من الإعتقادات الخاطئة الشائعة عن الزواج أنه سيأتي اليوم حتما الذي يسأم فيه الأزواج حياتهم الزوجية…! نعم, قد تمل العيش عاما بعد آخر مع شخص لا يتغير…ولكن هذا الملل لا يتأتى إلا إذا وقف نموك, ولم تسمح بأن يتوقف نموك؟ إن توقف النمو لا يحدث إلا حين تفضل الإستقرار على استمرار النمو ومواجهة الآراء والأفكار المتجددة المتغيرة..
فإذا ألفي الزوجان بمضي الزمن أنه لم يعد هناك ما يتحادثان عنه ويجنيان المتعة منه, فمعنى ذلك أنهما أغلقا منافذ عقليهما, والأرجح أن تستمر الحال كذلك حتى وإن سعيا إلى تغيير شريك حياتهما.
وفي رأيي أنه مهما يكن من صعوبة الحياة وتعقدها في هذه الأيام, فهناك نواح على التحقيق تبعث المتعة وتثير الإهتمام.
وأحسب أن أهم رباطين يربطان الزوجين برباط وثيق هما توحد المشارب, وتوحد أسباب المتعة. وفي اعتقادي أن الزوجين اللذين يعملان معا في نفس المكتب أو نفس المتجر أقدر على استخلاص السعادة الزوجية من زوجين لا يعلم كل منهما ماذا يفعل شريكه سواء في محل عمله أو في البيت…
الحب ينبع من الرغبة في المتعة…ومن ثم فكلما تعددت أسباب المتعة, كلما كان الحب أرسخ وأطول عمرا…
منقول
فهي المفروض ان تكون حياة ابديه مليئه بالحب والتسامح والحنان
شكرا لك على الموضوع