رؤوسهن كأسنمة البخت 2024.

بســم الله الرحمـن الرحيــم

رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة

لو تعلم مسلمات اليوم ماذا قال فيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم

منذ أكثر من أربعة عشر قرناً، لأمضين بقية حياتهن في الاستغفار

و الندم على ما فعلن، و لا نعني كل المسلمات بل أكثرهن.

فإن غالبية نساء أمة محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام

قد فهمن الحجاب الإسلامي فهماً خاطئاً، ليس كما كانت عليه أمهات المؤمنين

و نساء الصحابة رضوان الله عليهن. حتى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم

من إعجاز نبوته أنه قد وصفهن في حديثه الشريف دون أن يراهن، بقوله

صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر

يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات

رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها

وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا . صحيح

يصف رسول الله صلى الله عليه و سلم نساءً كاسيات لم يتجردن من الملابس

و لكنهن مع ذلك لم تمنعهن ملابسهن عن أن يكن فتنة للرجال كأنهن عاريات

فلم ينتفعن بلباسهن بشيء. و من البديهي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم

لم يكن يتحدث عن نساء كشفن أجسادهن و رؤوسهن، لأن أولاء لا ينتمين لأمته

بل إنما كان حديثه عن نساء يعتقدن أنهن ملتزمات بما جاء به، فهن كاسيات و لكنْ كالعاريات

إن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم ير بعينيه الكريمتين ما نراه نحن اليوم

بأم أعيننا في كل مكان على رأس كل امرأة تدعي الإسلام

و لكن الذي يتلقى الوحي من عند الله سبحانه تنبأ بهذه الطاهرة

منذ أكثر من ألف و أربعمئة عام و كأنه يراها بأم عينيه كما يراها كل البشر في هذا اليوم

أجل .. إن كل من ينظر إلى حجاب النساء اللواتي يدعين الإسلام

يرى رؤوسهن تماماً كما وصف الصادق الأمين، يرى

رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، بلا أدنى شك أو ريب

إن أول ما يميز أولاء النساء من ملابسهن و الشيء الوحيد

الذي ذكره الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و عده كافياً للدلالة

عليهن و فضحهن؛ هو ما يضعنه على رؤوسهن بحيث تبدو رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة

ومن منا لا يعرف كيف يبدو سنام الجمل، و من منا لا يعلم كيف يكون السنام المائل

فإذا نظرنا إلى الشكل المرافق و إلى كل رؤوس النساء اللواتي يغطين شعورهن ظناً

منهن بأنهن متحجبات؛ رأينا بأم أعيننا تحقق نبوءة رسول الله صلى الله عليه و سلم

و علمنا يقيناً مَنْ هن النساء اللواتي حُرمن الجنة من أمة

محمد صلى الله عليه و سلم فلا يدخلنها و لا يجدن ريحها

و ما أحراكِ أختي المؤمنة باتباع أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن

و نساء الصحابة في حجابهن، الذي وصف في الحديث الشريف بتغطية الوجه

أو الإسدال على الوجه، أما غطاء الشعر هذا فلا يؤهلك

إلا للحرمان من جنة الخلد، بل لن تجدي ريحها و العياذ بالله…

منقول للامانة

يا امة الله الا تخافين من عقاب الله

وضعت هذا الموضوع لاني احبك ولا احب ان تتعذبي لاني يا اختاه رأيت نساء اليوم ماذا فعلن برؤوسهن فليتها تكون طريق لهدايتهن

ارجو ان تتفاعلو مع الموضوع

حيّاكِ الله ياحبيبة وجزاكِ كل خير
نقل موفق,,
لي عودة بإذن الله
وبإنتظار مداد قلمكِ الأروع من فكركِ النيّر
:
رعاكِ ربي

كتبت بواسطة أساور من ذهب

اشكرك اختي بوركتِ
جزاك الله الفردوس الاعلى
اشكركِ على مرورك الكريم
تسلمي يا اختي

صدقتِ يا أختي العزيزة
فإني الآن في مجتمعِ يكثر أمثالهُ من هؤلاء
ولا عَجَب
أتعلمين لماذا ؟
لأنّا الآن نحنُ في عالمٍ من الفِتن والمُتمسكـِ بدينهِ كالقابضِ
على الجمْر
::
::
أسأل الله أن يجعلنا من أهل الجنان والغرباء في آخر الزمان
::
::

بارك الله فيك وهدى الله بنات الامة الاسلامية يارب

بارك الله فيك على النقل الموفق والاكثر من اروع

اوصيك اختي الغالية:

بالتمسك بسنة الحبيب

والمداومة على الاستغفار
فانها الدواء لهذا البلاء العظيم

وعليك بغض البصر فهو مفتاح السعادة والنور

جزاك الله خيرا غاليتي

جزاكِ الله خير على الطرح القيم ونفع بكِ لاكي

كتبت بواسطة ندية الغروب

اشكرك
بوركتِ اخيتي
تسلمي

كتبت بواسطة tala1234

بارك الله فيك وهدى الله بنات الامة الاسلامية يارب

امين

اشكرك اختي على المرور
تسلمي على الرد

رؤوسهن كأسنمة البخت 2024.

اترك تعليقاً إلغاء الرد