تخطى إلى المحتوى

طريقه سوف تعينك بأذن الله على ترك السيئه وتبديلها بالحسنه 2024.

إن مبدأ الخير والشر ينطلق من خواطر الإنسان لأن ألخاطره التي تخطر في بال الإنسان من خير أو شر تؤدي إلى فكره فتقوى هذه الفكرة فيصبح مشغول البال بها حتى تكون أراده جازمة فتقوم الجوارح بالعمل فيقع الخير أو الشر من الإنسان فتصبح مثل العادة عنده, إن خيرا فخير وان شرا فشر, فكل من قطع خواطر الشر عن نفسه وحب المعصية والشهوة عن قلبه سهل عليه ترك المعاصي وكما قال ابن القيم ( إن إصلاح الخواطر أسهل من إصلاح الأفكار وإصلاح الأفكار أسهل من إصلاح الإرادات وإصلاح الإرادات أسهل من تدارك فساد العمل وتداركه أسهل من قطع العوائد)
فانفع شئ للإنسان أن يشغل فكره في أشياء يحبها الله ورسوله من صلاه أو صوم أو صدقه وصله رحم وأمر بمعروف ونهي عن منكر ومساعده محتاج أو في أمور دنوييه بحته في تطوير قدراته أو كسب عيش أو تخلص من سلبيات قد اعتادها فان إشغال الفكر بهذه الأمور لايترك مجال للتفكير في المعاصي التي تجر عليك الندم والحسرات
أما إذا جعلت أفكارك في أشياء دنيئة أو شهوات محرمه فأن الشيطان سوف يتمكن من بيت أفكارك وإراداتك فيلقي عليك أنواع الوساوس والأفكار المضره ويبعدك عن التفكير فيما ينفعك دنيا واخره فتستجيب جوارحك لهذه الأفكار والإرادات ثم تتساءل وتقول لا استطيع إن اترك الشهوة أو المعصية فقد اعتدت عليها فأنت الذي ملكت الشيطان قلبك وفكرك يقول الله تعالى محذرا عباده المؤمنين من آفات ألخاطره السيئة التي يلقيها الشيطان على قلب ابن ادم(إن الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصورون) فأن الخاطره السيئه قد تأتي على القلب فأذا تعوذ بالله من الشيطان ذهبت
إن الأفكار والخواطر أحق شئ يجب إن نقوم بإصلاحه فبها نقرب أو نبعد من الله الذي لاسعادة لنا إلا في قربه ورضاه وكل الشقاء في البعد عنه ومخالفة امره

بارك الله فيك خيتى على الموضوع القيم فجزاك الله كل الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.