تخطى إلى المحتوى

أنت السبب 2024.

أنت السبب…..

انت الوحيد بعد الله الذي تسعد نفسك.لاتنتظر ضرفاً مناسباً قادماً من عالم الغيب.لاتؤجل السعاده والبهجه حتى تحصل على وظيفه أو صفقه ماليه أو بيت جديد، فلن تحصل تلك السعاده إذا توفرت لك هذه الأشياء، لأن نفسك سوف تنتقل معك وتصاحبك وهي لم تتغير .أنت المسؤول.غير أفكارك الآن،
أعتقد انك سعيد وسوف تسعد،لاتبع السعاده بالأوهام والأحلام،
إذا سكنت في غرفه من الطين على بساط ومعك رغيف خبز وكوز ماء فارفع عقيرتك منشدا فرحاً وسروراً،ألا عم صباحا أيها الطل البالي. وتصور أنك في قصر شاهق، تحف به الحدائق الغناء، وتغدو عليك الجواري بجفان ألذ الطعام وأحلى الشراب.فما الفرق بين هذا وذاك إلا شعورك فقط.

وشعورك هذا قد يحول لك السكنى في قصر والنعيم والحبور والسرور إلى جحيم لايطاق.لأنك قد تسمح لأفكارك السوداويه
بجمع ملفات الحزن والكدر والكآبه والهم والغم،
وإلا قل لي بربك لماذا يتناولون الأثرياء وهم في ناطحات السحاب
عقاقير مسكنه وأدويه مهدئه، لقلقهم وأرقهم، ولماذا يغرد البسطاء من الناس في أكواخهم كأنهم عصافير تغمرهم السعاده؟
السبب هو أفكار هؤلاء وهؤلاء. (وإذا ماانزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً)

اما كان الناس مع الرسول صلى الله عليه وسلم في حفر الخندق في خوف وجوع ومشقه وعنت، فلما أخبرهم بالمستقبل المشرق قال الؤمنون :صدق الله ورسوله وقال المنافقون:ماوعدنا الله ورسوله إلا غرورا، والضرف واحد والزمان واحد ولكن النفوس غيرت النظره بحسب الوجه.
فغير أنت بوصلة تفكيرك من الآن حول مؤشر السهم إلاأعلى فسوف يكون أخضر وتخضر معه حياتك ولا تتركه يتجه إلا أسفل فيحمر الهول أمامك.
أما رأيت شخصين يسكنان في بيت واحد ويجلسان على مأدبة واحده وأحداهما سعيد بهيج والثاني مكدر ومحزون مالسبب؟ لماذا؟
وقد أتحد الضرف والزمان والمكان لهما؟ السبب تفكير كل منهما فالأول فكر بالنعم شعر بالخير واحسن بالمستقبل المشرق
والثاني تذكر المنغصات وتوقع مستقبل مظلماً

قال عالم نفس لمريض يتردد عليه مصاب بالكآبه: لوخرجت
من جلدك وسكنت المريخ وحولت لك الجبال ذهبا، لبقيت كما كنت مكدراً مهموماً مغموماً، لأن أفكارك في رأسك لم تخرج، أعرف أنك غيرت بيتك وسيارتك وقمت برحلات وحضرت حفلات، لكن فكرك لازال معك على حاله فلهذا بقيت على حالك . كل شي يمكن أن تنظر إليه بنظرك أيجابي وسلبي.
فصديقك إذا فكرت في محاسنه وطول صحبته وكرمه أحببته وأعجبت به ،وإذا فكرت في مساوئه وحدته وعجلته كرهته ولم ترض صحبته .والسفر مثلاً إذا حدثت نفسك أنه متعه وأنه تغيير وتجديد وفسحه رأيته جميلاً وحسناً في قلبك وعينك ،وإذا حدثت نفسك أنه مشقه وإرهاق ومخالفةً للمألوف وفراق للوطن وهجر للأحباب ثقل عليك وصار ممللآ مكروهاً.

فكرك هو البوصله فوجهه إلى ديار الأفراح ومطالع السرور
ومرابع البهجه ترى الحياه أجمل وأبهج مما تظن.

د/عائض القرني

أتمنى من الجميع الأستفاده من هذا المقال
ولكم بالغ التقدير والأحترام

فعلا رائع اختي
جزاك الله خيرا
بارك الله فيكي يا غالية
جزاك الله خيرا

جزاك الله خير

بارك الله فيكي يا غالية
جزاك الله خيرا

فكرك هو البوصله فوجهه إلى ديار الأفراح ومطالع السرور
ومرابع البهجه ترى الحياه أجمل وأبهج مما تظن.

لله دره هذا الشيخ الجليل
كم يعجبني فكره و منطقه
جزاه الله خير
و جزاك بمثل أختي العزيزة .. جوريه منسيه
على نقل هذا الموضوع الهادف لنا لاكي

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.