احببت أن اطرح هذا الموضوع والفت انتباهكن يأمهات على امر خطير ربما نكون في غفلة عنة او لانلقي له اهتمام
حيث أن كثير من ألوالدين يستبعدواً هذا الشيئ عن ابنائهم .وفي اعتقاد الكثير أن الانحراف يكون في الكبر عندم يفقد الوالدين السيطرة على ابنهم ويجهلون تماماً أنهم هم من تسببوا في انحراف اولادهم
منذٌ الصغر فكيف يكون ذالك ؟
اولاً علينا ان نعرف مامعنا الانحراف
الانحراف هو السلوك الذي يقوم به دون مرحلة النضج ويتصف هذا السلوك بمالايتفق ويرضي الاسوياء من المجتمع ؛ وايضاً الميل باتجاه يعاكس الاتجاه السوي في الاخلاق والمعاملات بحيث يؤدي الاستمرار في هذا السلوك إلى الجنوح
( تشير كلمة الجانح إلى الشخص الذي يخرق القانون وهو أقل من 21سنة أما المجرم فهو الذي خرق القانون في سن أكبر من هذا)
إن تربية الأبناء الحقة هو واجب عظيم تقع مسؤو ليتها على الآباء والمربين فمت يميل الطفل للانحراف ؟
يولد الطفل على الفطرة وكل مطلبه تحقيق الاستمرارية في الحياة فلا ينهج سلوكا معين أو يميل إلى اتجاه وأول ماتبدا علاقاتة تبدأ بالوالدين والأخوة ولهذا يبدأتأثر الطفل بالبيئة التي تحيط به
العوامل التي تؤدي للانحراف 1- الغيرة وهو شعور بالاضطراب داخل النفس (هوذالك الشعور المكدر الكريه الذي ينتجعن اي اعتراض أو محاولة لاحباط مانبذله من جهد للحصول على شيئ مرغوب).وتبدأالغيرة في الاسرة نتيجة التميز في المعاملة بين الأولاد ؛ومنهم من يقوم بضرب الولد في حالة تصرفة المشاكس .
2- الفقر وهو عامل من عوامل الانحراف وليس معنى ذالك أن كل فقير منحرف ؛ولكن الفقر عند ضعاف النفوس يجعلهم يتجهون إلى الانحراف ؛إن انحراف بعض الفقراء هو نتيجة عن فقدان الأب المعيل وكذالك عدم التوجية الديني
3 – تفضيل أحد الابناء على الآخرين
إن التميز في المعاملة بين الابناء يؤدي إلى :
نقمة الذين لايلاقون الرعاية والعناية ضد الذين يحظون بها من قبل الاباء
ترسيخ الأنانية في نفوس الذين لايلاقون الرعاية
ميل الذين يلاقون الرعاية إلى عدم القدرةعلى التكيف مع الجماعةو إلى الاتكالية وعدم الاعتماد على النفس وإلى عدم اعارة الاهتمام بالاخارين
عدم القدرة على إقامة علاقاة طيبة بين الاشقاء؛عدوان الاشقاء بعضهم ضد بعض ؛ انحراف بعض الاولاد مستقبلا
الأنانية
تنشأ الأنانية لدى الأولاد منذ الضغر وذالك بسبب التميز بين الاولاد
رفقاء السوء
إن الطفل ومنذ الطفولة المبكرة يميل إلى اختيار صديق ويكون غللباً من اجل العب ؛ ولهذا يتأثر الصديق ببعض صفات صديقة : وبهذا يجدر بالآباء أن ينتبهوا لأبنائهم ومالديهم من أصدقاء
عدم المبالاة والاهتمام بالطفل
هناك بعض الاباءيتركون البناء يفعلون ما يشاؤن ،يخربون متاع البيت ويعبثون با الاشياء ويتلفظون الفاظا نابية . يخرجون من البيت ولايعودون إليها غل لحجاتهم للطعام والشراب .يختلطون بأولاد كبار وليس هناك حسيب او رقيب.
القهر والتعسف
إن سلطة القهر والتعسف يؤديان لبلبلة شخصية الأولاد بحيث تؤدي الصرامة في معاملة الولاد إلى اضعاف شخصيتهم ويميلون غلى الجبن غالباًن ويخشون الآخرين ويعادونهم .إن الأبناء الذين يتلقون تربية تعسفية يكونون أكثر ميلا للانحراف والهروب من البيت والتفاف بي رفقاء السوء
عدم اشباع الرغبات
إن حاجة الطفل لرعاية الم حاجة فطرية ملحة. غن الطفل يحس في عدم وجود الم جانبة ولاعايتة إلى نوع من خيبة الأمل . إن الطفل يشبع رغباتة بما تولية الام من عطف وحنان والحب وهي بذالك تجعل حياة الطفل في طمانينة وارتياح وأمن .إن اشباع رغبت الطفل هوه مطلب من مطالب الحياة المتزنة التي تجعل من الفرد صالحاً يتمتع بالصحة النفسية المثالية
عدم تقبل الطفل
إن الطفل الذى لايتقبله والداهيشعر انه مخلوق غير مرغوب فية وبالتالي يتصرف بتصرفات غير متوافقة .ولذالك فتقبل الطفل امر واجب على الآباء لضمان الأبناء من الانزلاق في الانحراف
العقاب البدني المستمر
أن بعض الآباء يلجاون إلى عقاب الطفل لخروجة أحيانا عن طاعتهم او الذي يميل إلى الاستقلالية في بعض تصرفاتة. وهناك مساوي كثيرة للعقاب البدني المستمر.
الاتكالية : يجعل الولد اتكالياً في جميع مايواجهة وخاصة الذين اعتادو ان يتم معاقبتهم على إي فعل .فهؤلاء عاجزون عن مواجهة مشاكلهم بنفسهم ويبحثون حلهالدى الكبار
الخنوع والجبن : العقاب البدني يجعل الطفل لايدافع عن نفسة أو حقوقة في ابسط الامور ، شخصيتة متفككة لايميل إلى أي نوع من انواع الرجولة
التمرد: قد يؤدي العقاب البدني المستمر إلى التمرد وخاصة إن اصبح في سن المراهقة فيحس الولد انة اصبح رجلاً وعلية ان يرد العدوان ولذالك يتمرد ويقاوم ولو أدى به إلى الهروب من المنزلومصاحبة رفقاء السوء
العناد والقسوة :
عدم الثقة بي النفس
اللامبالة والبلادة
وللحديث بقية انتظروني
الله يبارك فيك دانة، بانتظار التكملة.
أن عامل التربية منذ الصغر وأهتمام الأباء في هذه النقطة
يضمن الى الأسرة بأن يكون الأبناء خارج منطقة الأنحراف
دمتى سالمة
وفي أنتظار جديدك
موضوع مهم وقيم جداااا
والله يحمي اولادنا ويعينا على تربيتهم التربية الصالحة ان شاء الله
انا بلانتظار
نكمل ماتبقا من الموضوع واتمن التوفيق والفائدة للجميع
كيف نميز الشخص المنحرف
من الممكن الاستدلال على الشخص المنحرف بأخلاقه وسلوكه ويتم الحكم على هذه الأخلاق والسلوكيات باالمقارنة مع عادات وتقاليد وأعراف المجتمع الذي يعيش فيه فلكل مجتمع امور ينبذها ويقاومها وأخر تنال رضاه
صعوبة ثقة الشخص المنحرف بالاخرين
إن الشخص المنحرف يكن في الغالب العداء والكراهية للآخرين؛ لأنه في الاصل يكبت داخل نفسه نوع من المعاملة السيئة التي كان يعامل بها في الأسرة والمدرسة وينظر للآخرين بريبة وعدم اطمئنان وكل هذا السلوك نتيجة التجارب المؤلمة التي عانها في مراحل نموه . ( الشخص المنحرف هو غالباً طفل مليئ بالحقد والكراهية)
يميل إلى العدوان
العناد
هي وسيلة من وسائل الرفض لأمر سلطة الآخرين وعصيان أوامرهم والتي تبدو هذه السلطة بالنسبة له جائرة . وغالباً يعاند الطفل نتيجة الغضب الشديد الذي ينتابه لمواقف مثيرة له
الميل للعزلة
عزلة الطفل تأتي نتيجة صراعات داخلية في النفس بسبب تعرضة لمتاعب شديدة من قبل الاخرين وقد اختزنها في اللاشعور فيذكرها حسب مساوئها وبالتالي يفضل الابتعاد عن الناس خشية وضعة في موضع السخرية .وبذالك لايستطيع الانطوائي التكيف مع الاخرين لأنه يعتقد انه سيقع في نفس المشكلات التي سببت له المتاعب
الميل للاستهتار وعدم المبالاة
إن الاستهتار وعدم المبالاة تاتي نتيجة سوء التوافق في الاسرة . وبهاذلايكترث بشتى الامور من حولة ولايعير لها الاهتمام السليم ويبقى عالة على الاسرة
تحطيم الحاجات
يقدم بعض الابناء على تحطيم الحاجيات نتيجة الغضب الشديد في حالة تعرضهم للعقاب او حرمانهم من شيئ وهذا يعتبر انحراف في الاخلاق
سوء الخلق والشجار
يأخذ سوء الخلق أشكال متعددة فيكون في التلفظ بألفاظ نابية وأحياننا بضرب الأقران والشجار معهم أو التحرش بي المارة . وقد تكون في السرقة وألحاق الضرر بي ممتلكات الغير .وليعلم الآباء أن السرقات الصغيرة عند الاولادتصبح عادة فيجب الاستماع إلى مشكلات الأبناء وتأمين حاجياتهم الضرورية . وعدم التساهل في سرقات الاطفال مهما كانت تافه
وللحديث بقية
ارشادات لقواعد السلوك والأخلق السليمة
ان نقوي الوزع الديني لدى الأطفال
أن لانشجعهم على شتم وضرب اخواتهم صغارا أوكبار
أن لانميز اي طفل عن الآخرين تميزا واضحا
أن نرشدهم إلى الخطأوالصواب
أن لانعرضهم لمواقف السخرية والضحك والتسلية
أن ننمي فيهم عنصر الخير ونبذ الشر
أن لانحد من نشاطهم وحركاتهم ونستغل هذه الطاقة في نشاط ينمي قدراتهم العقلية
أن نشعرهم بالحب والرعاية والامن والعطف
الترويح عن الاطفال في المناسبات والعطل والأعياد
أن لانجعل الولد يعتمد علينا بالدرجة الأولى في حل بعض المشكلاات البسيطة بل دعه يجرب بنفسه أكثر من مره
أن لاتكون معاملتنا للأولاد قائمة على التذبذبمرة الرضى عن بعض السلوك ومرة اخرى رفض هذا السلوك . وأن لانقوم نحن بفعل السلوك الذي ننبذه
أن نعمل على تجنبهم الثقافات المائعة التي يصل إليها عن طريق المجلات والكتب الساقطةوالافلام البذيئة
الحب والرفق بالأبناء فله أثر طيب على سلوك الأبناء
واتمن من الله أن تعم الفائدة للجميع فتربيت الأبناء امر يطول الحديث فيه فأعتذر إذا إني اختصرت الموضوع
وارجو أن تكون ألمعلومة وصلت
السلام عليكم و رحمة الله
معلومات جدا مفيده جزاك الله خيرا عليها اخيه
وهناك شريطان للشيخ هاني بن عبد القادر يرشدنا فيها الى طرق في التربيه الاول عن الاطفال و الاخر عن المراهقين
ياليت تسمعنه ففيه الفائده الجمه جزاه الله عنا كل خير
ودمتم سالمين غانمين
احبكم في الله
جزاك الله خيراً اختي بنت العمودي على اضافتك