الأمر بالفحشاء والمنكر : { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليهم } النور 21 .
الصد عن الخير : وهو لا يكتفي بدعوة الناس إلى الكفر والذنوب والمعاصي بل يصدهم عن فعل الخير ؛ فلا يترك سبيلاً من سبل الخير يسلكه عبد من عباد الله إلا قعد فيه ، يصدهم ويميل بهم ، قال تعالى { ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين } الزخرف 62 .
وقال تعالى { فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ، ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين } الاعراف 16 ، 17 .
التزيين : فهو يزين للإنسان الشرك والمعاندة والمعاصي ، قال تعالى { ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ماكانوا يعملون } الأنعام 43 .
هذا هو السبيل الذي كان الشيطان ولا يزال يسلكه لإضلال العباد ، فهو يظهر الباطل في صورة الحق ، والحق بصورة الباطل ، ولا يزال بالإنسان يحسن له الباطل ، ويكرهه بالحق ، حتى يندفع إلى فعل المنكرات ويعرض عن الحق ، كما قال إبليس لرب العزة { رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين ، إلأ عبادك منهم المخلصين } الحجر 39 ، 40 .
هذه بعض أعمال الشيطان ، التي يسلكها في إضلال بني آدم ، ليتبعوه ليكونوا من أصحاب السعير ؛ قال تعالى { إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير } فاطر 6 .
بيان بعض علاقات الشيطان ، التي من خلالها يوقع الإنسان في ما حرم الله ، ويصد عن سبيله :
الوسوسه … في الجزء التالي … أنشاء الله تعالى
أعاذنا الله وإياك من الشيطان ومكره
=====
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
جزاكم الله خيرا..وأعاذنا وإياكم من وساوس الشيطان وشروره