التبول الليلي 2024.

طفلي لا يتحكم في بوله ليلاً

الوراثة قد تكون السبب.. والعلاج في المنبه وعدم التوبيخ

تشكو كثير من الأمهات من عدم قدرة الطفل البالغ من العمر خمس سنوات أو أكثر من السيطرة على مثانته في أثناء الليل، إذ يستيقظ صباحاً وقد ابتل سريره وهندامه بالبول.. فما أسباب هذا التبول الليلي؟ وكيف يمكن علاجه؟

في البداية فإن نحو 15% من الأطفال في السنة الخامسة، و 7% في السنة السابعة و 5% في السنة العاشرة من العمر يعانون من التبول الليلي ويكمن السبب عادة في المورثات "الجينات" إذ من المعروف أن الميل إلى التبول الليلي موجود في بعض العوائل، فإن كان كلا الوالدين قد عانى من التبول الليلي في أثناء الطفولة، فإن طفلهما سيكون لديه استعداد بنسبة 80%، لذلك

أما إذا كان أحد الوالدين فقط قد عانى من ذلك في أثناء الطفولة، فإن الطفل يكون لديه استعداد بنسبة 45% للإصابة

وقد اكتشفت الأبحاث الجديدة عدداً من المورثات المسؤولة عن التبول الليلي، وانتقاله من جيل إلى جيل

ويساعد معرفة السبب على علاج الطفل المصاب بالتبول الليلي، فالطفل المصاب بهذا التبول ليس سببه الكسل، أو عدم التكلف بالقيام في الليل للذهاب إلى دورة المياه، ويشعر معظم الأطفال المصابين بالتبول الليلي بالذنب تجاه هذا التصرف، وعادة يطبع في إحساسهم أن الخطأ فيهم، مما يؤدي بهم إلى الشعور بالنقص لارتكابهم هذا الخطأ دون غيرهم من الأطفال "أخوتهم أو أصدقائهم"، لذا فإفهام الطفل أن ذلك ليس خطأه وحده إنما يعود إلى كون المشكلة وراثية في العائلة سوف يزيح بعض العبء عن كاهله، كما أن توضيح نسبة الإصابة بين الأطفال (5 ـ 5%) للطفل "كأن يُقال له لو كان في الصف 30 طالباً فإن (2 ـ 6) منهم يعانون من "التبول الليلي"، يساعد في تقليل الشعور بالذنب، أو النقص، وبالتالي سيسهل العلاج

وإذا كان للطفل استعداد للتبول الليلي فسببه يكون عاطفياً وكذلك إذا كان التبول لا يحدث في النهار فسببه لا يمكن أن يكون عضوياً – اختلالاً في الكلية، المثانة أو الحبل الشوكي

ما الذي يمكن عمله من أجل المساعدة؟

من أنجع أساليب العلاج استخدام جهاز إنذار عبارة عن منبه أو جرس مرتبط بوسادة رقيقة – حساسة للبلل

توضع كل ليلة في سرير الطفل حيث ينام عليها مع أولى قطرات البول يدق المنبه أو الجرس مما يوقظ الطفل من النوم ليذهب إلى دورة المياه بدلاً من إكمال البول، ومن الضروري أن يستيقظ الطفل بنفسه على صوت المنبه ويطفئه، أما دور الوالدين فهو مراقبة طفلهم عن قرب، ومساعدته في الاستيقاظ في حالات عدم استجابته لصوت المنبه، وبمرور نحو 8 أسابيع، وباستمرار تشجيع الطفل -يلاحظ فقد الطفل لكميات أقل من البول تدريجياً إلى أن يتمكن أخيراً من السيطرة تماماً على بوله

ويذكر أن جهاز المنبه غير ضار صحياً ولا يسبب صدمة كهربائية للطفل، وبصورة عامة، لا يفضل استخدام المنبه قبل سن السابعة، أما بعد سن العاشرة، فيصبح ضرورة بسبب القلق الذي يُصاب به الطفل في مثل هذه السن تجاه حالته

هل هناك أدوية فعالة للعلاج؟

ليست هناك أدوية فعالة للعلاج. وهناك فقط دواء "مينيرين" وهو هرمون صناعي يُعطى بشكل بخاخ للأنف قبل النوم، ويساعد في تقليل كمية البول التي تفرزها الكلية، وعلى الرغم من كونه غير ضار وليست له أعراض جانبية إلا أنه لا ينصح به كعلاج دائم، بل يستخدم أحياناً مع جهاز المنبه أو في الرحلات والمخيمات المدرسية

ومن الأدوية التي كانت شائعة الاستعمال دواء التوفرانيل، ولكن في الوقت الحاضر لا يُنصح باستعماله بسبب كثرة أعراضه الجانبية، وقلة فاعليته

وكذلك، فإن معظم أنواع العلاج الأخرى غير فعالة، وأكثر الآباء يلجؤون إلى تقليل كمية السوائل المعطاة للطفل خاصة ليلاً قبل النوم، لكنها طريقة غير ناجحة

كما أن إيقاظ الطفل قبل نوم الوالدين للتبول طريقة ليست ناجحة أيضاً على المدى البعيد

وأخيراً ننصح بعدم توبيخ الطفل لأنه ليس له أي إرادة في تبوله الليلي

الدكتور نافع أحمد موسى – أستراليا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
<IMG SRC="http://www.alnoor-world.com/users/dhenal3od/sons/12.jpg" border=0>

شكراً أختي على هذا الموضوع وبصراحه هذه مشكله كبيره خاصة إذا استمرت مع الطفل حتى يكبر لكن مع احترامي الشديد للدكتور نافع فان طريقة المنبه اعتقد انها غير مجديه لأن الطفل يتحرك في فراشة ولا يستقر على مكان واحد .

لكن حبذا لوكان عند أحد لأخوات طريقة مجربه تكتبها لنا .

——————
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

بارك الله فيك ياأم أروى وجزاك الله خيرا وانشاء الله يكون عند احدى الخوات حل مثل ماقلت مشرفتنا الغالية

——————
عواطف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.