تخطى إلى المحتوى

صرخة في آذان الآباء !!! 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديثي هذا اوجهه للأباء الذين تقع على عاتقهم مسئولية الأبناء ، فالآباء محاسبين على ابناءهم ، ما دفعني الى كتابة هذا الموضوع هو هول ما أرى كل يوم اتريدون ان تعرفوا ماذا أرى طول اليوم من الصباح إلى المساء
1. في الصباح الباكر ، في طريق الذهاب إلى العمل فتيات في عمر الزهور يذهبن إلى المدرسة مشيا على اقدامهن وقد نفشت كل واحده شعرها وسرحته بأحلى تسريحه وصبغته وعملته بطريقة تشبه الممثلات الأجنبيات أما بالنسبة لمريول المدرسة ضيق جدا ، لا تكاد حتى تفتح رجلها لتمشي من الخلف الفتحة إلى حد الركبة ، من وراءهم مجموعة من الشباب (في سن المراهقة) وقد مسك كل واحد منهم سيجاره يدخنها وشوية كلام من الشباب للبنات وشوية ضحكات من البنات وفي زاوية شاب وفتاة يتبادلون بعض الهدايا او بعض الكلمات الغزلية (من الصبح)

2. في طريق العودة من العمل المشهد نفسه يتكرر ولكن زيادة على ذلك وجود سيارات الشباب بجانب المدارس بإنتظار خروج الحبيبة وإصطحابها الى البيت او للغداء.

3. العصر ، عند باب احد المجمعات تنزل فتاة من السيارة التي يقودها السائق وهي لابسة البطلون الضيق (وبدي) بأكمام قصيره وفي بعض الأحيان بدون اكمام مع مكياج كامل تتسوق في المجمع لوحدها بدون محرم بس مع صديقتها والتي تكون في مثل عمرها ومثل لبسها ، يدخلون هذا المحل شوي وذاك شوي وضحكات وابتسامات للشباب اللي مثلهم في المجمع بعدين يقعدون على الكوفي شوب يتبادلون النظرات والإبتسامات والأرقام ، وإذا كانت الفتاة جريئة جدا حدث التعارف والطلعة مع الشاب في نفس الوقت (ما يعطلون) وبعدين يجلسون في احد المطاعم يتعشون

4.في الليل ترجع الفتاة متأخره من السوق بعد الساعة التاسعة ما في أحد في البيت يكلمها او يسألها ، السؤال الوحيد اللي يسئلونها (تعشيتي أو لا) تدخل غرفتها تاخذ التليفون وتبتدي تتكلم إلى ساعات الصباح الأولى (تتكلم مع الحبيب الولهان) قبل أذان الفجر بقليل تسكر السماعة وترتاح لها ساعة بعدين تقوم تروح المدرسة

والآباء كل شي عندهم عادي البنت لابسه هذا اللبس عادي ، التليفون في غرفتها عادي ، تتأخر في الليل بره البيت عادي ، كل شي عادي
ونسوا قول رسول الله (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) اين الغيره على المحارم ، لماذا اصبح الآباء في هذه الأيام غير غيورين – هل هو الانفتاح الزائد عن حده – ألا يغار على ابنته ،

هذا الذي أراه يوميا تقريبا وما خفي كان اعظم
اصدقائي هذا الموضوع للنقاش
نريد ان نعرف لماذا تغير الآباء وحتى الأزواج
اين الغيره ، آلا يخشون عقاب الله عزوجل

ارجو المشاركة بآرائكم

الله المستعان…
أحوال يرثى لها…
أين المتابعه من قبل الأباء والأمهات!!…أيعجيهم حال بناتهم وأولادهم..!أهذا حال الأمانه التي حملت على الأعناق..!
نسأل الله الهداية للجميع…

بارك الله فيك أختي أم يوسف على اتاحة هذه الفرصه للنقاش وطرح هذا الموضوع المؤلم…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.