تخطى إلى المحتوى

صفات الحجاب 2024.

– أن يكون فضفاضًا واسعًا غير ضيق
لأنَّ الغرض من الحجاب منع الفتنة، والضيق يصف حجم الجسم أو بعضه ويصوره في أعين الرجال, وفي ذلك من الفساد والفتنه الكثير والكثير, وقال أسامة بن زيد- رضي الله عنهما- "كساني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قبطية كثيفة مما أهداها له دحية الكلبي فكسوتُها امرأتي فقال: "ما لك لم تلبس القبطية" قلت: كسوتها امرأتي, فقال: "مرها فلتجعل تحتها غلالة"- وهي شعار يلبس تحت الثوب- "فإني أخاف أن تصف حجم عظامها" (حديث حسن).
2- ومن شروط الحجاب أيضًا ألا يكون الحجاب في نفسه زينة
لقوله تعالى: ﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾، وقوله تعالى: ﴿وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى﴾ (الأحزاب: من الآية 33)، وقد شرع الله تعالى الحجاب ليستر زينة المرأة، فلا يُعقَل أن يكون هو في نفسه زينةً.
3- ومن شروطه أيضًا أن يكون سميكًا لا يشف شيئًا من جسدها
وأخرج الطبراني في المعجم الصغير قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات" (حديث صحيح) وزاد البخاري في حديث آخر: "لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا".
4- ومن شروط الحجاب أيضًا أن يكون خاليًا من البخور والعطور والماكياج
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية" (حديث حسن).
6- ومن شروطه أيضًا أن لا يشبه ملابس الرجال
عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال "لعن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل" (أخرجه أبو داود وابن ماجة والحاكم وأحمد)، وعن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: "ليس منا من تشبَّه بالرجال من النساء ولا من تشبَّه بالنساء من الرجال" (أخرجه أحمد في مسنده).
7- ومن شروطه أيضًا أن لا يشبه لباس الكافرات
لأن الإسلام فرض أن تكون للمسلمين شخصيتهم المتميزة عن أهل الكتاب؛ ولهذا نُهينا عن التشبه بهم، وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- "من تشبَّه بقوم فهو منهم" (رواه الحاكم والطبراني)، وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال رأى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عليَّ ثوبين معصفَرَين فقال "إنَّ هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها" (أخرجه مسلم والنسائي).
8- وأخيرًا أن لا يكون الحجاب لباس شهرة
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- "مَن لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه نارًا" (حديث حسن).. قال الشوكاني في نيل الأوطار: "ولباس الشهرة هو كل ثوب يُقصد به الاشتهار بين الناس سواءٌ كان الثوب نفيسًا يلبسه تفاخرًا بالدنيا وزينتها أو خسيسًا يلبسه إظهارًا للزهد والرياء"، وقال ابن الأثير: "الشهرة ظهور الشيء، والمراد أن ثوبه يشتهر بين الناس لمخالفة لونه لألوان ثيابهم، فيرفع الناس إليه أبصارهم ويختال عليهم بالعجب والتكبر".
بارك الله فيكِ أختي الكريمة..لاكي

بارك الله فيك وجزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.