كنت متعبة النفس و منهكة القوى
تهالكت على شاطئ الاثير لعلى اجمع شتات نفسى و روحى
اغمضت عينيى بشدة حتى لا ارى وهنى امامى
و حين لاح لى ضؤك ..
بلا ادنى شعور _او انه بكل المشاعر_ ذهبت اليك و ارتميت امامك كم سعدت عندما دعوتينى للدخول .. و انى ما كنت انتظر الدعوة
لابثك كل ما فى نفسى
كم انا متعبة يا نورا …
و خيل اليّ انك (عانقتينى).. اه كم شعرت بدفء عناقك عبر الاثير.
سعدت بكونك على الطرف الاخر تسمعينى و تشعرين بى
سعدت بكونك هناك .. رغم كل الخطوط الصعبه و المنحنيات ..
رغم المسافة و رغم الالم و الحزن الذى يلف كلينا
بكل انانيه سردت اليك مخاوفى ..و انا اعلم انها لا شئ امام ما تعانى
اه يا نبضة من قلبى.
هونتى علىّ و كان الاحرى بى ان اواسيك .
اعذرينى ..
انانينى كانت تبحث عن قدر يرميك امامى ..
و حين لقيتك لم اشأ ان اضيع فرصة.
اعذرينى ..
كلماتى كانت تقطر ألما .. كسكين باردة على جرح كاد يبرأ
لهفى للشكوى اعمانى عما تعانين
اعذرينى ..
فهكذا نحن دائما مع من نحب
متطرفون فى الحب .. انانيون فى الشكوى
الاربعاء ..19/9/2017
الساعة 00 صباحا
راااااااااااائع ما كتبتيه بكل ماتحتويها حروفك من احساس ولجمال وصفك….
تقبلى مرورى يا اختى الحبيبة
احبك فى الله
لم كل ذالك الاعتذار !!
ولم الظلم لنفسك !
الامك هي الامي ..
وجراحك اشعر بها بجسدي ..
ياحبيبتي …
لم تكوني انانية ابدا
فقط كنت محبة ….
كما هو قلبي يحبك دائما ..
قولي لي بربك
قلوب تحب بعضها كقلبي وقلبك ماعساها ان تفعل غير ان تبث شكواها لبعضها
– بعد ان فرغت مابها بين يدي خالقها –
غاليتي …
ماكتبت كبير على اخيتك
لكن كرمك وخلقك يأبى الا ان يرى القليل كثيرا…
ام مريم
احبك في الله وربي
احبك جدا ياقرينة الروح

تقبلي مروري
اختك نـــووووووووووووووووووووووووووف
احبك الله الذى احببتنى فيه
جمعنا الله مع احبتنا فيه
فى جنة عرضها السموات و الارض
ام مريم