تخطى إلى المحتوى

أعظم الذنوب 2024.

أعظم الذنوب .

هو الإشراك بالله تعالى فهو أعظم من الزنا وشرب الخمر وجميع الكبائر وذلك لأمور :

1- لأنه تشبيه للمخلوق بالخالق في خصائص الإلهية فمن أشرك مع الله أحداً فقد شبهه به. وهذا أعظم الظلم قال تعالى: ( إِنّ الشّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) , والظلم هو وضع الشيء في غيرموضعه ، فمن عبد غير الله فقد وضع العبادة في غير موضعها وصرفها لغير مستحقها وذلك أعظم الظلم.
2- أن الله أخبر أنه لا يغفره لمن لم يتب منه قال تعالى: ( إِنّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ ) .
3- أن الله أخبر أنه حرم الجنة على المشرك وأنه خالد مخلد في نار جهنم قال تعالى: ( إِنّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنّةَ وَمَأْوَاهُ النّارُ وَمَا لِلظّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ) .
4 – أن الشرك يحبط جميع الأعمال قال تعالى : ( ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) ،وقال تعالى: ( وَلَقَدْ أُوْحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .
5- أن الشرك أكبر الكبائر قال صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قلنا بلى يا رسول الله قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين " الحديث . فالشرك أظلم الظلم. والتوحيد أعدل العدل .

ومن الشرك أن تتوجه بنوع من أنواع العبادة لغير الله تعالى ، كالذبح والنذر والدعاء والطواف ، ومن الشرك أن تدّعي أن أحدا يملك علم الغيب مع الله تعالى فتؤمن بما يقرره المنجمون والدجالون وتسألهم معرفة الغيب .

السلام عليكم من الله ورحمته وبركاته وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع وهوجدا قيم واتمنى ان يجعله الله في ميزان اعمالكم
اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك ونحن نعلم ونستغفرك لما لا نعلم ـــ>اللهم آمين
جزاك الله خيراً
مشكووووووووووووووور اخي الحجاز على الموضوع الرائع
جزااااااااااااااااااك الله خير
جزاك الله خيرا أخى الكريم
الأخوة الأفاضل:
أشكركم على المرور الطيب
رعاككم الله
جزاك اللة خيرا على التذكرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.