فإليك هذة الشطور:-
لماذا كلما التأمت جراحي أتاها من يجددها وراحا
لماذا كلما كلما هدأت عيوني وكف الدمع فيها واستراحا
أتاها من يعيد لها أساها يذكرها فلا تدع النواحا
لماذا كلما ابتسمت زهوري رأيت الهم يدعوها صباحا
يغالبها فيمحوا كل بسمة وتنسى تلكم الزهرة المراحا
وتبكي زهرتي حيرى وتشكو زماناُ لم يعد فية امتداحا
لماذا كلما اشتدت وجوعي وغال الهم روحي واستباحا
أتاني من يسليني ولكن أبعد الهم يرجون الفلاحا ؟
أبعد الضيم والظلم المعمى سيأتي منقذ يطوي البطاحا ؟
يجدد بسمةالأزهار حتى يظن الظلم قد ولى وراحا
لماذا كلما برمت عقوداُ لحل الوضع لاقينا صياحا
يندد بالوعود وبالعهود من الأعداء لاقينا كفاحا
على الإسلام يحمل في حشاة من الأحقاد مايحوي البطاحا
وهل من مسعفاُ سيعيد حقاً لي البسمات أم أشكو الجراحا
لئن لم تستجيبوا يا صحابي فلست أخال بكم صلاحا
صلاح ذلك المغوار حقاً بعهد لم يكن فية استراحا
أعاد إلى ثغور كل حصن ولم يك يخشى في يوم رماحا
فيا لله فهل نبقى بظلم الأنذال أم نرجو نجاحا
وهل يبقى لنا في الكون قدراً على الباغي وهل نسوى جناحا
في انتظار ردودكم الكريمة وتحفيزكم المستمر لي ولكم جزيل الشكر والامتنان
فيها انتقاء رائع للعبارات .. وبراعة في النحو .. أبدعت ..
ننتظر منك المزيد .. وفقك الله وحفظك ..
وأهلا بك مرة أخرى .. دمت لفيض .. أختك الحــــــــلم ..
قصيدة رائعه .
ونقل موفق.
تسلمين .
لكِ تحياتي