اذكركم واذكر نفسي انه من وصايا الله تعالى الإحسان للأمهات جاء في قوله سبحانه: (وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً) الآية الأحقاف:15
قال الشيخ السعدي: هذا من لطفه تعالى بعباده وشكره للوالدين أن وصى الأولاد وعهد إليهم أن يحسنوا إلى والديهم بالقول اللطيف والكلام اللين وبذل المال والنفقة وغير ذلك من وجوه الإحسان
ولا تنسي اخي قول رسول الله صل الله عليه وسلم
(رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم: 516خلاصة حكم المحدث: حسن بجموع الطرق
اليكم القصه
كنا في مجلس فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين
رد على الجوال بوجه مكتئب وقال::ايه ايه ايه ليس الآن خلاص بعدين
طيب قلنا لك بعدين هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى صدقاته
ثم أغلق الجوال وقال :أزعجتنا العجوز!!
وهل تعلمون من هي تلك العجوز ؟؟؟؟؟؟ انها أمه
ما أقبحه لم يتلطف معها في الكلام ولا في الوصف !!!!!
سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه
نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا
فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :ليتني رأيت أمي وليتها حية لتزعجني
كي أقول لها : طلباتك اوامر
صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا : لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها
صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :أمي قالت أمي تسهر معي وانا مريض …. امي تاخذني في صدرها عندما ابكي
ولكنه لا يجد من يسهر عليه وهو مريض او يحس بحنان الام
بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا كبر وكبرت
معه همومه يسمع زملاءه الصالحين وهم يقولون ردا على أمهاتهم :::أأمري أمر
الله يعطيهم ثواب على بر امهاتهم إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها
عندها علم صديقنا انه في نعمه بسبب وجود امه و انفجر في البكاء .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
نقل طيب ، وقصة مؤثرة
يجزيك ربي الجنان..
للوالدان فضل عظيم في الإسلام ، وهناك الكثير من الآيات ، التي توجب برهما ،
ابتداء بتأمل قول الله تعالى :
(.. وَقَضىٰ رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوٰلِدَينِ إِحسٰنًا ۚ إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا ﴿٢٣﴾
وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّيانى صَغيرًا ﴿٢٤﴾..)الأسراء
وهذا من اسمى مظاهر تكريم الإسلام للوالدين..
؛
وللأم .. بشكل خاص منزلة رفيعة منحها الإسلام لها..!!
بلغت أن جعل الله برها سبباً من أسباب إجابة الدعاء،
ويتبدى هذا جلياً في الحديث الدي رواه الإمام مسلم في صحيحة ،
(..عنْ أُسيْرِ بْنِ جابِرٍ قال كان عُمرُ بْنُ الْخطّابِ اذا أتى عليْهِ أمْدادُ أهْلِ الْيمنِ،
سألهُمْ أفِيكُمْ أُويْسُ بْنُ عامِرٍ ؟
حتّى أتى على أُويْسٍ فقال: أنْت أُويْسُ بْنُ عامِرٍ..؟
قال: نعمْ، ….
قال: مِنْ مُرادٍ ثُمّ مِنْ قرنٍ ..؟
قال: نعمْ،… قال: فكان بِك برصٌ فبرأْت مِنْهُ الّا موْضِع دِرْهمٍ ..؟
قال: نعمْ،… قال: لك والِدةٌ ..؟
قال: نعمْ،… قال: سمِعْتُ رسُول اللّهِ صلّى اللّهُ عليْهِ وسلّم يقُولُ:
(.. يأْتِي عليْكُمْ أُويْسُ بْنُ عامِرٍ مع أمْدادِ أهْلِ الْيمنِ مِنْ مُرادٍ ثُمّ مِنْ قرنٍ كان بِهِ برصٌ فبرأ مِنْهُ الّا موْضِع دِرْهمٍ، لهُ والِدةٌ هُو بِها برٌّ لوْ أقْسم على اللّهِ
لأبرّهُ فانْ اسْتطعْت ان يسْتغْفِر لك فافْعلْ..)
فاسْتغْفِرْ لِي ..
فاسْتغْفر لهُ،
؛
أن رجل تقول له أمه: يا بني! اذهب بي إلى فلانة أريد أن أزورها،
فيقول الرجل: لا أستطيع! فترجته أمه،
قالت: يا بني أريد أن أزورها دقائق معدودة،
قال: نعم ، ولكن سوف آتيك بعد ثلاثين دقيقة بالضبط، وأضرب زمور السيارة،
قال: فإن لم تخرجي ذهبت وتركتك.
( اسمعوا كيف يعامل أمه، وكيف يهددها، وينذرها، )
فذهب هذا الرجل، وأوصل أمه، وبعد ثلاثين دقيقة بالضبط، أتاها فضرب الزمور، مرة أو مرتين فما
فذهب وولى وتركها، تركها لوحدها، فإذا به في أثناء الطريق يصاب بحادث فيجلس في المستشفى ستة أشهر لا يستطيع أن يتحرك.
سبحان الله أين بر الوالدين..؟!
والله المستعان
/
/
نسأل الله أن يرزقنا بر الوالدين وصلتهم ورضاهم
..~
بعدد حبات المطربعدد اوراق الشجر
بعد الوان الورد والزهراقول لكم
جزاكم الله كل خير
وبر ابناءنا بنا
جعلنا الله أبرآرا بها سواء كانت على قيد الحياه أو بعد مماتها
جزاكي الله خيرا أختي الفراشه