وذلك يرجع لأنه لا يحسن إدارة حياته الجديدة ولا يستطيع أن يقوم بعملية التوازن بين حقوق أهله عليه وأهميتهم في حياته وصلة أرحامه وبرهم وكسب ودهم وعطفهم ورضاهم ومن ثم رضى الله عنه ,
وبين حقوق زوجته المادية والمعنوية ورعايتها والحفاظ على كيانها وكرامتها التي من كرامته .
وينسى انه مسئول أمام الله عنها مسئولية كاملة ونسي وصية أعظم الخلق وأكرمهم للنساء سواء كن بناته أو زوجاته صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع وهو يوصي وصية مودع حيث قال :
" اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم اتخذتموهن بأمانة الله و استحللتم فروجهن بكلمة الله "
قال تعالى : " وعاشروهُنّ بالمَعروف ، فإن كَرهتُموهُنّ فعسى أن تَكرَهوا شيئا ويَجعَل اللّهُ فيه خيرا كَثيرا "
وليس للزوجة في هذه الحالة إلا الصبر ,والاستعانة بالله أولا وأخيرا , وطرق كل السبل التي تظن أن فيها إصلاحا لوضع زوجها وهدايته , وأن تعامله بالحسنى والتودد له وتذكيره بأن الله سيحاسبه على معاملته إياها , والدعاء المستمر بأن يصلح الله الأحوال
وان تضع نصب أعينها أن هذه الحياة التعسة ما هي إلا ابتلاء من الله عز وجل لرفع درجتها عند الله ومحو سيئاتها إذا صبرت وفوضت أمرها لله عز وجل , وأن ما ينتظرها من نعيم الجنة يهون عليها مرارة الأيام .
تعيش بمفردها تنظر الموت في صمت جارح، وكأن الأم أصبحت سجينة تقضي مدة عقوبة في سجن انفرادي، وابنها هو نفسه السجان!
اختي الحبيبة الغالية ام يوسف
احيك على موضوعك الرائع بارك الله فيك
تسجيل حضور و لي عودة قريبا للمشاركة ان شاء الله ،
دمت برعاية الله و حفظة .
الحبيبة الغالية
أم يوسف
ما شاء الله لقد ابدعت في طرح موضوعك
و توصيل الفكرة من خلاله
حيث ضرورة موازنة الزوج بين معاملته لأهله و لزوجته
دون الجور على حق أحدهما من أجل الآخر
فجزاك الله خيرا و ضاعف لك الأجر
– النوع الثاني ضعيف الشخصية مع زوجته
حقيقة هذا الزوج يستفزني جداااااااااا
حيث أن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله
و ليس مقدم فقط على حق الزوجة
لذلك فالرجل من هذا النوع يصيبني بالقهر و الضيق الشديدين
و من هنا أتوجه بتوصية لكل زوجة تقبل لزوجها أن يعق أهله من أجلها
أو يقصر في حق من حقوقهم إرضاءا لها
بأن لا تفرح بذلك .. فقد تجد من زوجات أبنائها ما كانت تقبله لنفسها
لأن الله يمهل و لا يهمل
و أن تتذكر قول الله تعالى
{… وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}المائدة2
::
بشكل عام .. المسألة تحتاج كما تفضلي إلى رجل حكيم
يعرف الله و يتقيه في من حوله
يبر أهله دون أن يكون ذلك على حساب كرامة زوجته
و يراعي حقوق زوجته دون أن يكون ذلك على حساب أحد من اهله
سلمت يمناك غاليتي أم يوسف
و لا حرمنا قلمك المبدع على الدوام
’,
النوع الأول الزوج القاهر لزوجته
نجد قهر الزوج لزوجته وإضعاف شخصيتها حتى وإن كانت قوية الشخصية والفكر والثقافة , ونجده يفرط في حقوقها وكيانها وكرامتها ويقدمها لأهله لقمة سائغة مهانة ومن ثم للمجتمع وللأسف في أحوال ليست بقليلة للشيطان .
أما إذا فشلت كل محاولاتها للإصلاح
فعليها بالتمسك بحبل الله المتين والاستعانة بالله على حياتها التعسة , وأن تعلم أن جزاء الصابرين يوفى بغير حساب وأنه مهما طالت الدنيا بحلوها أو مرها فهي إلى زوال لا تساوى غمسة بسيطة في النعيم الأخروى الأبدي عند رب العالمين .
وان تضع نصب أعينها أن هذه الحياة التعسة ما هي إلا ابتلاء من الله عز وجل لرفع درجتها عند الله ومحو سيئاتها إذا صبرت وفوضت أمرها لله عز وجل , وأن ما ينتظرها من نعيم الجنة يهون عليها مرارة الأيام .
الحمد لله انما يوفى الصابرين اجرهم بغير حساب اللم اجعلنا من الصابرين الله يجزاكى ويجعله فى ميزان حسناتك
اتفقك معك واختلف معك والاختلاف فى الرأى لا يفسد القضية ابدا
واحترامى لطرحك الجميل
لكن هل انتى عشتى الزمن الماضى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام قرأتى الجميل منه فقط هل قرأتى سلبيات الزمن الماضى؟؟؟؟
هل عشتى لحظات جميلة فى بيوت الان يوجد بها قمة السعادة والرومانسية
هناك ازواج الان يرفعون الزوجات فوق الرؤس يد بيد فى المطبخ وفى البيت
ويغار عليها من ضوء الشمس
احب اذكرك ببعض سلبيات الماضى القريب بعض الرجال
1- المرأة تعمل فى المزرعة مثلها مثل الرجل وتخرج الظهر لاعداد الطعام والعودة الى زوجها فى الحقل
ثم عندما ترجع تحمل فوق راسها 50 كجم من العلف للمواشى وتذهب لتعلف الماشية
وتقوم بحلب الأغنام وتقوم بعمل سمن وجبن من اللبن واعدادات الطبخ والمسح والكنس
واذا بكى الطفل الاب غير مسئول نهائيا فهى تسهر على راحة الطفل
اذا مرض الطفل تجديها تنهض بالطفل الى اى عيادة او مستشفى والاب فى الزرع
او فى المتجر
كانت المرأة قديما لاتمشى جوار الرجل لانه عيب عيب عيب فيجب ان تكون بينهما على الاقل
5 متر فرق بحيث لا تسسبق الزوج ولاتمشى بجوارة كان من العيب مسك يد الزوجة
2- الزوجة كانت فى البدو هى من ترعى الغنم وتقوم بأعمال بيتها
3- كانت تزوج الفتاة بدون رايها وبدون ان تبدى اى رايى
4-طلاقها كان هو العااااااار فتموت ولا تقول طلاااااق
5-لماذا نسينا سى السيد وهو المر الناهى
حتى كوب الماء لا يستطيع احضارها بنفسة بل فى وقت قريب
كان الرجل يستقبل بالماء والملح ليضع ارجله بها وزوجتة تدلك له رجولة وتنشفهم له
وتنهض مسرعة لاحضار الطعام
6- المرأة فى الريف مع عملها فى الحقل كانت تحمل فوق راسها الذرة او القمح
وتذهب الى الطاحونة لتطحن بنفسها وتعود لتعجن وبعد العجين الذى لو قامت به
فتاة الأن لتكسرت ضلوع كتفيها ومن ثم تقوم بتجهيز الفرن والحطب للتسوية الخبز
وتقوم ايضا باحضار الماء للبيت على راسها لو فعلت ذلك فتاة الأن لتكسرت فقرات رقبتها
فهل الزوج الذى يترك زوجتة لكل هذا هو الزوج المشكور
ام نساء اليوم الاتى يدهن مثل الحرير وتحتار اى هاى لايت واى منكير واى مسحوقات تستخدم
ويهتمون بالمسلسلات والبرامج فهل كان الرجل قديما يعطى المرأة لحظة لتشم نفسها
7-لماذا نقيس الرجل قديما على افلام رشدى اباظة وهو تزوج من نساء كثيرات وليست واحدة
انور وجدى وهو تزوج ايضا كثيرات ومع ذلك لم يكن اهل الفن سعداء بحياة زوجية بل منهم من يطلق بسرعة ومنهم من اختار العزوبية
فكيف عرفنا ان الزمن الماضى رجاله افضل اذا كان من الفن فالفن فاسد وهو غير الواقع
وشكرا لكى أختى ولموضوعك وانا اعشق الزمن الماضى
لكن احببت اذكر فقط بان كل عصر به رجال
في حياتنا فكم وكم بيوت تدمرت وعوائل تفرقت بسبب هذه النوعية من البشر
ولكن ليسى بيدنا شي غير التمسك بحبل الله والدعاء الى الجميع با لهداية
مشكورةأختي على ها لموضوع المميز والرائع وننتظر جديدك
لكن هل انتى عشتى الزمن الماضى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولم ابني على كلامي على الافلام او رشدي اباظة وانور وجدي
فنحن لا نقيس حياتنا على الباطل ولا نأخذهم قدوة لنا مطلقا لان بكل بساطة قدوتنا هو رسولنا وصحابته وصالح المسلمين
ولان ببساطة الرسول كان نعم الزوج والاب ونحن نريد بيوتنا مبنية على اساس الدين وليس اهل الفن