السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،،،،،،،،
مع مرور الأيام والسنين نجد أن هناك إختلاف في حياتنا عن حياة الأباء والأجداد .. حتي أن أخلاقياتنا اختلفت .. فقدنا الكثير من تلك الأخلاق العالية خاصة في التعامل والتواضع والكرم والصبر والتعاون .. حيث أن اخلاقياتنا تغيرت مع الأهل والجيران والمعلمين والمعلمات وأماكن العمل ………….. ألخ ..!!
لذا فكرت أن أكتب وأجبر كل من يحب أن يكتب معي من أصحاب الأقلام المبدعة عن أخلاق النبى صلي الله عليه وسلم .. نبحث .. نقرأ ثم نكتب هنا .. حتي نستفيد ونعيد شيء من هذه الأخلاق لحياتنا ..!!
أطلب ممن يحب المشاركة أن يكتب عن أخلاقه صلي الله عليه وسلم مع :-
أهله .. مع الأطفال .. مع الخدم ..
ونكتب عن :-
رحمته ..عفوه ..تواضعه .. مجلسه .. زهده ..عبادته ..دعوته ..مزاحه ..كرمه .. صبره .. تعاونه صلي الله عليه وسلم ..!
فما رأيكم .. ؟ هل من مشمر معي ؟؟ أنتظركم هنااااا.. وفقكم الله جميعا وأسعدكم ..!!
اعذروني ما عندي شيء ابدأ فيه
اتمنى استفيد منكم
تحياتي
السلام عليكم ورحنة الله
شكرا لمرورك وإن شاء الله كلنا نستفيد من بعض .. لكن أتمني أن تبحثي وستجدين الكثير وأتشرف بمشاركتك .
حفظك الرحمن .
الأخلاق : وصف الله تعالى أخلاق النبى و جمعها فى آيه واحدة و قال { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } (4) سورة القلم , اما عن أفعال النبى الأخلاقية , نبدأ بخلق الإيثار : كان النبى يخرج لصلاه الفجر كل ليله و كانت المدينه شديدة البرودة فرأته أمرأة من الأنصار فصنعت للنبى عبائة ( جلباب ) من قطيفة و ذهب اليه و قالت : هذة لك يا رسول الله ففرح بها النبى و لبسها النبى و خرج فرءاة رجل من الأنصار فقال : ما أجمل هذة العباءة أكسينيها يا رسول الله , فقال له النبى : نعم أكسك إياها وأعطاها النبى لهذا الرجل , 2- بعد غزوة حنين كان نصيب الرسول من الغنائم كثير جداً لدرجة ان الأغنام كانت تملأ منطقة بين جبلين , فجاء رجل من الكفار و نظر إلى الغنائم و قال : ما هذا ؟ ( يتعجب من كثرة الغنائم ) , فقال له رسول الله : أتعجبك ؟ فقال الرجل : نعم , فقال الرسول : هى لك , فقال له الرجل : يا محمد أتصدقنى ؟ , فقال له الرسول : أتعجبك ؟ فقال الرجل نعم , فقال الرسول : إذاً خذها فهى لك , فأخذها الرجل و جرى مسرعاً لقومة يقول لهم : يا قوم : أسلموا , جئتكم من عند خير الناس , إن محمداً يعطى عطاء من لا يخشى الفقر أبداً ..!
برغم ابتعادنا عن هدي الاسلام.. و برغم فقداننا الكثير من أخلاق العرب الحميدة..
إلا أننا نحن العرب و المسلمين لا زالت بعض مكارم الأخلاق موجودة لدينا ..و لإن بحثنا عنها في أقوام ظنت نفسها "متحضرة" لما وجدناها.
العفو و الإعراض عن الجاهلين
و لقد كان لنا في رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم الأسوة الحسنة..
فقد جاء في هذا الباب أنه سئل: هل أتى عليك يوم كان أشد من أُحد؟ قال لقد لقيت من قومك و كان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة, إذ عرضت نفسي على ابن عبد يا ليل ابن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت و أنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا و أنا بقرن الثعالب فرفعت رأسي و إذ أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام فناداني فقال:إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث معي ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم, فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك و أنا ملك الجبال و قد بعثني ربي لتأمرني بأمرك فما شئت إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين. فقال النبي صلى الله عليه و على آله و سلم : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده و لا يشرك به شيئا )
جاء عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ما من شيء أثقل في ميزان العبد من حسن الخلق. و إن الله يبغض الفاحش البذيء)
رواه الترمذي
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا على هذه المشاركة الطيبة .
حفظك الرحمن .
اشكرك يااخي الكريم ..على الموضوع الرائع…
وعلى الفكره الرائعه…
كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز بسمو خلق لا يحيط بوصفه البيان، وكان من أثره أن القلوب فاضت بإجلاله، وتفانى الرجال في حياطته وإكباره، بما لا تعرف الدنيا لرجل غيره، فالذين عاشروه أحبوه إلى حد الهيام ولم يبالوا أن تندق أعناقهم ولا يخدش له ظفر.
* رحـــــــــــــــــــــــــــــــمته*
1 – عن سهيل بن الحنظلية قال: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير قد لحق ظهره ببطنه، فقال: "اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة، وكلوها صالحة". "المعجمة: التي لا تنطق". رواه أبو داود بإسناد صحيح.
2 – وعن عبد الله، عن أبيه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فانطلق لحاجته، فرأينا حُمرة (طائر يشبه العصفور) معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة، فجعلت تُعرش، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها. أبو داود.
3 – وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته". رواه مسلم.
4 – و رأى النبي -صلى اللّه عليه وسلم- رجلاً أضجع شاة، وهو يحد شفرته، فقال: "لقد أردت أن تميتها موتات، هلا حددتها قبل أن تضجعها؟!" حديث صحيح على شرط البخاري.
5 – وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه مر بفتيان من قريش قد نصبوا طيرًا وهم يرمونه، وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا فقال ابن عمر من فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا إن رسول الله صلى الله علية وسلم لعن من اتخذ شيئًا فيه الروح غرضًا. متفق عليه.
فإذا كنت محبًّا صادقًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتخلق بأخلاقه صلى الله عليه وسلم ومن ذلك:
1 – طاعته واتباعه في كل ما أمر به، والعمل بسنته، والحكم بقرآنه والإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
2 – اترك الفحش، وهو كل ما قبح وساء من قول أو فعل.
3 – أخفض صوتك، وأغضض منه إذا نطقت، وخاصة في المجتمعات العامة، كالأسواق والمساجد، والحفلات وغيرها، ما لم يقتضي الأمر ذلك.
4 – ادفع السيئة التي قد تصيبك من أحد بالحسنة، بأن تعفو عن المسيء، فلا تؤاخذه، وتصفح عنه بأن لا تعاقبه، ولا تهجره.
5 – اترك التأنيب المذموم لخادمك، أو زميلك أو ولدك، أو تلميذك، أو زوجتك إذا أخطئوا أو قصروا.
6 – لا تُقصر في واجبك، ولا تبخس حق غيرك، حتى لا تضطره إلى أن يقول لك: لِمَ فعلت كذا…؟ أو لِمَ لم لا تفعل كذا؟ لائمًا عليك، أو عاتبًا عليك.
7 – اترك الضحك إلا قليلاً، وليكن جلّ ضَحِكك التبسم.
8 – العمل ومشاركة الآخرين، والسرور بذلك إظهارًا لعدم التكبر.
9 – عدم الرضا بالمدح الزائد، والإطراء المبالغ فيه، والاكتفاء بما هو ثابت للعبد، وبما قام به من صفات الحق والفضل والخير.
10 – لا تنطق ببذاء ولا جفاء، ولا كلام فاحش ولو مازحًا.
11 – لا تقل سوءاً ولا تفعله.
12 – لا تواجه أحدًا من إخوانك بمكروه.
13 – لا تكثر المزاح، ولا تقل إلا الصدق.
14 – ارحم الإنسان والحيوان حتى يرحمك الله تعالى.
15 – احذر البخل، فهو مكروه من الله والناس.
16 – نم باكرًا، واستيقظ للعبادة والاجتهاد والعمل.
17 – لا تتأخر عن صلاة الجماعة في المسجد.
18 – احذر الغضب وما ينتج عنه، وإذا غضبت فاستعذ من الشيطان الرجيم.
19 – الزم الصمت، ولا تكثر الكلام فهو مسجل عليك.
20 – اقرأ القرآن بفهم وتدبر، واسمعه من غيرك، واعمل به.
21 – كن شجاعًا، وقل الحق ولو على نفسك.
22 – اقبل النصيحة من كل إنسان واحذر ردها.
23 – أحب للناس ما تحب لنفسك.
24 – كن نظيفًا في مظهرك ولباسك.
25 – تمسك بسنن الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى تدخل في قوله: "إن من ورائكم أيام الصبر، للمُتمسك فيهن بما أنتم عليه أجرُ خمسين منكم، قالوا: يا نبي الله أو منهم؟ قال: بل منكم".
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ما اعظمها من سيره وما اروعه من ذكر خاصه وان يتكلم عن سيد الآنام واحب الخلف إلى الله محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والتسليم
وجزاك الله خيرا يااخي
………
~*¤®§ ][^*^] صفاته [^*^][ §®¤*~
كان صلى الله عليه وسلم جميل الصفات مشرق المحيا، قريب من القلوب ، حبيب الى الأرواح،
تعلوه مهابة وترافقه جلالة ، على وجهه نور الرسالة ، وعلى ثغره بسمة المحبة ، سديد الرأي ،
يسعد به جليسه، وينعم به رفيقه، ويرتاح له صاحبه ، يحب الفأل ويكره الطيرة ، يعفو ويصفح ،
ويسخو ويمنح ، وأبهى من البدر ، وسع الناس بأخلاقه وطوق الرجال بكرمه ، من رآه أحبه،
ومن عرفه هابه ، ومن داخله أجله ، كلامه يأخذ بالقلوب ، وسجاياه تأسر الأرواح.
~*¤®§ ][^*^] اخلاقه [^*^][ §®¤*~
كان في شبابه زينة الشباب وجمال الفتيان، عفة ومروءة وعقلا وأمانة وفصاحة، لم يكن
يكذب كذبة واحدة، ولم تعلم له عثرة واحدة ولا زلة واحدة ولا منقصة واحدة، فهو طاهر الإزار
مأمون الدخيلة، زاكي السر والعلن، وقور المقام، محترم الجانب ،عذب السجايا، صادق المنطق،
عف الخصال ، حسن الخلال.
ولم يكن له صلى الله عليه وسلم عمل معين في أول شبابه، إلا أن الروايات توالت أنه كان
يرعى غنما لأهلها على قراريط ، وفي الخامسة والعشرين من عمره خرج تاجرا إلى الشام
في مال خديجة رضي الله عنها وقد كانت تاجرة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال في مالها،
وتضاربهم إياه بشيء تجعله لهم، وكانت قريش قوما تجارا، فلما بلغها عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم ما بلغها من صدق حديثه، وعظم أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه، فعرضت عليه
أن يخرج في مال لها إلى الشام تاجرا، وتعطيه أفضل ما كانت تعطى غيره من التجار، مع
غلامها يقال له ميسرة.
فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، وخرج في مالها، وخرج معه غلامها ميسرة حتى
قدم الشام ، ثم باع رسول الله صلى الله عليه وسلم سلعته التي خرج بها ، واشترى ما أراد
أن يشتري ثم أقبل قافلا إلى مكة ومعه ميسرة ، وكان إذا كانت الهاجرة واشتد الحر ، يرى
ملكين يظلانه من الشمس وهو يسير على بعيره ، فلما قدم مكة حدث ميسرة خديجةعما كان
يرى من إظلال الملكين إياه ، وكانت خديجة امرأة حازمة شريفة لبيبة مع ما أراد الله بها من
كرامته ، فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له :
يا ابن عم إني قد رغبت فيك لقرابتك ، وسلطتك في قومك وأمانتك وحسن خلقك ، وصدق
حديثك ، ثم عرضت عليه نفسها .
وكانت خديجة يومئذ أوسط نساء قريش نسبا ، وأعظمهن شرفا ، وأكثرهن مالا كل قومها
كان حريصا على ذلك منها لو يقدر عليه .
اخي العزيز
شكرا لك على الفكرة الرائعة
جزاك الله خيراااا
ولي عودة لموضوعك الجميل
لكي استفيد وافيد
دمت في حفظ الرحمن
تحياتي .. فارسة
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لك على مشاركتك الطيبة .. نسأل الله أن ينفعنا جميعا بهذه المشاركات حتى نستفيد من هذه السيرة العطرة لأشرف خلق الله.
جزاك الله خيرا وفي ميزان حسناتك .
رعاك الخالق .
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لك على مشاركتك الطيبة .. والقصد من طرحي كما ذكرتي هو أن نفيد ونستفيد .. وبالتأكيد ستنصهر كل المشاركات في بوتقة واحدة لنخرج بكنوز كبيرة عن سيرة المصطفي صلي الله عليه وسلم .
جزاك الله خيرا وبإنتظار عودتك .
حفظك الرحمن .