ومثل ما قال المثل (( الإيد الوحدة ماتصفق )) ،والآن تعالوا معي نبحر عبر صفحات الأفكار الدعوية وهيا إلى العمل ….. قال تعالى (( وقل اعملوا فسيرى الله أعمالكم )).
أفكار دعوية مع الأولاد
* عودي أولادك الاعتماد على النفس قدر الإمكان وتحمل المسؤلية والقدرة على مواجهة الجماهير…
وذلك من خلال الإكثار من حضورهم لمجالس الذكر حتى يتعلموا كيفية الإلقاء وتشجيعهم على التحدث أمام الآخرين ولا تتسببي في إصابتهم بمرض الخجل ، لأنك تخجلين ، بل اجعليهم ينطلقون في مجالات الحياة الإجتماعية بمسار صحيح بعيد عن الشعور بالنقص وعدم الثقة بالنفس حتى تتكون فيهم مبادئ الصفات الدعوية التي تصقل وتوجه فيما بعد فيتعودوا على مواجهة الجمهور والطلاقة في الحديث ، والفضل يعود إليك بعد الله سبحانه وتعالى لأنك المحضن الأول لكل الدعاة في العالم….
* وردتك الجميلة في المنزل التي تضمينها وتشمينها، ابنتك الصغيرة داعية المستقبل.. هل فكرة أن تهديها خماراً وسجادة للصلاة ؟ كما أهديتها الكثير من اللعب سابقاً !!
* هل اصطحبت أولادك إلى إحدى المكتبات الإسلامية وتركتهم يختارون أجمل القصص والكتب المفيدة والمسلية ونميت عندهم حب القراءة التي هي الزاد القوي في طريق السائرين إلى الله.
* اختاري لأولادك بعض الأشرطة الخاصة بالأطفال ودعيهم يتمتعون ويستفيدون منها …
هناك تلاوات أطفال مثلهم وسيعجبهم ذلك ..
وهناك أشرطة تعليمية للأطفال…
وهناك الأناشيد والمنوعات…. ألخ
واحرصي على أن تحضري لهم كل شهر شريطين وكتابين ، مع توجيهاتك الحانية ودعواتك الطاهرة من قلبك الصادق مع الله في هداية أولادك وحفظهم من شرور الدنيا والآخرة ومن شياطين الإنس والجن ، وأن يهديهم الله إلى أحسن الأخلاق وأن يصرف عنهم أسوأها.
وأن يجعلهم قرة أعين لوالديهم وللمسلمين وذخراً لأمة محمد صلى الله عليه وسلم
تُريى بعد سنة من المداومة على هذا العمل كيف سيكون أولادك بإذن الله ؟؟
أترك الإجابة لك….
لم ننتهي بعد بل هناك المزيد أيتها الأم الداعية الحنون… فأنتظري رعاك الله..
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
رزقنا الله واياك صلاح الذرية…
وبإنتظار المزيد…