تخطى إلى المحتوى

* رؤيــــــــة ليلة القــــدر * 2024.

رؤية ليلة القدر

لاكي

سؤال:
هل ترى ليلة القدر عيانا أي أنها ترى بالعين البشرية المجردة ؟ حيث أن بعض الناس يقولون إن الإنسان إذا استطاع رؤية ليلة القدر يرى نورا في السماء ونحو هذا ، وكيف رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ؟ وكيف يعرف المرء أنه قد رأى ليلة القدر ؟ وهل ينال الإنسان ثوابها وأجرها وإن كانت في تلك الليلة التي لم يستطع أن يراها فيها ؟ نرجو توضيح ذلك مع ذكر الدليل .

الجواب:
الحمد لله

قد ترى ليلة القدر بالعين لمن وفقه الله سبحانه وذلك برؤية أماراتها ، وكان الصحابة رضي الله عنهم يستدلون عليهما بعلامات ولكن عدم رؤيتها لا يمنع حصول فضلها لمن قامها إيمانا واحتسابا ، فالمسلم ينبغي له أن يجتهد في تحريها في العشر الأواخر من رمضان كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم طلبا للأجر والثواب فإذا صادف قيامه إيمانا واحتسابا هذه الليلة نال أجرها وإن لم يعلمها قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) وفي رواية أخرى ( من قامها ابتغاءها ثم وقعت له غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر )

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن من علاماتها طلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها ، وكان أبي بن كعب يقسم على أنها ليلة سبع وعشرين ويستدل بهذه العلامة ، والراجح أنها متنقلة في ليالي العشر كلها ، وأوتارها أحرى ، وليلة سبع وعشرين آكد الأوتار في ذلك ، ومن اجتهد في العشر كلها في الصلاة والقرآن والدعاء وغير ذلك من وجوه الخير أدرك ليلة القدر بلا شك وفاز بما وعد الله به من قامها إذا فعل ذلك إيمانا واحتسابا .
والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .

الشيخ محمد صالح المنجد

اللهم بلغنا ليلة القدر ووفقنا فيها لما تحب وترضى وتقبل منا برحمتك يا أرحم الراحمين..

بارك الرحمن فيكِ أختي الحبيبة لاكي ..

اللهم بلغنا ليلة القدر ووفقنا فيها لما تحب وترضى وتقبل منا برحمتك يا أرحم الراحمين..

اللهم آميــن يا رب
حمامتنا..لاكي جزاكِ الله خيراً على طلتكِ الرااائعــة

أسأل الله العظيم أن يبارك لنا في رمضان ويرضى عنا دنيا وآخرة

ربنا اغفر لي ولوالديّ وللمؤمنين يوم يقوم الحساب

اللهم بلغنا ليلة القدر ووفقنا فيها لما تحب وترضى وتقبل منا برحمتك يا أرحم الراحمين..

آمين ..

جزاك الله خير أختي فتاة ..

بارك الله فيكِ اختي الحبيبه
اللهم كما بلغتنا رمضان بلغنا ليله القدر
ووفقنا لقيامها

جزيت الجنه.

السلام عليكم أيتها الحمامة المغردة بالخير
جزاك الله خيرا وبارك على سبيل الحق خطاك
اللهم نولنا ليلة القدر ولا تحرمنا ثوابها وأجرها يارب
أختى الغالية والله إنها لليلة عظيمة ربنا يكتبنا جميعا لها ولثوابها من الفائزين .
ولكن ولله العلم اعتقد أن الراجح أنها ليلة السابع والعشرون أو انها ليلة بعينها لأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد علمها وقال ولكنى أنسيتها فتحروها فى الوتر من العشر الأواخر أو كما قال وذا يعنى انها ليلة بعينها والله أعلى وأعلم .

لاكي

هل يمكن للمسلم أن يشعر أي ليلة هي ليلة القدر؟

بسم الله الرحمن الرحيم

سئل الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله تعالى-هذا السؤال:

كيف يعرف الإنسان المسلم أنه قد صادفته ليلة القدر مع تحريه الليالي المذكورة عنه صلى الله عليه وسلم؟

الجواب: ذلك أمر وجداني يشعر به كل من أنعم الله- تبارك وتعالى- عليه برؤية ليلة القدر؛ لأن الإنسان في هذه الليلة يكون مقبلاً على عبادة الله -عز وجل-، وعلى ذكره والصلاة له، فيتجلى الله -عز وجل- على بعض عباده بشعور ليس يعتاده حتى الصالحون، لا يعتادونه في سائر أوقاتهم، فهذا الشعور هو الذي يمكن الاعتماد عليه؛ بأن صاحبه يرى ليلة القدر، والسيدة عائشة رضي الله عنها قد سألت الرسول -عليه السلام- سؤالاً ينبئ عن إمكان شعور الإنسان برؤيته لليلة القدر، حينما توجهت بسؤالها للنبي -عليه الصلاة والسلام- بقولها: (يا رسول الله! إذا أنا رأيت ليلة القدر ماذا أقول؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) ففي هذا الحديث فائدتان:

الفائدة الأولى: أن المسلم يمكن أن يشعر شعوراً ذاتياً شخصياً بملاقاته لليلة القدر.

والشيء الثاني من هذا الحديث: أنه إن شعر بذلك فخير ما يدعو به هو هذا الدعاء: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).

وقد جاء في هذه المناسبة في كتابنا هذا الترغيب في بعض الدروس المتأخرة: أن خير ما يسأل الإنسان ربه -تبارك وتعالى- هو العفو والعافية في الدنيا والآخرة.

نعم هناك لليلة القدر بعض الأمارات والعلامات المادية، لكن هذا قد لا يمكن أن يرى ذلك كله, من يرى ويعلم ليلة القدر، إلا أن هذه العلامات بعضها يتعلق بالجو العام الخارجي، كأن تكون -مثلاً- الليلة ليست بقارة ولا حارة، فهي معتدلة ليست باردة ولا هي حارة، فقد يكون الإنسان في جو لا يمكِّنه من أن يشعر بالجو الطبيعي في البلدة.

كذلك هناك علامة لكن هي بعد فوات وقت ليلة القدر، تلك العلامة تكون في صبح تلك الليلة حين تطلع الشمس، حيث أخبر -عليه الصلاة والسلام- بأنها تطلع صبيحة ليلة القدر كالطست -كالقمر- ليس له شعاع، هكذا تطلع الشمس في صبيحة ليلة القدر، وقد رُئي هذا من بعض الناس الصالحين ممن كان يهمهم رؤية أو ملاحظة ذلك في كثير من ليالي القدر. المهم بالنسبة للشخص المتعبد ليس هو التمسك بمثل هذه الظواهر؛ لأن هذا الظواهر هي عامة، هذه طبيعة الجو، لكن لا يشترك كل من عاش في ذلك اليوم في رؤية ليلة القدر، يعني لأن يكون في صفاء النفس في لحظة من تلك اللحظات في تلك الليلة المباركة، بحيث أن الله عز وجل يتجلى عليه برحمته وفضله، فيلهمه ويؤيده بما سبق وبغيره. فالعلامات المادية هي علامات لا يدل على أن كل من شاهدها أو لمسها قد رأى ليلة القدر، وهذا أمر واقعي، ولكن الناحية التي يجدها الإنسان في نفسه من الصفاء الروحي، والشعور برؤيته لليلة القدر، وتوجهه إلى الله بسؤاله بما شرع، هذه هي الناحية التي ينبغي أن ندندن حولها ونهتم بها؛ لعل الله عز وجل أن يتفضل بها علينا.

ولسماع الجواب صوتيا
من هنا

بارك الله فيك ..وجزاك الله عنا كل خير ..
اللهم بلغنا قيام ليلة القدر وتقبلها منا ..
حياكِ أختي بيننا ..
وجزاك خيرا وبارك فيك
وحياك أختي وأسأل الله العلي القدير أن يوفقنا لملاقاتها
بارك الله فيكما فتاة الشرق وأم سهلة..

نسأل الله أن يبلغنا ليلة القدر وأن يجعلنا من عتقائها..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.