فضفضة من فتاة مقبلة على الزواج ارجو من الجميع الدخول 2024.

كل فتاة في الدنيا تحلم باليوم الذي سترتبط فيه برجل تحبه ويحبها، وعندما يتحقق ذلك الحلم، ويتقدم لها من ترضاه تبدأ أحلامها الوردية بالازدهار، ولكن الفرق ان تلك الاحلام تكبر مع خيال رجل واحد هو الذي أصبح خطيبها .. في بداية الخطبة هي لا تفكر الا بالعواطف والحياة "الرومنسية" التي تنتظرها برفقة حبيبها..

فبعد الزواج ستصحو وتجده بجانبها، ستنام في حمايته، ستأكل معه، ستخرج للتنزه برفقته….يالها من حياة جميلة !!!

وهو في كل يوم يسمعها عذب الكلام، ويعدها بحياة ملؤها الحب والحنان، فيجعل من أحلامها أبراجا شامخة عالية .. ولكن .. كيف لها أن تحافظ على علو تلك الأبراج بعد الزواج؟ كيف لها ان تحميها من عاصفة اسمها : صدمة الواقع ؟؟

كل الفتيات (وخصوصة العربيات منهن) تظن ان الزواج بحر من الغزل والحب الذان لا نهاية لهما.. وتجد الأم والاخت الكبرى والخالة والعمة والصديقة تقول لها : يا فلانة، الزواج مسؤولية، الزواج جميل ولكنه حياة بكاملها فيها الحزن والفرح وفيها الغزل والغضب وفيها المزح والجد! ونراها تهز برأسها ايجابا وتقول : أنا على يقين من ذلك وانا جاهزة !

ولكن .. هل حقا انت جاهزة؟ وهل انت فعلا على يقين؟

قد تتسائلن عن الهدف من كتابة هذا الموضوع، او قد تظنون انني متزوجة منذ الاف السنين وانا هنا لألقي بنصائحي للمقبلات على الزواج ولكني لازلت مثلهن، مقبلة!..

وبالرغم من حبي الكبير لخطيبي وبالرغم من اشتياقي لأن اكون معه تحت سقف واحد الا انني ومع قرب موعد الزفاف بدأت أحس بأن ما ينتظرني ليس بالأمر السهل! فأنا عشت والحمدلله مدللة كثيرا في بيت اهلي ولم اطلب قط شيئا دون ان اجده امامي فورا..!

فماذا سأفعل بلا دلال أبي ودلع أمي ؟؟؟ هل سأحتمل بعدهم؟ وكيف سأترك غرفتي؟ سريري لمن ادعه؟؟

كتب الله علي ان اعيش في الغربة طوال عمري ولكن الغربة تصبح وطنا برفقة الأهل … ولكني الان ساعود للوطن مع زوجي ولكن سأغترب عن أهلي . هذا هو النصيب والحق يقال اني لا اطيق فراق زوجي الحبيب .. ولكني اجد نفسي بين نارين نار العيش مع اهلي في بيتي الذي كبرت فيه ونار حبي لزوجي وشوقي له……

مع قرب موعد الزواج..بدأت أتيقن مما كان يقال لي عن ما بعد الزواج…ومع نقاشي مع خطيبي عن الترتيبات، اصاب بالخوف فهو (سامحه الله) دائما يذكرني بأنه بعد الزواج بفترة قصيرة سيأتينا رمضان وسيضطر للغياب طوال اليوم في العمل لأن موسم عمله وربحه يتركز في رمضان ولن اراه الا موعد الافطار واخر الليل ..و..سيتركني وحيدة وانا لا ازال عروس جديدة! وانا لا اعرف أحدا في تلك المدينة….كل ما تذكرت منظري وانا وحيدة في البيت ابكي واخاف … لا ادري هل اكون قد تسرعت بالاقدام على الزواج؟؟ هل بعمر 23 لا أزال صغيرة على مسؤولية كهذه ؟؟؟

قد يطفئ نار حيرتي ويخفف من خوفي تجارب الاخوات المتزوجات…..اريد ان تقولوا كيف كيف كانت اول فترة بعد الزواج؟ هل اصبتن بصدمة؟ هل تمنيتن العودة الى البيت؟

وللأخوات الاتي تزوجن الى بلد غير الذي يوجد فيه الام والاب..ما كان شعوركن؟ وهل تأقلمتن بسرعة؟

ردودكم سوف تريحني بالتأكيد …… اختكم المحبة .. سمر

لكن اهم شيء بما انكم بعاد عن اهلكم فالافضل ان تعوديه كل واحد يلجأ الى الثاني ويستند الى الثاني ولا تنقلوا الى اهلكم تفاصيل حياتكم ولا مشاكلكم كل شيء خلي يكون بينكم بيكون افضل

اما بالنسبة للحلوة رغودة تقبري قلبي ريتك والله حكم مع انو انا وانت بالهوا سوا هههههه وعلى سيرة التخت، احلى شي ماما كل ما بدها تقهرني بتقلي ايمتا بقا بدك تروحي على بيت جوزك بدنا نقلب غرفتك لغرفة قعدة !! وانا بجـــــــن وبهستر ! انا بدي غرفتي تضل متل ما هي على مر العصور والازمان