فـلسـت أرضى لـك عيـــش الجاهلــية
اتركي عنك تلك الأماني و الأحلام الودريـــة
لا تبـالي بكلام النـاس و تلك الأفـكار الغبيه
ارفعـي الرأس عالياً و أنت من أنت يا اسلاميه
انشـري حـبك للاسلام خـفيه و علانيـــه
انسي الهوى و اجعليه من المآسي المنســــيه
و اجعلي قلبك ملئ بالأفـــكار الايـمانــيه
و جــهزي مــن الجهود ما تستطيعين سـريه
فمهمـا ابتعـدت عن الهوى فهـناك أمور غازيه
تغزو الفكر والوجدان فتنسيك أيام عائشه وسميه
لا تبالي بالطغاه فهم لا يرجون لك الخير يا ذكيـه
إسألينـي أنـا فـقد عــرفت فتـاة أمريكيه
تبـــحث عـن السعـاده و العيـشه الهنيـه
ولم تجـدها إلا عـند دخولها للإسلام مهديه
هداهــا اللـه بعــد أن كانـت للإسلام أميـه
احمدي اللـه دوماُ لجعله للاسلام لك صوره جليه
أختكم : اسلاميه بنت الاسلامي بن المسلمون بن الاسلام
الرجاء النقد الهادف

لكن خيرها بغيرها
و أتمنى أن أجد نقداً
وشكراً
محاولة جيدة ،،
نعم تمتلكين زخم المفردات ، وينقصك الموسيقى الشعرية ( الوزن ) ،،
ننتظر منك ما ننقده لاحقاً ،،
——
كتب همام على هذا الرابط :
رباعيات أم غيــــــلان :
الفاضلة أم غيلان الفاضلة الابنة البارة ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
لم أدرِ بأن بينكم حرب البسوس أو داحس والغبراء ، وأراني قد دخلت أتون هذه الحرب دون أن يكون لي فيها ناقة ولا جمل على غرار قول الحارث بن عباد في حرب البسوس :
قربا مربط النعامة مني ———————– لقحت حرب وائل عن حيالي
لم أكن من جناتها علم اللـ ———————ـه وإني بحرها اليوم صالي !! ،
أما مسألة وراثة الشعر ، فالشعر موهبة ، فقد ذُكر عن طرفة بن العبد البكري أنه قال في صغره :
يا لك من قبرة بمعمر
خلا لك الجو فبيضي واصفري
ونقري ما شئت أن تنقري
وامرؤ القيس لم يعرف أوزان الخليل بن أحمد وتفعيلاتها لكنه شاعر بالفطرة ،،
أما الشعر النبطي أو الشعبي فله أوزانه أيضاً ، وإن كان يحتاج إلى خليل جديد يقعد أوزانه ، وقد قرأت قديماً للأديب عبد الله بن خميس كتاباً بعنوان ( أصول الشعر النبطي تنبع من أصلها الفصيح ) أخذ قصائد نبطية وحورها بحيث جاءت على نسق الوزن الفصيح .
ولذا يخطئ من يحسب الشعر النبطي كلأ مباحاً لكل أحد ، وإن كان للأستاذ الفاضل الناقد الهويمل رئيس النادي الأدبي ببريدة رأي في مسألة الشعر النبطي ، إلا أن الشعر النبطي يبقى شعراً معبراً عن واقع المجتمع .
وإنما قلل من أهميته أن كل من هب ودب وصف كلمتين حسب نفسه شاعراً ، وابتلينا أيضاً بالأغاني فمع كونها محرمة إلا أن كلماتها فجة غير موزرونة وليس لها معنى !!
وأذكر بأني كنت مع أحد الزملاء في السيارة فمر بنا شاب قد اطلق العنان لمسجل سيارته بمغن ( ينهق ) – أجلكم الله – قال صاحبي : هذا قد ارتكب مفسدتين ، سماع الأغاني وهي محرمة والثانية سوء الاختيار !! إن كان يريد أن يكسب إثماً فليكسبه على أصوله !! فليسمع الأطلال أو رباعيات الخيام !! قالها مازحاً ، وإلا فإنه لا يشك عاقل بحرمة الغناء وكونه مفسدة للقلوب ، فأهل الغناء ومن تشربت قلوبهم منه أبعد الناس عن ذكر الله ، وأشدهم نفرة عن كتاب الله .
بقي أن أقول بأن العبرة في الوزن بالموسيقى الشعرية ، أذكر بأني قرأت قصيدة لعمر أبو ريشة في ديوانه الذي أصدرته دار العودة ببيروت ، في قصيدة له بعنوان ( عاصفة ) ، جاء في أحد أبياتها :
انظري إلى ملياً
يا سراب المدله الظمآنِ
فلما قرأت البيت أدركتني نفرة ( مثل من يقرض حبة هيل في الأكل – هذا التشبيه لأهل الخليج – ) ، رأيت بأن موسيقى الشعر ارتبكت ، فتأملته وقلت : فيه نقص من الناشر لا من الشاعر ، ولعل صوابه :
انظري انظري إلي ملياً
يا سراب المدله الظمآن
وعند التأمل نجد أن موسيقى البيت قد اكتملت على وزن :
فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
نعم الشعر موسيقى بغير آلات عزف ،
أما خلف ، فله ذاكرة سيالة – ما شاء الله تبارك الله – بالإضافة إلى فن الإلقاء ، فالإلقاء يحتاج إلى فن ،
لقد كان أمير الشعراء شوقي يكتب قصائده ولا يلقيها بل يلقيها عنه إما حافظ إبراهيم أو غيره ، لأن الإلقاء موهبة ،
نطرب حينما نسمع العشماوي يلقي ، ولو ألقى غيره نفس القصائد لما قال له الجمهور : أعد !!!
أعتذر عن الإطالة فالحديث عن الشعر ذو شجون ، وأتوقف عن المزيد ،،
بارك الله فيكم .
أخوكم
صوت الأحساء ،،،،
———–
وكتب همام على هذا الرابط :
بعد رحيلها :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، ،
هذه رباعية كتبتها على عجل مستوحياً فكرتها من كتابة أختنا بنت الأحساء ،
وهي مهداة إلى كل من تعودت على الخادمات :
آهات صدري في فؤادي جاثمة ———— والهم يخنقني بأيدٍ آثمة
ما كنت أحسبني أعيش لكي أرى————(صابون تايدٍ) في يدي الناعمة !!
أو أن يكون الدهن عطر ملابسي!!———- أو أن أُنادى في النساء ( بخادمة ) !!
لله أسلمت القياد وحسبنا —————– أن الأنام سعيدة أو غارمة !!
أواه قد رحلت وأبقت غصة ————– في الحلق تخنقني وتجري أدمعي
بالأمس كنت أقول ( ميري فاذهبي ) ——–( بعدين خلٍّص كل شغل ) فارجعي
(خلص كوي ، سوي حليب بزورةٍ )———( بابا يجي لا زم غدا ) فلتصنعي
واليوم ( مريم ) في مقامك يا ( مري )——– من ذا يبلغ ذا النداء لتسمعي !!
البقية عندما تفيض القريحة بالجديد ،،
وفقكم الله ،،
( ما بين الأقواس تنطق ( بالعربية المكسرة أو العربية الهندية ، أو الهندية العربية ) !!
( مري ) ترخيم ( ميري ) على لغة ( غلام ) !! و( مريم ) هي صاحبة المنزل ( سيدة المنزل ) ،
عليك أولاً::: أن تختاري قصيدةً عربية فصيحة وياحبذا أن تكون منشدة (وليست مغناة)
فتبدأين بالترنم بها لوحدك حتى لاتزعجين المسلمين!!!!!!!
وهكذا تترنمين بها ثلاث مرات قبل الأكل ومرتين بعده
ومرة عند اللزوم !!!
ثم تحاولين بعد أن استوعبتْ أذناك الوزن أن تأتين بألفاظ تقارب القصيدة
………… وتحاولين تركيبها على القصيدة ( كأنك تسرقين القصيدة الأصلية)
وهـــــــــــكذا وأنا أضمن لك أن تصبحي شاعرة منتدى لك
( إذا أردت نموذج للتحوير في القصائد : انظري إلى توقيعي)
ومعذرة لأني أمزج الجد بالمزاح
لكن أعتقد ما أقول
أستاذي همام .. هل من الممكن التوضيح أكثر . فأكون لك شاكره
ضعينه : سأحاول , ة شكراً على النصيحه
ملاحظه . توقيعك رائع
أختكم . اسلاميه
إن الجمال في المعاني هو ان تكون صادقة من القلب
وقد تجتهدين في صف كلمات كثيرة لاتخرج من قلبك عندها تشعرين بالفرق بينهما
اما إذا كنت تريدين فعلا ان تصبحي شاعرة
فاكثري من القراءة فية
ولن تكوني شاعرة الا إذا تذوقته فعلا
وهنا كتاب انصحك به
جواهر الأدب للهاشمي
انه جيد للكاتب المبتدئ والذي يريد صعود السلم من اوله
وهو سهل جدا ولطيف جدا
وفقك الله الى كل خير
وبارك الله فيك على النصيحه ..
و جزاك الله الفردوس
أختك : اسلاميه