تخطى إلى المحتوى

اللعبة ! 2024.

اللعبة

تعجبك هذه اللعبة الجديدة القديمة.
لهذه اللعبة ألف اسم. فقد لعبها كل طفل منذ فجر
التاريخ. وسيلعبها كل طفل إلى نهاية العالم.
اللعبة بسيطة : طفل أو أكثر يختبئ . وطفل أو أكثر
يبحث عن المختبئ
وعندما يعثر الباحث على المختبئ تنعكس الآية ويتحول
المختبئ إلى باحث .
وأنت تتسلين باللعبة كثيرا.
تختبئين وتطلبين مني أن ابحث عنك. وعندما أعثر
عليك تودين أن اختبئ لتعثري عليّ.
وعندما تعثرين عليّ…
وأثناء هذا كله، تقهقهين من الأعماق، تتمتعين بكل
لحظة، تصرين على اللعب من جديد.
ألم يخطر ببالك أن هذا الذي تلعبين معه لم
يعد – واحسرتاه !- طفلا ؟
ألم يخطر ببالك أنه بدأ يفتقدك عند اختفائك
وعند اختفائه ؟
ألم يخطر ببالك ، أنه سئم اللعبة ، ملّ الاختفاء
وعاف المطاردة ؟
تضحكين … تضحكين أكثر.
لا بأس ..
سوف نواصل اللعبة
ولكنني هذه المرة سوف أغش.
سوف أغش قليلا ..
سوف أختبئ … إلى الأبد !
—————————-

100ورقة ورد / د. غازى القصيبى

السلام عليكم ورحمة الله …
لا أعرف لم أنتابني الألم هذه المرة وانا أقرأ هذه الكلمات …..
مؤلمه هذه المرة ورقة الورد ….
ربما الأختباء للأبد هو الحل الأمثل ……
شكراااا جزيلااا أخ قلم صادق وبارك الله فيك على مواصلة نقل ورقات الورد لنا …………

فعلا لعبة جميلة ((كانت))
لاننا كنا نختبأ بارادتنا وكان العد للعشرة فسحة للاختباء
اما اليوم جعلونا نختبأ رغما عنا والعد الى ما لا نهاية
وهذا هو الاختباء من غير رجعة
كلمات اللعبة تبطن بداخلها معان جميلة وجريئة
جزاك الله خيرا اخي الصادق
وفقك الله ورعاك
السلام عليك
لعبة لعبناها واستمنعنا بوقتنا الطفولي…
ليت الماضي يعود…..
ترى هل ان لعبتها مرة ثانية سيكون من يشعر بغيابنا…………..؟
الف شكر اخي الكريم

موفق…..اخي قلم صادق

لعبه هي اسمها متعدده الاسماء ايضا………لكن مغزاها …ألم

رائعه تلك الورده
سلمتلاكي

الأخت / الخلاص
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك مرورك ومتابعتك .. وال 100 ورقة فيها الكثير .. تعبر عن احاسيس مختلفة .. لم أقصد أن أسبب ألم لأي أحد ..
بالطبع صعب ان نختفي للأبد ..
حفظك الرحمن وأسعدك .
الأخت / sara 17
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك مرورك وتعقيبك الرائع والواقعي أسعدني .
جزاك الله خيراً .
وفقك الله لما يحب ويرضى .
مشرفتنا الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله
أتشرف دوما بمروك بصفحتي وهذا شرف لى ..
بالطبع جمالها في المرة الأولى يختلف عن المرة الثانية .. في المرة الثانية تفقد اللعبة الكثير من معانيها .
تحياتي لك وحفظك الرحمن .
ليست اللعبة فقط ايها القلم الصادق
وانما كل ما مضى ويمضى لا ياتي الا بالاه والحسرة
سبحان الله حتى اللحظات اللتي كانت سارة حين تذكرها تتالم!!
جعلتني اتمنى ان اقرا كتابات للقصيبي فانا للاسف لم افعل بعد
لعلك لا تنسانا وتهدينا المزيد
الأخت / الزهرة الفارسية
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك مرورك الطيب .. نعم للعبة أسماء متعددة ويبقي المعنى واحد .. هذه الورقة رغم مافيها اعجبتني فوددت نقلها لكم .
صادق دعواتي للوالد الغالي بدوام الصحة والعافية .
أسعدك الخالق .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.