في مكتبة الجامعـــــــة
وفي مكاني المعهــــــــــود
بين كتـــب الأدب .. وقصايد الشعــــــــر
السكون قاعدة هنــــــــا
حتى الأوراق ممنوع عليها الخشخة بحريــــــــة
كل في صمــــــــت ..!!
كل يبحــــــــــث ..!!
يجتهــــــــــــد ..!!
ويجـــــــــــــد ..!!
تناولت دفتر رفاث عقلـــــــــي
مررت مرور الكرام بمحاولاتـــــــــي
أسمه شيئا مـــــــــا ؟
هناك من يسألنـــــــــــي
لماذا شعرك يتسم بالغموض والكآبـــــــــــة ؟
علامات استفهام ودهشة رسمت على وجهــــــــــي ..!!
من قال ذلــــــــك ؟
لا أحد هنـــــــــا ..!!
سؤال وجواب تردد كثيـــــــــرا
لماذا شعرك يتسم بالغموض والكآبـــــــــة ؟
ما هـــــــــذا ؟
إنه نفس الصــــوت .. نفس الســـــــــؤال ؟
حاولت عدم الإكتــــــــراث
لكن السؤال حشحش في أعماقـــــــــي
ووسوس على فكــــــــري
حتى أنني لم أقدر على البحــــث .. ولا على التفكيـــــــر
فعزمت الجــــــــــواب
لكـــــــــــن
علـــــى الورق .. مع الحبـــــــــر
تأكدت أن لا أحد بجانبــــــــــي ..!!
لا أحد يرمقنــــي .. أو يسرق النظر إلــــــــي ..!!
الجو خـــــــــال
صـــــــــاف
لكي أجــــــــــــاوب
بدون هـــــروب
تناولت القلــــــــــم
أحسست أنه سعيــــــــــد ..!!
لأنه سيشق ستائر طالما حجبت عنه الرؤيـــــــــــة ..!!
أهــــــــــــــــــا
أخيرا يا .. أخيــــــرا ..!!
هناك من يدفعك للجــــــــواب
ومن داخلــــــــــــك ..!!
لا تستطيعين قهــــــــــره
بل قهرك قبل ذلــــك .. قهـــــــرك ..!!
ممممممممممممممممممم
المهم قلمي بين يــــــــدي الآن
وللبقية مكان آخر عبر الزمــــــــان
يمه
غرتني الدنيا ولهيت
ماحسبت احساب يمه للزمن
واليوم في عيونه انتهيت
ومنه غيري يدفع اجروحه ثمن