تخطى إلى المحتوى

صور من الحياء 2024.

الصورة الاولى

عائشة رضي الله عنها عندما دفن عمر بن الخطاب بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوها أبو بكر الصديق

كانت تحتجب وتشد خمارها فيقال لها لِمَ يا عمتاه

وأنتي في بيتك ؟؟ قالت : إنه رجل غريب .

ياالله ماأعظم حياءك ياحبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم

الصورة الثانية

ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها وهي ابنة خمس سنين

في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وكان ثوبها يجر وراءها شبرا أو يزيد

فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدماها فقالت :

مه ""يعنى دعه واتركه"" أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك .

رحمك الله يا أم كلثوم أين انتي من بنات ونساء المسلمين اليوم . .

الصورة الثالثة

لفاطمه رضي الله عنها التي سطرت لنا كيف يكون حياء المرأة المسلمه

لما مرضت «فاطمةالزهراء» رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها

« أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» ل «اسماء »

والله إني لأستحي أن أخرج غدا (أي إذا مت) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش !!

وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة

ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟ !

فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة

فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف!فلما رأته

« فاطمة» قالت «اسماء»: سترك الله كما سترتني

هذه بعض الصور لحياء المرأة المسلمه والذي للأسف أنعدم في هذا الزمن الا ممن رحم ربي

اللهم ارزقني مثل أحدهن تكن لي أنيسا

وارزقنا ذرية صالحه

جزاك الله خيرا
ولكــــــن

ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها وهي ابنة خمس سنين

هذه الرواية ضعيفة ، فقد ضعّفها الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة في تخريج الحديث (1273) ؛ لأنها مِن رواية أبي جعفر الباقر ، وهو لم يُدرك زمان عليّ رضي الله عنه ، فضلا عن أن يُدرك زمان عمر رضي الله عنه ، فالقصة مُنقطِعة .

ورواية الأعمش كذلك منقطعة ، فالأعمش مُتاِّخر أيضا لم يُدرك زمان عليّ رضي الله عنه ، فضلا عن أن يُدرك زمان عمر رضي الله عنه ، فالقصة مُنقطِعة أيضا .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

شكرا اختي الغالية …مرورك وتعليقك علي الموضوع ….وسوف اراعي ذلك في المرات القادمة باذن الله..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.