يقوم ولدي الذي عمره خمس سنوات بإغضابي كثيراً، وفي يوم من الأيام لعنته، ثم ندمت بعد ذلك كثيراً، ثم استغفرت الله – سبحانه وتعالى – فماذا أفعل: هذا عليّ صدقة أو صيام؟ أو يكفي الاستغفار والتوبة؟ أفيدونا أفادكم الله
ج:
لا يجوز لعن المعين سواء الإنسان أو الحيوان أو غير ذلك، ولاسيما إذا لعن الإنسان أحداً من أولاده، أو أحداً من إخوانه، أو أحداً من أهله، فإن ذلك اللعن يكون به قطيعة وعقوق، وعلى من فعل ذلك أن يتوب إلى الله، ومن تاب فإن الله يتوب عليه، والله الموفق
الشيخ/ ابن عثيمين