تخطى إلى المحتوى

كيف اتغلب على عادة السرقة عند بنتي ؟؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواتي العزيزات

بنتي عمرها 5 سنوات في الصف التمهيدي وترتيبها الرابع في الاسرة

اكتشفت عندها عادة السرقة منذ ان دخلت الروضة فأصبحت تسرق

من زملائها الاقلام والمحايات والبرايات والستكرز وكل ما يحلو لها

رغم انه لاينقصها شيء اتبعت معها كل الاساليب اللي بتخطر عالبال

من وعظ وتوعية شرعية بحرمة السرقة وغضب الله والجنه والنار ثم

اتبعت اسلوب اغراقها بكل ماتريد من المكتبة كل اسبوع اخذها الى

المكتبة وتشتري مايحلو لها دون ان انقص شيء ولكن عادة السرقة زادت

فاصبحت القي كل ما تسرقه في الحاوية الرئيسية حتى لا تفرح به ولكن

دون جدوى ولا انكر ضربتها مرتين ولكني اعرف ان الضرب ليس حلا

بصراحة عجزت معها اي اسلوب نفسي اتبع معها

ارجوكم اخواتي افيدوني في حل هذه المشكلة وجزااااااكم الله الف خير

ربنا يهديهالك يارب بس نصيحه شوفي دكتور اخصائي نفسي اطفال و اتكلمي معاه و هو ان شاء الله يدلك لان ده يعتبر مرض نفسي و بفضل الله ثم اصرارك و عزمتك تتخطي هذه المحنه و طمنينا علي اخبارك و انا اسفه امي معنديش حل و ان شاء الله الاخاوات يفيدزكي
اختي روبي
اسأل الله ان يهدي لك ابنتك و يرزقك برها
تعالي يا غاليةالى ركن الامومة حيث الامهات الرائعات هناك
لا يبخلوا عليك بالمساعدة ان شاء الله….

اشكرك اختي ام بلال على النصيحة وانتظر المزيد من النصائح من المتخصصات في هذا المجال

كما اقدم خالص شكري للمشرفة انجي لوضع الموضوع في المكان المناسب لاكي

بانتظاركم اخواتي

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخت العزيزة روبى

قلبى معك

فاعرف انه ليس سهل ابدا ما تمرين به

حفظ الله لك ابنتك الغالية من كل شر

و شفاها و عافاها من كل داء

حبيبتى

لن تستطيعى ان تتغلبى بمفردك على هذه المشكلة

يجب ان تطلبى المساعدة فورا من الاخصائية الاجتماعية فى المدرسة او اى طبيبة نفسية تثقى فيها

فالاسباب التى تدعو الطفل للسرقة كثيرة جدا

و على فكرة

الطفل لا يرى السرقة كما يراها الكبار

يوضح د. درداح الشاعر أخصائي اجتماعي أن الأسباب التي تدفع الأطفال للسرقة متنوعة ومختلفة، إحداها تنطوي على رغبة الطفل في إثبات ذاته أمام محيطه المجتمعي فهو يسرق ليؤكد وجوده ويستجدي اهتمام الآخرين به، ولا يكون هدفه من السرقة إيذاء الآخرين، ويستكمل: "في أحيان أخرى تكون السرقة بهدف الانتقام من شخص يمتلك شيئاً سواء كان لعبة أو أي شيء آخر لا يمتلكه هو نتيجة ظروفه الاقتصادية أو تسلط الأب وحرمانه له من الاهتمام المادي والمعنوي".

و من خلال بحثى على النت

وجدت هذا الموضوع عن السرقة لدى الاطفال اسبابها و علاجها

ان شاء الله يفيدك

الا اننى اشدد حبيبتى على ضرورة اللجوء للمختصين لان البنت مازالت صغيرة و الحمد لله يكون العلاج سهل

السرقة هي من الأعمال المرفوضة عرفاً وشرعاً، وهي مبغضة ومستنكرة من الجميع، وينظر إلى فاعلها بازدراء وحقارة ، لكن هل الأمر يختلف فيما لو كان فاعلها صبي أو صبية وبالتالي هل من المعقول أن يعامل الصبي كما يعامل الراشد لو صدرت منه؟

بداية علينا أن ندرك الفروق الأساسية بين السرقة التي تصدر من الأطفال وتلك التي تصدر من الكبار.
*دوافع السرقة لدى الأطفال
ان من أبرز أسباب ودوافع السرقة عند الأطفال هي:

1 – عدم فهم الأطفال أن للآخرين حق الملكية الخاصة، فلا يميز بين الاستعارة والسرقة. 2 – شعور الطفل بالحرمان؛ فيسرق ليعوض حرمانه من الحب الأبوي أو الحنان المفقود أو الاحترام الغائب، أو الجوع القاتل.

3 – التقليد؛ فقد ينفعل الطفل بنموذج سيئ فيقلده دون دراية، والخطر أن يكون هذا النموذج أحد الوالدين.
4 – السرقة بهدف تدعيم احترام الذات بين الأقران.

5 – التفاخر بما يمتلكه أمام الأقران.

6 – التخلص من مأزق معين؛ كعقاب الوالدين لتضييعه النقود.

7- التوتر الداخلي عند الطفل؛ كالاكتئاب أو الغيرة من الطفل الجديد بالأسرة، فيحاول بالسرقة أن يكتسب الشعور الداخلي بالارتياح.

8- الجهل بمعنى السرقة.
9 – سيطرة أصدقاء السوء، خاصة أطفال الأسر المفككة، أو الأطفال منخفضي الذكاء.

10- التدليل الزائد، فأي منع له من الحصول على أي شيء يريده، كما تعود؛ يدفعه للسرقة
. 11 – البيئة غير السوية، فيكتسب منها القيم الإجرامية التي بها يستحل السرقة ويستمرئها.
12 – العناد للإساءة لوالديه.

13- مجرد عادة منذ الصغر، لم تكتشف ولم تقوّم من قبل الوالدين.
وهناك الكثير من العوامل الأخرى التي تلعب دوراً غير مباشر في خلق حالة السرقة لدى الطفل..
فالعلاقة الجافَّة بين الطفل ووالديه على سبيل المثال والتي تأتي نتيجة عدم إشباع حاجته من الحُبِّ
والحنان ، أو لتعرُّضِه للعقوبة القاسية ، أو لِشَدَّتِهما في التعامل معه في المرحلة الأولى من عمره ، أو
لعدم تعزيز شعوره بالاستقلال في المرحلة الثانية من عمره ، تدفع بالطفل في كثير من الأحيان إلى السرقة خصوصاً في السابعة من عمره. كما إن شعور الطفل بالعزلة في المرحلة الثانية من عمره وهو الوقت الذي يؤهله لاتخاذ موقعه في المجتمع وبين أقرانه تعد جزء من تعاسته، ولذا يندفع إلى السرقة لإغراق أصدقائه بالشراء والهدايا في محاولة لكسب ودهم نحوه ، بعد أن فشل في كسبهم لضعف شخصيته ، أو يريد أن يتباهى أمام أقرانه بفعله البطولي في السرقة ، لينجذبوا نحو شخصيته القوية كما يتصوَّر.
*الوقاية من السرقة :

إن الطفل الذي يمارس السرقة في المرحلة الثانية من عمره بالرغم من عيشه بين أبويه اللذين لا يبخلان عليه بما أمكن من الألعاب والأمور الخاصة به ، إن طفلاً كهذا تسهل معالجته وتقويمه من خلال الوقاية من أسباب السرقة المتقدمة ، إضافة إلى إشباع حاجته للحنان ، والتأكيد على استقلاليته ، ومساعدته على اختيار الأصدقاء . والوالدين يجب أن يتعاملوا مع أبنائهم بعد بلوغهم الخامسة من العمر حين يمارسون السرقة بحزم وقوة ، ولا نقصد بها القسوة والشدة ، بل يكفي أن يفهم الطفل أن هذا العمل غير صحيح وغير مسموح به ، ولابُدَّ من إرجاع ما أخذه إلى أصحابه والاعتذار منهم . ويجب الالتفات إلى نقطة مهمة وهي : أنه من الخطأ إشعار الطفل بالذل والعار ، لأنَّ تصرّفاً كهذا يدفع الطفل إلى السرقة وبشكل أضخم من الأول ،

ويدفعه إليه حبه في الانتقام ممَّن احتقره وامتهنه، ولهذا على الوالدين أن يهتما بالنقاط التالية:
1 – ازرعا في طفلكما القيم الطيبة.
2 – احترما خصوصيات الطفل قبل أن تطالبانه باحترام خصوصيات الآخرين.

3 – ركّزا على خلق الأمانة كخلق إسلامي أصيل. 4
4 – كونا قدوة صالحة أمام ولدكما.
5 – كوِّنا علاقة حميمية مع ولدكما. 6
6 – كونا صديقين لولدكما.

7- اجعلا لولدكما مصروفًا منتظمًا.
8- لا تتركا محفظتكما أمامه.

9- علِّما ولدكما معنى وكيفية استعارة أشياء الآخرين.

0 1- راقبا طفلكما وتابعا نشاطه اليومي.
11 – اهتما بمعرفة سمة المرحلة التي يمر بها طفلكما.

12 – احرصا على تطبيق فن التعامل مع سمات المرحلة التي يمر بها ولدكما.

*التعامل مع السارق:

وأفضل طريقة عندما يأخذ الأطفال أشياء لا يمتلكونها هي:

1- أن يقال له بهدوء حتى يتعلم حدود الملكية: هذا الشيء (ويسمى له) ليس ملك "علي"، بل هو لـ"حسن" مثلاً، فإذا أردت أن تأخذه فاستأذن منه أولاً، ونمثل أمامه حوارًا يدل على طريقة الاستئذان. 2- أن يعيش الأبناء في وسط عائلي يتمتع بالدفء العاطفي بين الآباء والأبناء. 3- يجب أن نحترم ملكية الطفل ونعوده على احترام ملكية الآخرين، وأن ندربه على ذلك منذ الصغر مع مداومة التوجيه والإشراف. 4- كذلك يجب عدم الإلحاح على الطفل للاعتراف بأنه سرق؛ لأن ذلك يدفعه إلى الكذب فيتمادى في سلوك السرقة والكذب.5- ألا يعيّر بما فعل من قبل. 6- ضرورة توافر القدوة الحسنة في سلوك الكبار واتجاهاتهم الموجهة نحو الأمانة.7- أن نحكي ونمثل معه حكايات عن الأمانة.

*علاج السرقة :
هناك ثلاث خطوات منهجية لعلاج داء السرقة عند الأطفال.

الأولى، الفهم؛ أي فهم المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل وأهم ما يميزها على المستوى العاطفي والنفسي والإجتماعي. والثانية المصارحة؛ ويتم ذلك عبر جلسة خاصة مع الصغير أو الصغيرة المبتلى بالسرقة والتي يجب أن تتميز بالهدوء، ومراعاة فن التعامل مع مرحلته العمرية، والسيطرة على الإنفعالات، وتجنب الإتهام المباشر، ومعرفة مدى وعي الصغير بخطورة الأمر، وكذلك دوافع فعلته. الخطوة الثالثة، المواجهة وذلك عبر توضيح معنى السرقة وحكمها وعقوبتها بالطبع بما يتناسب مع فهم الطفل والمرحلة العمرية والعقلية التي يمر بها، وبلغة متناسبة مع كل ذلك، وكذلك تلبية متوازنة لحاجات الطفل مع الحرص على إعطاء الطفل مصروفاً مناسباً للمستوى الاجتماعي الذي يعيش فيه، وعلاج الأسباب والدوافع، وأيضاً المحافظة على سر الطفل أمام الآخرين.

التوتر الداخلي عند الطفل؛ كالاكتئاب أو الغيرة من الطفل الجديد بالأسرة، فيحاول بالسرقة أن يكتسب الشعور الداخلي بالارتياح.

التدليل الزائد، فأي منع له من الحصول على أي شيء يريده، كما تعود؛ يدفعه للسرقة

اشكرك جزيل الشكر اختي العزيزة سحر على مجهودك في البحث والشرح الوافي
من خلال قرائتي للموضوع لم اجد سوى السببين السابقين ينطبقوا على حالة بنتي
لانها كانت البنت الاولى بعد 3 اولاد فكان كل الدلع والدلال لها من جميع افراد العائلة
وبقيت البنت الوحيدة حتى قبل بضع شهور عندما انجبت اختا لها فاصبحت تغار غيرة عمياءمنها
مع اني احاول الا احسسها باي نقص في العواطف الا ان الكمال لله مهما اجتهدنا فنبقى مقصرين
افدتيني اختي سحر بالمعلومات القيمة واكرر شكري لك

لاكي كتبت بواسطة روبي** لاكي
اشكرك جزيل الشكر اختي العزيزة سحر على مجهودك في البحث والشرح الوافي
من خلال قرائتي للموضوع لم اجد سوى السببين السابقين ينطبقوا على حالة بنتي
لانها كانت البنت الاولى بعد 3 اولاد فكان كل الدلع والدلال لها من جميع افراد العائلة
وبقيت البنت الوحيدة حتى قبل بضع شهور عندما انجبت اختا لها فاصبحت تغار غيرة عمياءمنها
مع اني احاول الا احسسها باي نقص في العواطف الا ان الكمال لله مهما اجتهدنا فنبقى مقصرين
افدتيني اختي سحر بالمعلومات القيمة واكرر شكري لك

لاداعى للشكر حبيبتى

و الله انا فرحت جدا انك عرفتى السبب

خاصة ان العلاج يسير باذن الله

حفظك الله و ابنتك الامورة و اسرتك جميعا من كل شر

اختي اعتقد السبب لفت الانتباه لها وعجبها الوضع انها مشغلتك شوية ومركزة عليها

بوجود طفلة جديدة لاكي

اعانك الله اختي استمري بطرح القصص كقصص الامانة وزيدي وقت جلوسك معاها لما الطفل يدخل المدرسة يقل وقتو مع امو كثير وممكن ياثر هذا الشي بالاطفال

ربنا يحفظها لكِ وازمة واتعتدي ان شاء الله لاكي

لاكي كتبت بواسطة سحر66 لاكي
لاداعى للشكر حبيبتى

و الله انا فرحت جدا انك عرفتى السبب

خاصة ان العلاج يسير باذن الله

حفظك الله و ابنتك الامورة و اسرتك جميعا من كل شر

اشكر متابعتك اختي سحر
واهتمامك ودعواتك
حفظك الله من كل مكروه

لاكي كتبت بواسطة ّ!!منال!! لاكي
اختي اعتقد السبب لفت الانتباه لها وعجبها الوضع انها مشغلتك شوية ومركزة عليها

بوجود طفلة جديدة لاكي

اعانك الله اختي استمري بطرح القصص كقصص الامانة وزيدي وقت جلوسك معاها لما الطفل يدخل المدرسة يقل وقتو مع امو كثير وممكن ياثر هذا الشي بالاطفال

ربنا يحفظها لكِ وازمة واتعتدي ان شاء الله لاكي

كلامك منطقي جدا اخت منال
يمكن حابه تاخد نصيب اكتر من وقتي
لانه الطفله الصغيرة بعد 5 سنين يكون لها لهفة من كل
افراد البيت

بس لازم اركز عليها اكتر

جزااااااااااااااكم الله خيرا اخواتي جميعا

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.