حُكم وضع الميش و الصبغة و البلياج .. وهل تمنع وُصول الماء ؟
السؤال :
سمعت فتوى في برنامج كان يعرض على الهواء مباشرة وقد سألت سيدة عن حكم وضع الميش والصبغة على الشعر لإخفاء الشيب أو للزينة فقال : إن حكمها مثل حكم المناكير لأنها تمنع من وصول الماء في الغسل أو الوضوء إلى الشعر
فهل هذا صحيح ؟
شكرا لفضيلتكم معاونتنا على تفهم أمور ديننا الحنيف .
فطلبت منها أن تسأل صاحبة اختصاص ( كوافيرة )
فسألتْ ثم ردّت :
السلام عليكم يا فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم
عند سؤالي لكوفيره و حرصت على إنها ملتزمة بدينها أجابت التالي :
الصبغه و الميش و البلياج كلهم يحتووا علىالأوكسجين الني يقوم بسحب اللون من الشعرة مع المادة الملونة ولكن الفرق بالـنِّسَب فقط .. فالصبغة تكون بها نسبة اللون أكثر من الأكسجين .
أما الميش فتكون نسبة اللون تكون أقل من الأكسجين .
وأما البلياج يكون بوضع الصبغة و معها الميش أي الاثنين معا .
وتقول الكوفيره : أن أنواع الصبغة يختلف حالها عن المناكير لأنها لا تكون مادة عازلة عن الشعرة و لكنها تسحب لونها و تلونها بلون آخر لا يعزل الماء عنها
وعذرا للإطاله وبإنتظار الفتوى منكم أدام الله عزكم و رعاكم .
الجواب :
بارك الله فيك أختي الفاضلة
وجزاك الله خيراً
إذ الْحُـكم على الشيء فَرْع عَن تَصَوُّره .
إذا كانت تلك الأصباغ كما ذكرت صاحبة المشغل ( الكوافيرة ) هي مُجرّد أصباغ لا تمنع وصول الماء ، فلا حَرج في وَضعها ثم الْمَسْح عليها .
كما أن للمرأة إذا وضعت الحناء على شعرها ثم توضأت فلها أن تمسح عليه .
فقد مسح النبي صلى الله عليه وسلم على ناصيته وعلى العمامة ، ومسح على رأسه لَمَّا لَـبَّدَه في الحج . أي : وَضَع عليه ما يُشبِه الصّمغ لئلا يشعث ويتطاير .
وعليه فيجوز للمرأة أن تمسح على الحناء أو مَا تضعه على رأسها مِن تَلْبِيدة أو خَلْطَة إذا كانت إزالته تَشُقّ عليها .
والله أعلم .
..
جزيتم خيراً شيخنا الفاضل
الفاضلة أم المقداد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .. وجزاك الله خير الجزاء
الفاضلة *باسمه*
آمين .. وإياك .. ومن كل خير أعطاك
دعواتكم لنا شيخنا الفاضل
جزاك الله كل خيـــــر
بارك الله فيكم وأحسن إليكم