حرصك على نشر المفاهيم الصحيحه التى للأسف تعج المنتديات بما هو غريب وباطل وملتبس دون اللجوء الى التصحيح وتكلمنا كثيرا عن تلك الأمور نسأل الله الهداية للجميع وأن يرحم نساء المسلمين من النقل الخاطىء فقط للنقل وليس للإستفاده او العلم أو الإتباع
على العموم يجب على المسلم والمسلمه أن لا يشغل باله بما لا يفيده فى العمل يعنى السؤال يكون فيما فيه نفع وجلب للحسنات وخشوع فى الطاعات اوتعلم فى الدين للمنفعه العامة
أما الأسئلة التى لا تهم العوام فلا يجب أن يرد حتى عليها لأننا نساعدهم على الإنشغال بما هو غير مفيد بل قد يفتح باب سوء ومجادلة ويضيع منا خيرا كثيرا
كتب السيره بها الكثير من الأمور التى بها أختلاف واضح نتيجه تعدد الروايات
والبعض منها قصصي شعري مثل كتاب التراجم لبنت الشاطىء قد تكون فيه المعلومه ليست مؤكده لكن حبكتها القصصيه تدفع الى الميول الى أهواء الكاتب أو الكاتبه بعيدا عن السرد السيري المنقول عن الصحابه أو التابعين أو من عاصروا تلك الأمور بدليل قوي
طيب عموما أنتى طلبتى منى الدليل مع إنى لم اقل شيئا ولم تطلبي من التى جائت بالخطأ الدليل وتريدين أن تصدقيها أو تنقلي لها الصواب
طيب لما لم تطلبي منها الدليل على قولها لتعلميها حتى على الأقل أمانة النقل ؟؟ ليس على المرا أن يأتى لغيره بالدليل بل على من أتى بالأمر الحجه فى أن يبلغها بالدليل وإلا لا تأخذى بها …..الأمر بسيط كل من أتى بكلام ليس فيه دليل لا يؤخذ به والقصصيات ورد فيها الكثير من الإسرائيليات التى أندست عمدا أو خطأ على مر القرون الأولى
طيب عموما ما أتانا به الدليل عن زوجات الرسول صلي الله عليه وسلم ومن الأحاديث 11
هم 1- خديجة بن خويلد رضي الله عنها.
2- سودة بنت زمعه رضي الله عنها.
3- عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها.
4- حفصة بنت عمر رضي الله عنها.
5- زينب بنت خزيمة رضي الله عنها.
6- أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية رضي الله عنها.
7- أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها.
8- جويرية بنت الحارث وكان اسمها برة، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية.
9- ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها.
10- صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها.
11- زينب بنت جحش رضي الله عنها.
هؤلاء هن أمهات المؤمنين التى تزوجهن رسول الله صلي الله عليه وسلم وبنى بيهن
وكلهن أسلمن قبل الزواج بهن
وأم المؤمنين هي كل امرأة عقد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل بها، حتى وإن طلقها بعد ذلك على الراجح، فإن طلقت قبل الدخول لا يطلق عليها لفظ (أم المؤمنين). قال تعالى: (وأزواجه أمهاتهم) . [الأحزاب: 6] فهنا الزواج شرط اللقب
وهناك من حسبت من الإيماء ووطئهن بملك اليمين ..
وملك اليمين هم الأرقاء المملوكون عبيداً ذكوراً أو إناثاً، والأمة تكون زوجة لغير سيدها، وأما سيدها فيطؤها بملكه لها من غير حاجة إلى عقد أو إشهادٍ وتسمى سرية له لا زوجة ،
ولذا
12- مارية القبطيه أم أبراهيم لا تسمى ام المؤمنين لأنه لم يتزوج بها بل كان يطؤها بملك اليمين وولدها ابراهيم أعتقها كما جاء فى الحديث
13- ريحانة بنت زيد النضرية وايضا وطئها كان بملك اليمين فلذا لم يعدها العلماء من الزوجات وإن كان البعض ادخلها مع الزوجات
وهناك من لم يدخل بها أو خطبها ولم يتزوجها
14- لما سار إلى الجونية ليتزوجها، فدخل عليها ليخطبها فاستعاذت منه فأعاذها ولم يتزوجها،
15- وكذلك الكلبية، وكذلك التي رأى بكشحها بياضاً فلم يدخل بها
وياتى من وهبت نفسها له وهم ربما 4
يعنى الأمر إن تكلمنا عن زوجات الرسول صلي الله عليه وسلم الذى ورد فيهن الأحاديث بالزواج والدخول هن 11
الذى يطلق عليهن زوجات الرسول فمما يبدوا أن العنوان المذكور هو للدعايه ولفت النظر شغل المنتديات يعنى أحضرت لكم ما لم يحضره أحد
وتكتب كل من عرضت نفسها على النبي صلي الله عليه وسلم ونحن لا نقول ابدا ( صلعم) فهذا قلة ادب مع رسول الله صلي الله عليه وسلم ولا نكتب (ص) كما تفعل الشيعه ولا هذه الحروف نكتب ….صلي الله عليه وسلم … فيتبين للقاريء من تلك الأمور التى يعتبرها البعض بسيطه تلف الكاتب وعدم معرفته بالسنة ولا المنهجيه فى الروايه
كما بينا سابقا الزوجات أمهات المؤمنين هن من تزوجهن وبنى بهن
ومات صلي الله عليه وسلم وتحته 9 زوجات هن
أمهات المؤمنين (سودة وعائشة وحفصة وأم سلمة وزينب بنت جحش وأم حبيبة وجويرية وصفية وميمونة رضي الله عنهن جميعا
وليس هناك من حرمها من اللقب بل اللقب لمن تزوج بها ودخل أما من خطب او تزوج ولم يبنى بها فليست زوجه ولذا لا تأخذ اللقب
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلى آله الأطهار وزوجاته الأشراف وصحابته الأخيار
والله تعالى أعلى وأعلم