تخطى إلى المحتوى

خواطر . 2024.

يوم جديد …..

كل يوم اصحو لأجد ساعتي تشير الى نفس الوقت !
السادسة !
العقارب نفسها ! مع انها بدون ارقام !
ارى نفسي في مرآتي اكثر من مرة ! وحتى ملابسي التي أغيرها بدت لي نفس الألوان ، لأنها تختفي تحت عبائتي السوداء !
الوجوه التي التقيها صباحا نفسها !
على الإفطار أوفي السيارة أو في المدرسة !
حتى الطالبات لم تتغير وجوههن أو ملابسهن أو حتى اسئلتهن !
دفاتري وكتب تحضيري نفسها !
كلامي وشرحي لدروسي مازال نفسه ! حتى اني اهذو به عندما اخلو بنفسي !
لقد بدأت امل حتى من نفسي ! حتى صرت اعاقبها دون ان أدري ! لا لأني لا أحبها ولكنها الوحيدة التي استطيع ان أجعلها تشعر بشعور آخر حتى لو الشعور بالذنب !!!!!!!!
أريد شعورا آخر يغمرني !
ماذنبي وقد منعت أن أعطي الحب لغيري ؟
صرت أفتقد زوجي ! وأولادي ! بل وحتى أهلى الذين انتظر زيارتهم بفارغ الصبر !
لاأريد مالا من وظيفة ابعدتني عن أحبابي !
ولا أريد خداما يحرمونني من متعة عمل البيت !
ولا أريد أن أكون وحيدة في قفص ذهبي !
بل لا أريد أن أنام نومة الأميرة النائمة !
كي تنتظر حبيبا يحييها بقبلة الحياة !
بل لا أريد الوهم !
كم من سحابة مرت دون أن تمطرني بقطراتها !
كم من جدول مربقربي دون ان يروي عطشي الى الحياة !
وكم فصل ربيع مضى دون أن تبهجني زهور ورودة الغناء !
مازالت الواني لونا واحدا !
وأحاسيسي إحساسا باردا !
والحركة من حولي لاتعني لي الشيء الكثير !
بالأمس كنت صبية يانعة !
واليوم تتناوشني الأفكار الواسعة !
وكل فكرة فيها تذكرني باني مازلت القي باوراق ايامي في سلة المهملات !
لالون ولاطعم ولارائحة لكل شيء !
أحس بفراغ كبير اسمه الملل !
إسمه الروتين !
إنه يقتلني كل يوم دون أدري !
وقد أدري ولكني فقدت الإحساس به !
وبالألم أيضا !
حتى اشرقت شمسك في حياتي !
فأيقضتني من بعد طول سباتي !
واعدت الي إحساسي بقلبي وبالدقاتي !
ورسمت على شفتاي البسمات !
وها انا من فور فرحي اسكب العبراتي !
واشدو من جديد بالوان من النغمات !
والملم نفسي من بقايا رفاتي !
فالحياة تحت شمسك نور حياتي .

حواطر
خواطر تهبل وحلوة وشكرا للجميع
خواطر معبرة لفئة من الناس فقط00

ولكن كيف تكتب خواطر معبرة بهذه الصورة و انت قد لا تكون عايشتها ؟؟؟؟؟

اشكرك…
لاشك أن الناس يختلفون في مشاعرهم واحاسيسهم تجاه الآخرين ، وفي ملاحظاتهم ايضا ، وبخاصة الذي يهمه وتهمها آلام المجتمع ويسعى جاهدا للمساهمة في علاجها ما أمكنه أو أمكنها ذلك ، وبحكم قراءتي الكثيرة في الكتب التربوية ، والإطلاع ايضا على مشاكل الناس وبخاصة الأسريه ، ومعايشتي للواقع عن قرب الذي جعلني ارى صورا من المآسي والظلم الذي يتعدى حدود المعقول ! ذلك ما جعلني اتصور وأتخيل مايدور حتى داخل النفوس ، وقد دأبت على ذلك فترة طويلة حتى استطيع أن أقدم الحل المناسب ماأمكنني ذلك ، إذ كيف يمكنني أن أحل مشكلة لآ أستطيع تصورها أو تخيلها ( وخاصة إذا كانت نفسية تتعلق بالمشاعر والأحاسيس ) ، وليس هذا صعبا على أي أحد وخاصة إذا اراد أن يقدم المساعدة على طبق من الحب والإخلاص .
أخي/أختي
أوراق الزيتون..
بارك الله فيك وفي قلمك ..قلم رائع متميز..
ومشاركات جميلة ..تستحق الإشادة..
وفقك الله لما يحب ويرضى..
رائعه ياأختي رائع ما كتبتيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.