تخطى إلى المحتوى

ضدان يا أختاه للدكتور الشاعر عبدالرحمن العشماوي 2024.

أخواتي وحبايب قلبي..
قرأت هذه القصيدة الرائعة من الشاعر المبدع عبدالرحمن العشماوي فاعجبتني وأحزنتي في نفس الوقت ..
فهي قصيدة رائعة في كلماتها رقيقة في الفاظها تحكي حال الفتاة المسلمة المؤلم
في حوار لطيف أتمنى أن تنال إعجابكم ..وإليكم الرابط:
http://www.islamselect.com/conts/ada…aanyaoktah.htm

لاكي

حياكِ الله أخيتي / سوسي 00
وجزاكِ الله بكل خير 000 لنقلك لتلك الأبيات الرائعة 000
من إبداع شاعرنا الكبير / د0العشماوي 000

أسأل الله أن يجزيه عن أمة الإسلام كل خير 00 وأن يسخر قلمه لخدمة دبنه القويم 00
وأن يزيده من فضله 000

وأن لايحرمك الأجر 0

شكرا لك على ما نقلتيه لنا من هذه الابيات للدكتور العشماوي وجزاه الله عنا كل الخير
لقد ذكر الدكتور العشماوي حفظه الله مناسبة إلقائه تلك القصيدة في إحدى المنتديات حيث قال :
انه كان مسافرا بالطائرة في إحدى أسفاره وصادف أن يكون مقعده بجانب فتاة سعودية متبرجة أو بالأحرى تبرجت بعد أن أقلعت الطائرة من المطار ! فتعجب الدكتور من ذلك وثحدث معها ناصحا ، ثم أورد تلك القصيدة يتأسى على حال تلك الفتاة ومثيلاتها .

فجزاه الله خيرا .

قطرالندى ..
الله يسمع منك يارب ويجزي أبو أسامة كل خير ..
جوهرة العقيدة ..
لا شكر على واجب .. واذا إلي يعجبني ما أنقله لكم .. أجل أنقه لمين ..؟؟!!
أوراق الزيتون ..
الله يجزيك خير على تعاونك وذكرك لمناسبة القصيدة ..
والله يهدي فتيات المسلمين في كل مكان ..
ويحبب الحجاب إلى قلوبهم و يحفظهم بالحياء والعفاف ..
يارب العالمين ..آآآآآآآآمين…

تعجبني جدا جدا هذه القصيدة الرائعة …

واحب سماعها ..

اشكرك اختي سوسي ..

وهذه هي بصوت الشاعر عبدالرحمن العشماوي ..

[ram]http://www.islamway.com/arabic/images/poetry/a-diddan.rm[/ram]

هذي العيونُ ، وذلك القَدُّ *** والشيحُ والريحان والنَّدُّ
هذي المفاتنُ في تناسُقها *** ذكرى تلوح ، وعِبْرَةٌ تبدو
سبحانَ من أعطَى ، أرى جسداً *** إغراؤه للنفس يحتدُّ
عينانِ مارَنَتا إلى رجل *** إلا رأيتَ قُواه تَنْهَدُّ
من أين أنتِ ، أأنجبتْك رُبا *** خُضرٌ ، فأنتِ الزَّهر والوردُ ؟
من أينَ أنتِ ، فإنَّ بي شغفاً *** وإليك نفسي – لهفةً – تعدو
قالتْ ، وفي أجفانها كَحَلٌ *** يُغْري ، وفي كلماتها جِدُّ
: عربيةٌ ، حرِّيَّتي جعلتْ *** مني فتاةً مالها نِـدُّ
أغشى بقاعَ الأرض ما سَنَحَتْ *** لي فرصةٌ ، بالنفس أعتـدُّ
عربيّةٌ ، فسألتُ : مسلمةٌ *** قالتْ : نعم ، ولخالقي الحمدُ
فسألْتُها ، والنفسُ حائرةٌ *** والنارُ في قلبي لها وَقْدُ :
من أينَ هذا الزِّيُّ ؟ ما عرفَتْ *** أرضُ الحجاز ، ولا رأتْ نجدُ
هذا التبذُّلُ ، يا محدِّثتي *** سَهْمٌ من الإلحادِ مرتدُّ
فتنمَّرتْ ثم انثنتْ صَلَفاً *** ولسانُها لِسِبَابِهَا عَبْدُ
قالت : أنا بالنَّفسِ واثقةٌ *** حرِّيتي دون الهوى سَـدُّ
فأجبتُها _ والحزن يعصفُ بي – : *** أخشى بأنْ يتناثر العقدُ
ضدَّان يا أختاه ما اجتمعا *** دينُ الهدى والفسقُ والصَّدُّ
والله ما أَزْرَى بأمَّتنَا *** إلا ازدواجٌ ما لَهُ حدُّ
الله يجزاك كل خير أخيتي .. شموله
ويجعل مثواك الجنة إن شاء الله ..
ويثيبك الأجر على كل من سمع هذه الكلمات..
فعلى الرغم من أني أعرفها ..
ولكن عندما سمعتها كأني أول مرة أسمعها..
فسبحان الله السمع تأثيره أقوى من القراءة..
ولك أجمل الأمنيات وأصدق الدعوات من محبتك ..
سوسي..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.