تخطى إلى المحتوى

لسداد الدين 2024.

عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل علي أبوبكر فقال سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء علمنيه فقلت ما هو؟

قال: كان عيسى ابن مريم يعلم اصحابه قال: لو كان على أحدكم جبل ذهبا دينا فدعا الله بذلك لقضاه الله عنه:
"اللهم فارج الهم كاشف الغم مجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما انت ترحمني، فارحمني برحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك " قال أبوبكر: فكنت أدعو الله بذلك فاتاني الله بفائدة فقضي عني ديني .

وقالت عائشة رضي الله عنها ، فكنت أدعو بذلك الدعاء فما لبثت الا يسيرا حتى رزقني الله رزقا ما هو بصدقة تصدق بها علي ،
ولا ميراث ورثته ، فقضى الله عني ديني ، وقسمت في أهلي قسما حسنا ، وحليت ابه عبدالرحمن بثلاث أواق من ورق ، وفضل لنا فضل حسن . رواه البزار والحاكم والاصبهاني

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن مكاتباً جاءه فقال : إني عجزت عن كتابة فأعني ، قال :
ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لو كان عليك مثل جبل ديناً أداه الله عنك ؟
قل :اللهم اكفني بحلالك عن حرامك و اغنني بفضلك عمن سواك . قال الترمذي :حديث حسن
منقول لعله يفيد

جزاكِ الله خيراً أختي مرام ..

ال: كان عيسى ابن مريم يعلم اصحابه قال: لو كان على أحدكم جبل ذهبا دينا فدعا الله بذلك لقضاه الله عنه:
"اللهم فارج الهم كاشف الغم مجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما انت ترحمني، فارحمني برحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك " قال أبوبكر: فكنت أدعو الله بذلك فاتاني الله بفائدة فقضي عني ديني .

بالنسبة لهذا الحديث، الرجاء الاطلاع على هذا الرابط :
صحة حديث : " اللهم فارج الهم وكاشف الغم "

للمزيد من الفائدة، هنا رابط حول قضاء الدين :
أدعية لقضاء الدين

ينقل إلى روضة السعداء.

روى الترمذي (3563) عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ فَقَالَ : إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتِي فَأَعِنِّي ، قَالَ : أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ ، قَالَ : قُلْ : ( اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ ) والحديث حسنه الألباني في صحيح الترمذي .
والمكاتبة : تعهد العبد بدفع مال لسيده حتى يعتقه .
و( جبل صِير) اسم جبل .
وروى الطبراني في معجمه الصغير عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه : ( ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثلُ جبلِ أُحُدٍ دَيناً لأداه الله عنك ؟ قل يا معاذ : اللهم مالك الملك ، تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء ، وتذل من تشاء ، بيدك الخير ، إنك على كل شيء قدير ، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، تعطيهما من تشاء ، وتمنع منهما من تشاء ، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك ). وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (1821).
وروى أحمد ( 3712 ) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجِلَاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ، إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا . قَالَ فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلا نَتَعَلَّمُهَا ؟ فَقَالَ بَلَى ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا ) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1822).
وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى .
والله أعلم .
لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.