السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا من كام يوم واجهتنى فتاه ليست مسلمة ومتعصبة جدا لدينها وسألتنى سؤال مقدرتش اجاوب عليه من نوعية الأسئلة التى بها تشكيك فى الدين وفي القرآن الكريم و اتمنى من ممن يستطيعون الاجابة على هذا السؤال إفادتى بالإجابة لأتمكن من الرد على تلك الفتاة التى تحاول ان تشوه صورة الأسلام والقرآن وتقول انه به كثير من المغالطات.
وجعل دعوتك اليه في موازين حسناتك
انا سمعت ان هذي الاية فيها اعجاز علمي
ويخطئ من يحاول التشكيك في القران بمثل هذه الاقوال
فمن لا يفهم القران ولا يعرف سر الاعجاز فيه يجب عليه ألا يشكك فيه
فهذا جهل فيه هو وليس نقصا في القران تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
اما بالنسبه لسؤالك فانا سمعت ان العلماء توصلوا في هذا العصر الى ان من يولد قبل ستة اشهر لا
تكتب له الحياة لذلك كان الحد الادنى للحمل هو ستة اشهر
فقد ذكر الله ذلك حتى يعلم الناس في العصر الحديث ان القران هو كلام الله وليس من قول البشر
اما الحمل فمدته معروفةبانها تسعة اشهر منذ القدم ويستطيع القول بذلك كل احد
اتمنى ان اكون قد افدتك
وان كان في كلامي خطأ اتمنى ممن لديه العلم ان يفيدنا
وجزاك الله خيرا
حياكِ الله أختي دعاء..
في الواقع أقل مدة للحمل كما ورد في القرآن الكريم هي 6 أشهر ..وبيان ذلك في المقال التالي:
بقلم الأستاذ عبد الرحيم الشريف
ماجستير في علوم القرآن والتفسير
جاءت تحت عنوان " الأخطاء الحسابية الشبهة التالية: "
الجواب:
الآية الكريمة تتكلم عن الحمل بأنواعه: الحمل الكامل (تسعة أشهر)، وأقله (ستة أشهر).
" وقد استدل علي t بهذه الآية [آية الأحقاف] مع التي في لقمان: " وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ.. (14) " وقوله تبارك وتعالى " وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ " [البقرة: 233]، على أن أقل مدة الحمل ستة أشهر، وهو استنباط قوي صحيح. ووافقه عليه عثمان وجماعة من الصحابة، رضي الله عنهم… تزوج رجل امرأة من جهينة، فولدت له لتمام ستة أشهر، فانطلق زوجها إلى عثمان t فذكر ذلك له، فبعث إليها. فلما قامت لتلبس ثيابها، بكت أختها فقالت: وما يبكيك، فوالله ما التبس بي أحد من خلق الله تعالى غيره قط، فيقضي الله سبحانه وتعالى فيَّ ما شاء. فلما أتيَ بها عثمان t أمر برجمها، فبلغ ذلك علياً t فأتاه فقال له: ما تصنع ؟ قال: ولدت تماماً لستة أشهر، وهل يكون ذلك ؟ فقال له علي t: أما تقرأ القرآن ؟ قال: بلى. قال: أما سمعت الله عز وجل يقول: " وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُوْنَ شَهْرَاً ". وقال: " حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ " فلم نجده بقي إلا ستة أشهر ؟ فقال عثمان t: والله ما فطنت بهذا، عليَّ بالمرأة.. قال معمر: فوالله ما الغراب بالغراب، ولا البيضة بالبيضة، بأشبه منه بأبيه. فلما رآه أبوه قال: ابني والله، لا أشك فيه ".([1])
من هنا يتبين أن الجمع بين الآيات الكريمة، أزال إشكالاً كان سيحصل في عهد الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، وبيان أن نجاة المولود بعد حمل ستة أشهر ممكن.
وهذا لا يتعارض مع حقائق طبية، كان القرآن الكريم أول من أشار إليها.
فعلى الرابط التالي حوار مع امرأة ولدت بعد حمل دام أربعة وعشرين أسبوعاً (أي ستة أشهر):
http://www.tresors.ca/halte-enfant-premature.htm
والرابط التالي يبين تصويراً بالفيديو لمولود عمره ستة أشهر:
http://www.chez.com/premature/
وبينت الدراسات أنه نادراً ما يعيش مواليد (22) أسبوع أكثر من (72) ساعة, أما مواليد (23) أسبوع فاحتمال عيشهم يكون (10%) في حين أن مواليد (24) أسبوع لديهم فرصة (50%) للعيش بلا مشاكل و(20-35%) منهم لديهم مشاكل عصبية (خاصة الشلل الدماغي) ولكن (10%) من المصابين تكون حالتهم خطرة. بينما (2- 3.5 %) من الأحياء يتعرضون لمشاكل تستدعي التدخل الطبي انظر:
http://www.cps.ca/francais/enonces/FN/fn94-01.htm[2]
ولا يكون الإبداع والتفرد المعجز ببيان الأعم الأشهر، المتعارف عليه بين الناس في مدة الحمل، بل لو ذكر القرآن الكريم ذلك لعدُّوه تهمة له، بأنه لم يأت بجديد !!! ولله في خلقه شؤون !
المصدر: http://www.55a.net/firas/arabic/?pag…ect_page=rodod
وهنا أيضا دراسة أخرى تؤكد نفس الكلام ولكن فيها تفاصيل أكثر لأقوال العلماء والأطباء..
http://www.islamtoday.net/questions/…=73&artid=5632
[1]ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ص 1560.
[2]ملاحظة: تم جمع هذه البيانات بتاريخ 24/3/2017م، بمساعدة إخوة من طلبة العلوم الطبية في جامعات كندا.. نشكرهم عليه.. وخاصة الأخت (مريم).
بجد انا استفدت كتير اوى من التفسير ربنا يجعله فى ميزان حسناتك يوم القيامة
الايه تو ضح الى ان اقل فتره للحمل سته اشهر
والاخت الغدير وضحت الموقف الذى استنبط منه الصحابه معنى الايه وهو موقف مشهور فجزاها الله خيرا