كتاب يصور رسولنا أنه رجل جنس، سبحان الله رسول الرحمة الذي أتى بدين العفة رجل جنس، الرسول الذي حرم الاختلاط والخلوة والتبرج والتعطر والتزين والخضوع بالقول والزنا والفحش وحد لذلك الحدود، النبي الذي أمر بغض البصر وحفظ الفرج والستر والحجاب والعفة رجل جنس!!!!!!!1
حقا إن كل إناء ينضح بما فيه، فهؤلاء مشكلتهم أنهم لا يستطيعوا الخروج من حظيرة الجنس فهم يحكمون على كل شيئ ويرونه من هذا المنطلق، ومن يحب شيوع الفاحشة والخنا والزنا لاعجب أن يهاجم ويعادي ويحارب رمز الطهر والعفاف، ولكنهم طبعا لا يستطيعوا أن يحاربوا رمز العفاف والطهر فيلزمهم أولا أن يغيروا بريقه ويطمسوا نوره ويلبسون الباطل ثوب الحق والحق ثوب الباطل، من الذي يريد أن تشيع الفاحشة والزنا، إنهم من ينادون بالإباحية ويوجهون الإعلام إلى المسلسلات والأفلام والفيديو كليب والمنكرات ويتاجرون بجسد المرأة في الإعلانات ويبيحون الاختلاط والخلوة، ويحرمون الختان والزواج المبكر.
هؤلاء النكرات الذين يريدون النيل من السراج المنير ومن خير المرسلين نبي العفة وشريعته الغراء، لن يستطيعوا أن يدنسوا عرضه أو ينالوا من شرفه فهو فوق الثريا، كيف لا وقد قال إله الكون: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح:4] فقد رفع ذكره واسمه جبار السموات والأرض فهؤلاء الرويبضة هم من سينقصون من قدره!!تبا لهم و ايم الله لقد استعجلوا هلاكهم ودمارهم وخسرانهم، فقد قال رب العزة: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} [الكوثر:3]أي إن مبغضك يا محمد هو المقطوع خيره، وهو المقطوع ذكره هو المقطوع ذكره، هو المقطوع سعادته، فكيف بمن أظهر البغض وحارب الرب واستحق اللعنة واستعجل العذاب. ولولا أن الله أرسلك يا حبيبي يا رسول الله رحمة للعالمين لكانوا من الهالكين البائدين مثل عاد وثمود وغيرهم من المجرمين، أبشروا يا مسلمين، إن النصر لقريب فقد استعجلوا بطش الرب وحق عليهم العذاب {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [التوبة:32]
يا شباب الإسلام إن نصرة الإسلام ليست بالمظاهرات والمقاطعة التي تستمر أياما ثم تنقطع وكأن شيئا لم يكن، يا أسود الإسلام هلموا إلى نصرة الرسول، هلموا إلى الذب عنه، كونوا شوكة في قلوبهم بالتمسك بسنته والسير على شريعته واقتفاء أثره وإحياء سنته وجعله قدوة وأسوة، هم يريدون نشر الجنس والفواحش فحاربوهم بالعفاف والتعفف، اجعلوا شريعة العفة والطهر واقعا ملموسا لا كلاما محفوظا، احرقوا قلوبهم بترك التبرج والاختلاط وغض الأبصار وحفظ الفروج، نريدكم صورة لطهارة الإسلام وعفته، نريد الشوارع و الكليات والجامعات رمزا وشهادة حق لطهر الإسلام وعفة المسلمين، إن أشد ما يلهب قلوبهم هو رؤيتهم وأنتم تخلعون ثوب الغفلة وتتمسكون بالدين وتعودون إلى طاعة رب العالمين وتتمسكون بشريعة خير المرسلين، فأحرقوا قلوبهم وألهبوا أفئدتهم، يا أسود الإسلام إن الإسلام يتهم بأنه دين الجنس فاثبتوا للعالم أجمع طهر الإسلام وعفة المسلمين وزودوا عن شرف المسلمات واحفظوهن من عبث العابثين، وارفعوا شعار العفاف و رأس نبيكم خير المرسلين.
اللهم يا مجيب الدعاء يا ذا القوة والجبروت والملك والملكوت، يا شديد البطش يا من ناداك نوح فقال: إني مغلوب فانتصر ففتحت يا إلهي السماء بماء منهمر وفجرت الأرض عيونا، إن نبيك محمدا مظلوما فانتصر يا لله، إن نبيك محمدا مظلوما فانتصر يا الله، إن نبيك محمدا مظلوما فانتصر يا الله، اللهم رد المسلمين إليك رد الكرام عليك واجعلهم أهلا للنصرة والتمكين وفخرا للإسلام والدين.
وبارك الله بكي ولكي
انا اوافقك الراي بان خير وسيلة لنصرة حبيبنا وديننا هو بالرجوع الى الدين وسنة الحبيب عليه افضل صلاة وازكى تسليم