لاتجهش بالكذب ! 2024.

.
لاتسأل حلمي أن يكبر وقد مزقته في المهد ،
ثم لاتنظر إلي وأنت تجهش بالكذب
وتخبرني عن فضيلة الوفاء !
اتركني أتألم منك بطريقتي
ولاتنثر ملحا ع جرحي بأعذار غبية تزيد فوهة كرهي لك !
أنت ماعدت كما زرعتك في عمري
كسرت مجداف سفينتي وغرقت بسببك
لفني الظلام وبكيت بقلبي قبل عيني
كانت سكينك حادة جدا حد أني بقيت أنزف
ولم أشفى وقد مر وقت طويل !
لأن الصدمات لما تأتي من أقرب قلب أحببته
تكون موجعة لاتطببها الأيدي !
أعرف أني لم أعد أحترف الكتابة
أو تنميق شعوري ع ورقة
كل ماأعرفه أن الألم حين يكون كبيرا فإنه يصرخ بلا أناقة !
لاكي
،
تعاهدني بالسقيا
أنا أذبل !
ما أصعب الطعنات حين نتلقاها ممن أعطيناهم يوما حبنا ولم نبخل عليهم بعواطفنا
يتركوننا ثو يتذكروننا حينما يحتاجون من يقف بجانبهم وقت أزماتهم
أعتقد أنكِ بكلماتك قد أجدتِ الوصف وتغلغلتِ في أعماقي
حروفكِ معبرة يا رائعة البيان

متعبة جدا بقدر هذا الهم المتراكم في صدري
أعرف أنها مجرد دنيا وأن كلنا إلى تراب
ولكني مااستطعت أن أتجاوز تجويفا صنعه معول قسوتك في قلبي
هذي الغصات التي اتعثر بها في نومي
وصوت نحيب قلبي وعيناي المتورمتان
والله لن أغفرها لو أتيتني بملء الأرض أعذارا !
أنا طيبة جدا كغمامة
رقيقة أسامح من أول نظرة اعتذار
ولكني في حكاية العذاب التي لففتني بها ككفن
سأكون أخرى خبيثة تكرهك بلا توقف !
سأنتزع حبا زرعته وردا في روحي
وأحلاما رتبتها في طريقي إليك
وأجرفك من أعماقي واجتثك كشجرة بالية تصنع في المكان غربة !
كنت أعتقد أني في هذه السنة بالذات سأكون أجمل وأسعد ،
وكثير من أحلامي قد أثمرت وتدلت ولمعت في سماء عمري ألف نجمة
إلا أن ركلة الوجع أعادتني للخلف
لكثير من الحزن ولجراح طويلة جدا
بطول الأيام التي جمعت فيها قصائدي وأنفاس الحكايا !
ماكنت أظن أن الخيبة قد تأتي على هيئة حبيب
أو حتى فضيلة !
كنت لاتشبهني أبدا
لاتشبه وفائي
ولاظفائر أشواقي
ولالهفة الفرح التي سكنتني بك !
سماء مدينتنا أصبحت تخنقني
ونبضات الشوارع وصرير روحي تسأل عنك !
أم محمد ..
أمي الجميلة حماك الله من كل الطعنات
ممتنة لأنك هنا بين حروفي
قلب")
إني يارب أحتاجك ولاأقوى على الحياة بدونك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.