هل هناك احكام خاصة بدخول الطفل للمسجد وفي اي سن يجب ان نعودهم على ذلك
… الطفل الذي دون سن التمييز (دون السابعة) ينبغي أن يجنب المسجد، حتى لا يلوث المسجد أو يشوش على المصلين، قال تعالى: "وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ"[الحج: من الآية26]
أما الطفل المميز الواعي لمعنى الصلاة والمدرك لآداب المسجد، فلا يشمله هذا المنع، بل يستحسن إحضاره للمسجد للتعليم، ولكن ينبغي أن يعلمه وليه آداب التعامل في المسجد، وأن يلاحظه مدة حضوره معه في المسجد، لئلا يؤذي أحدا، وكان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يصف الصبيان خلف الرجال وأمام النساء.
والله تعالى أعلم.
http://www.islamic-fatwa.com/index.p…e=fatwa&id=487
نصيحة توجهونها للأخوات الذين يصطحبون أولادهن وصغارهن للمسجد فيشوِّشون على المصليات والقارئات بأصوات وصياح صغارهن .
لا حرج في اصطحاب المرأة لطفلها للمسجد إلا إذا تسبب في أذية المصلين أو في تنجيس المكان .
فقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : إني لأقوم إلى الصلاة وأنا أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي ، فأتجوّز في صلاتي كراهية أن أشق على أمـِّـه . رواه البخاري .
فلو كان مُجرّد البكاء يَمنع من إحضار الصبي لأمر النبي عليه الصلاة والسلام بعدم اصطحاب الأطفال .
والْمُشاهَد من بعض النساء – هداهن الله – اصطحاب أطفال في غاية الإزعاج والأذى !
بل هذا يُشاهَد في أطهر البقاع ، في الحرمين الشريفين .
أحياناً لا تكاد تسمع القراءة من قوة الضوضاء والإزعاج الصادر عن الأطفال ، فتُضطر إلى البحث عن مكان لا يصِله الأطفال .
وما تُحدِّثنا به النساء عن مُصليات النساء في الحرم المكي يُحزن القلب ، ذلك أن هذه الأماكن يجب أن تُراعى فيها حرمة الزمان والمكان معاً ، وتُراعى فيها حُرمة المسجد الحرام .
فمن أتت بأطفال يشتدّ إزعاجهم وأذاهم ، بل ويبولون على فُرش المسجد الحرام يُقال لهن : ارجعن مأزورات غير مأجورات .
ولا شك أن صلاة المرأة في بيتها أو في سكنها أفضل ، فكيف إذا كان في ذلك صيانة للصلاة والْمُصلَّى ؟
ونسأل الله الهداية للجميع .
الشيخ عبدالرحمن السحيم
فعلا هناك قلة وعي بادب المساجد هدانا الله جيعا للخير
وفقك الله الى ما يحب ويرضى