url=http://rjeem.com/Upload/][/url]
بينما أنعم بغيبوبة …… سمعت صوت خافت أتاني من بين تلك الكومة من الأوراق …… صح حنيني وأشعل في روحي حب الفضول …. فمشيت مترددة الخطي بين طرق الجزع ….. أمشي وأنا أنصت لذلك الأنين…. الأتي من عبر درج مكتبي المكتظ بقديم أوراقي …. أنصت السمع …..و إذ بأنين الحروف يعلو و يعلو …. أقترب أكثر فأكثر… أنصت السمع ….. إذ بصوت ينتحب وحشرجة الحروف يكتظ بها ذلك الدرج …..
فمددت بيدي المرتعشة … لترتعش روحي الخائفة …..
وإذ بقديم أوراقي تنفض عن رأسها
شجون الليل …… وإذ بالليل يحاول الوقوف على أهداب السهر …..
ليسرد لذلك القلب أقصوصة الأرق صمتا
فظيع خيم على وجه المدينة ظلام يكسو ثوب الحقيقة والوحدة كابوس أرق مجلسنا…… يغطي ضباب الرحيل خطي ذلك الشارع المهجور …. فتتراجع خطي الشوق للورى يزف الوله روحي المتعطشة للحقيقة …..
والحقيقة ترقص على أنغام الجزع … عندما تحتكر البسمة بين دفتي الحزن…. والوداع يعج أبدمع الحنين…..
والليل يترنح بين فصول الأرق…. تعج رائحة السكارى ….. ومن بينهم روحي سكري في نشوة الحب….
وحيدة أقطن في زنزانة الليل ….. أغرض فصول حكايتي أفتش بين فصولها عن نهايتي الغامضة….
عندها ينفض الليل عن رأسه ذلك النعاس الغريب ….. يحاول النهوض على أعتاب السهر … يناديني …
أنهضي شاركيني سهرتي… أميطي عن الحروف لجام الصمت…. سلي القلم بوجه المشاعر … واجهيها بعثري بقايا الكلمات على سجادة الأرق… ذوبيني في كأس السهر … أطربيني …. وأنشدي أبيات معلقة الرحيل ….
التائهة في دروب الشجن ….. آه من وجع الأصابع عندما تتشاك مع القلم ينهار قواها عند أول السطور …..
تعج أفواه البشر بتعويذات الأرق لتسفر الحقيقة …. عن وجع الكلمات عند انتفاض الحروف من صقيع الشوق ….
أجمع … واطرح … أفراحي …. من أحزاني ….لي أجدها مجرد خيال مآته …. يقطن في سنين عمري الذابلة … عند مفترق الطرق … لا أعلم مبال ذلك الشارع … يلهث خلف سراب الحب …. أو بالأصح سراب الوداع …. يمتطي صهوة السفر …. ويسافر في دروب الحياة … تئن ذرات الطريق عندما يعكر صفوها تعاريج الزمن ….
ترحل دموع الليل المنهارة على عاتق الوله …. تبحث لها عن مرسى …. بين مراسي الشوق …. تستفزني
الأحزان المتعطشة لذره الأمل …. حتما …. ستظل سرا غامضا في حياتي … يحرق قلبي مدي العمر ….
وأنا أقف بعيدا صامتة … ليس سوي من نظراتي المتآكلة حسرة على ضياعك مني … يا…. حلما تواري
خلف سحابة الشجن … جرفه عني تيار …..
السفر لتسافر بعيد عن ناظري….. وأسافر أنا مع هودج الذكرى……
حتى تحين ساعة القي
فمددت بيدي المرتعشة … لترتعش روحي الخائفة …..
وإذ بقديم أوراقي تنفض عن رأسها
شجون الليل …… وإذ بالليل يحاول الوقوف على أهداب السهر …..
ليسرد لذلك القلب أقصوصة الأرق صمتا
فظيع خيم على وجه المدينة ظلام يكسو ثوب الحقيقة والوحدة كابوس أرق مجلسنا…… يغطي ضباب الرحيل خطي ذلك الشارع المهجور …. فتتراجع خطي الشوق للورى يزف الوله روحي المتعطشة للحقيقة …..
والحقيقة ترقص على أنغام الجزع … عندما تحتكر البسمة بين دفتي الحزن…. والوداع يعج أبدمع الحنين…..
والليل يترنح بين فصول الأرق…. تعج رائحة السكارى ….. ومن بينهم روحي سكري في نشوة الحب….
وحيدة أقطن في زنزانة الليل ….. أغرض فصول حكايتي أفتش بين فصولها عن نهايتي الغامضة….
عندها ينفض الليل عن رأسه ذلك النعاس الغريب ….. يحاول النهوض على أعتاب السهر … يناديني …
أنهضي شاركيني سهرتي… أميطي عن الحروف لجام الصمت…. سلي القلم بوجه المشاعر … واجهيها بعثري بقايا الكلمات على سجادة الأرق… ذوبيني في كأس السهر … أطربيني …. وأنشدي أبيات معلقة الرحيل ….
التائهة في دروب الشجن ….. آه من وجع الأصابع عندما تتشاك مع القلم ينهار قواها عند أول السطور …..
تعج أفواه البشر بتعويذات الأرق لتسفر الحقيقة …. عن وجع الكلمات عند انتفاض الحروف من صقيع الشوق ….
أجمع … واطرح … أفراحي …. من أحزاني ….لي أجدها مجرد خيال مآته …. يقطن في سنين عمري الذابلة … عند مفترق الطرق … لا أعلم مبال ذلك الشارع … يلهث خلف سراب الحب …. أو بالأصح سراب الوداع …. يمتطي صهوة السفر …. ويسافر في دروب الحياة … تئن ذرات الطريق عندما يعكر صفوها تعاريج الزمن ….
ترحل دموع الليل المنهارة على عاتق الوله …. تبحث لها عن مرسى …. بين مراسي الشوق …. تستفزني
الأحزان المتعطشة لذره الأمل …. حتما …. ستظل سرا غامضا في حياتي … يحرق قلبي مدي العمر ….
وأنا أقف بعيدا صامتة … ليس سوي من نظراتي المتآكلة حسرة على ضياعك مني … يا…. حلما تواري
خلف سحابة الشجن … جرفه عني تيار …..
السفر لتسافر بعيد عن ناظري….. وأسافر أنا مع هودج الذكرى……
حتى تحين ساعة القي
..
مووووووضوووووع بغاية الروعة ويحمل معاني صادقة
تابعي ابداعكي
تحياتي : ضوء2
لك مني أرق تحية
وشكرا على المرور العطر