لهيب البعد أحرقني وزاد
على الاشواق ناراً واتقاد
وألقى في عيوني ماء بحر
وفي عينيك قد غرق الرماد
صديقي الحزن نسهر كل يومِ
نعب الهم كاسات البعاد
فأعصر من حنيني ماء شربي
ومن ذكراك ارغفةً وزاد
عزاء النفس طيفك قرب مني
وعند النوم في الاحلام عاد
ففي الهجران ان جدت بذكري
سعيدُ الذكر في ذكراك جاد
منقوله
تجاه من أبعدتنا عنهم الأيام..
جزيت خيراً على هذا النقل الرائع..
أختك القلم الأسير..
في انتظارك دائما.
ام وداد
في انتظارك دائما
مغلق