إنها التقوى مع بذل الجهد لمحاربة أعداء الإسلام…..والدليل؟
إنه الآيتين الكريمتين من سورة التوبة:
" وقاتِلوا المشركين كافَّةً كما يقاتلونكم كافَّة، واعلموا أن اللهَ مع المتقين"(36)
" يا أيها الذين آمنوا قاتِلوا الذين َيلونكم من الكفار، ولْيَجدوا فيكم غِلظة، واعلموا أنَّ اللهَ مع المتقين"( 123)
إذن، ما علينا إلا أن نبذل الجهد لقتالهم بشتى الطرق، ليس بالضرورة أن تكون حرباً معلنة، مع الالتزام بتقوى الله(الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والاستعداد ليوم الرحيل) ، فيكون الله معنا …ومَن كان اللهُ معه فمَن عليه؟؟؟!!!!
ومَن كان الله عليه فمَن معه؟؟؟؟!!!!
ما رأيكم؟؟!!!!!
فكيف يكون هناك نصر لنا ونحن مبتعدين عن منهج الله سبحانه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وكيف يكون هناك نصر لنا ونحن نوالي اليهود والنصارى ونسعى لإرضائهم ونخشاهم ولا نخشى الله
وكيف يكون هناك نصر لنا ونحن نخشى أن نقول للحق حقا وللباطل باطلا ونرى أخواننا يستنجدون بنا ونحن لا نبالي
وكيف يكون هناك نصر لنا ونحن ومتفرقون مختلفون يسعى كل واحد للكيد للأخر
وبعد هذا يكون نصر
عسى الله أن يرحمنا ويهدينا إلى صراطه المستقيم 000ويومها سيكون لنا نصر
والآن إسمحي لي أن أضيف:
إن السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو:
كيف يبذل المسلم – بنفسه دون أن يمتلك بندقية أو دبابة أو صاروخ – جهده لقتالهم ؟؟؟!!!!!
والجواب هو:
إن الدعــــاء سـلاح
والتضرع إلى الله سلاح
والدعوة إلى الله سلاح
والتعـــاون على التقوى سلاح
وإيقاظ الغافلين سلاح
والعلـم النافع سـلاح
وإتقان العمل سلاح
والتوكــــل على الله سلاح
والاعتزاز بالله سلاح
والإصرار على حسن الخُلُق سلاح
ومجاهدة النفس والهوى سلاح
والاستغناء بالله عن غيره سلاح
واخيراً:
تأملوا معي قول الله عز وجل ،في سورة التوبة أيضاً :
:"يا أيُّها الذين آمنوا إنما المُشركون نَجَسٌ فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا،وإن خِفتُم عَيلةً فسوف يُغنيكُم اللهُ مِن فضله إن شاء ،إنه عليمٌ حكيم"(التوبة-28)!!!!!!!!!!!
اللهم ارزق المسلمين الخلاص والصدق فى العمل
اللهم اجعلنا من الأتقياء الصالحين