سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول
بارك الله فيك..
قال ابن تيمية: التوبة نوعان واجبة ومستحبة.
فالواجبة هي التوبة من ترك مأمور أو فعل محظور وهذه واجبة على جميع المكلفين كما أمرهم الله بذلك في كتابه وعلى ألسنة رسله. فقد دأب القرآن على رفع صوته في أواسط العاصين، وإعلان عفوه في جموع المنحرفين; بفتح باب التوبة والعفو الإلهي لهم; فخاطبهم (… وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) (النور/ 31).
وعن أبي سعيد الأنصاري ، رضي الله عنه ـ ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال"الندم توبة ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له" أخرجه الطبراني في الكبير وهو في(صحيح الجامع 6679).
اللهم إنا نسألك توبةً نصوحاً..
نصيحتي لكل مسلم لم يقرأ رياض الصالحين ان يبادر في اقتنائه وقرآته
ففيه فائده عظيمه
جزاك الله خيرا
قال النبى صلى الله عليه وسلم
"ان الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل حتى تطلع الشمس من مغربها "
التوبة واجبة من كل ذنب ولها ثلاثة شروط
اذا كانت بين العبد وبين الله تعالى
-
ان يقلع عن المعصية
-
أن يندم على فعلها
-
ان يعزم ألا يعود اليها أبدا
هذه الثلاثة وأن يبرأمن صاحبها فان كان مال رده اليه
وان كان غيبة استحله منها
وقال العفو الغفور في الحديث القدسي : ( يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ) .
واعلموا إخواني بأن الله يفرح بتوبة عبده بعد أن ضل , فيغفر له ما كان من ذنوب ومعاصي ولو كانت كتراب الأرض وكزبد البحر, فلقد قال الله عز وجل في الحديث القدسي : ( يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي, يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي, يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم جئتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ) [ رواه الترمذي ] .