أسير وحدي في ظلمات الدروب الشائكة..
تربكني خطاي المتعثرة في الطرقات المظلمة..
وعلى ضوء القمر الفضي أعزف على قيثارة الألم ..
فتتناثر ألحاني في عبق الجو الحزين
محدثةً صدى يرن في مسامع الناظرين من خلف النوافذ..
إحساسي بالغربة يقتلني ويورث الخوف في صميم كياني..
نورك الخافت ياقمري يبعث في نفسي حطاماً من الأمل ..
ألملمه بن جنباتي المبعثرة كي لا يتسلل لها اليأس فيقتلها.
سنين من الألم تتبعها سنين أخرى وأنا هنا أصارع أمواج الحزن العاتية
وأبحث عن قاربٍ يضمني ويمسح آثار الحزن من قسمات وجهي
وعن غيومٍ تظللني وتمنع البؤس عني..
ولــــكن ضعت وضاعت أيامي..
فجرفتني تيارات الحزن القاسية بعيداً عن ساحل سعادتي المفقودة.
سفير الأحزان