قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان "
أخرجه الترمذي وصححة الألباني
لكي نحفظ المرأة نفسها من الشيطان ومكره عليها بالالتزام بأمور :
آداب خروج المرأة
أولاً : الحجاب
قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَعَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}
ثانياً : عدم التعطر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فهذه تعطرت للمسجد فكيف إذا فعلت لزينة !
ثالثاً : خفض المشي لئلا يسمع خفق نعالها
قال تعالى : " ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن "
واحذري أختاه من الكعب العالي فهو داخل في التحريم ، فنجد المرأة تلبسه ويكون لنعلها صوت يلفت كل الانتباه إليها ، وربما كانت تتغنج في مشيتها أيضاً !!!
رابعاً : أن تستأذن
إما من زوجها إذا كانت متزوجة أو من وليها إن لم تكن متزوجة
خامساً : المسافة
إذا كانت المسافة مسافة سفر فلا تخرج إلا مع ذي محرم لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم " رواه البخاري
ولا يشترط لتطبيق هذا الحديث أن يكون سفر المرأة بالطائرة !
والأمر في هذا هو تحديد المكان الذي يعد فيه خروجك سفراً ويكون ذلك كالتالي :
إذا ما كنت ضمن حيّك وكان جميع سكان ذاك المكان يعرفك فإلى هنا يمكنك الخروج دون محرم
وإذا ما وصلت إلى منطقة يجهل أهلها هويتك أو ابنة من أو زوجة من تكونين فقد لزم أن يرافقك محرم ويكون الأمر مشابهاً بالسفر لأن الحكمة من المحرم نفسها " بدليل أنك إذا تعرضت لحادث إن كنت في بلد آخر أم في مدينة أخرة فالأمر نفسه والحرج نفسه "
فتنبهي لذلك وفقك الله إن كنت مريدة الحق .
سادساً : ألا تزاحم الرجال قدر المستطاع
سابعاً : أن تتحلى بالحياء
ولا تتصرف بكل راحة وكأنها في منزلها !
ثامناً : أن تغض بصرها
فالمرأة أيضاً مأمورة بذلك
قال تعالى : " ويغضضن من أبصارهن "
وقال عز شأنه : " إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا "
تاسعاً : ألا تخلع تيابها في غير بيتها إذا قصدت التبرج بذلك
وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها هتكت ما بينها وبين الله "
رواه أحمد في المسند . والحديث صحيح
هذه أمور اختصرتها من كتاب الله وسنة نبيه ص
ودمتم في رعاية الله وحفظه