دعوة لتعلم أوزان الشعر 2024.

اخواتي إدارة وأعضاء منتدى (لكِ)..
تعلمنَ ويعلم الكثير ممن لايتكلمون لغتنا أن اللغة العربية لغة ثرية بمفرداتها وبوقعها على النفس حينما تُكتب شعرا أو نثر …
وحينما نزل القرآن نزل بلغة الضاد لغتنا العربية…وقد نزل القرآن بأسلوب فريد ..أثار دهشة العرب آنذاك .. لأن اللغة كانت لديهم قوية متينة وأول من تأثر من عظمتها وأسلوبها هم الشعراء لأنهم يعرفون أسرار اللغة وفنها.

حينما تصفحت المنتديات وجدت الكثير ممن يكتب الشعر والنثر يخلط بينهما وأصبحت تُسمى بعض المفردات المرصوصة معا شعرا…والنثر أصبح له قصيدة…ووجدت الكثير لايعرف الفرق بينهما
وأصبح يُصفق للكثير بأن موضوعك الشعري موضوع رائع…وموضوع قصيدتك مميز …وهكذا دون أن نفرق بين الأساليب الأدبية.

وربما يتبادر للكثير منا اسئلة كهذه:

– ترى هل أستطيع يوما أن اكتب شعرا؟
– هل سأستطيع أن أعرف أسرار اللغة في القرآن؟
– هل سأستطيع أن أعلق فأقول هذه القصيدة سليمة موزونة وهذه ليست كذلك؟
– هل أنا شاعرة وتنقصني بعض أدوات (العروض) لأزن ماأكتب؟
– هل سيكون لدي ديوانا شعريا يوم ما؟
– هل لو لم أملك الملكة الشعرية أستطيع أن افرق بين الكلام المنثور و الكلام الموزون .
– هل سأستطيع يوما ما أن أكون أستاذة في تعليم اوزان الشعر العربي ببحوره. ومن ثم سأنقلها حتى في الواقع .
– إنني ومن هذا المنطلق أعرض دروسا لتعلم أوزان الشعر العربي بأسلوب (رقمي) بعيد عن التعقيد. وهو يسمى (العروض الرقمي).
وكلمة (العروض) هي علم أسسه الشيخ الخليل بن أحمد الفراهيدي.والعروض الرقمي الحديث انبثق منه ومعلمه وشيخه الآن هو الأستاذ المهندس ( خشان خشان ) .وإني نيابة عنه سأقدم الدروس .

هي دعوة لإخواتي خالصة لوجه الله..فإن وافقت إدارة المنتدى وسجل في الدورة معي من يهتم من منتدى لكِ وحتى لو أعلنتم عنها فسأبدأها معكن بإذن الله حتى تتقنَّ الدروس جميعا ومن ثم أستودعكم.

أختكم
أنوار الحكيم

شكرا لاستجابتكما..ولعل شح المتعلمين يعوضه رغبتكما بالتعلم
ولقد وضعت الدرس الأول آملة التكرم بالمشاركة

أختكم
أنوار