تخطى إلى المحتوى

ماهى الا جابة الصحيحة 2024.

  • بواسطة
من شيخ او ادلة تثبت قولى اما اذا كان في ما اقول خطاء فهات مالديكم بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امابعد اخواتى لقد دخلت في نقاش جميل ويتسم بالهدوء مع احد الا خوات التى نسال الله لها لهدايه ولنا اجمعين
وبداية الكلا م حينما اعترضت على قول بعض الناس للممرضة سستر اي اختى وهم لا يعرفون ان كانت مسلمة اما لا وانا اعرف انه لا يجوز لي ان اقول اخى او اختى الا لمسلم فا لا سلام يربط بيننا برابط الا خوة لكنها اعترضت وقالت ان يجب علينا ان نتعامل مع غير المسلمين بحكمة وروية قلت لها هذا شئ لا اعترض علية ولكن اعترض ان اقول لغير المسلم اخى فهو لا يشاركنى في الدين حتى يستحق ما يستحقة خى المسلم من الواجبات ولكنها مازالت في اعتراضها وهى تؤمن ان المسلم والمسيحى واليهودى اخوة في الا نسانية وملزلت اقول لها انه كلا م خطير ينطوي علية امور يجب الحذر عند مداولتها فكيف اكون مختلفا عن غيري الا بشخصيتى المسلمة
ولست اقول هذا كرها لا حد فهم مخيرون ومحاسبون على خياراتهم كما نحن محاسبون
اريد اجابة لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على حرصك واهتمامك …

سمعت انه( لايجوز ان نقول للمرضه اذا كانت كافره سستر بمعنى اختي )

تنجلي حكمة الإسلام وعظمته في معاملة غير المسلم برغم اعتقاد المسلم بكفره.
ولب هذه الحكمة تتمثل في أن الإسلام زود المسلم بفلسفة معينة أو بمفاهيم فكرية تزيح من صدره النفور والغضب والضيق بغير المسلمين، وتفتح له باب حسن العشرة معهم، والبر بهم، والإقساط إليهم، فإن الله يحب المقسطين.
أهم هذه المفاهيم هي:
1- اعتقاد كل مسلم بكرامة الإنسان، أيا كان دينه أو جنسه أو لونه. قال تعالى:{ولقد كرمنا بني آدم}الإسراء:70 وهذه الكرامة المقررة توجب لكل إنسان حق الاحترام والرعاية.
ومن الأمثلة العملية ما رواه البخاري عن جابر ابن عبد الله: أن جنازة مرت على النبي صلى الله عليه وسلم فقام لها واقفًا، فقيل له: يا رسول الله، إنها جنازة يهودي! فقال:"أليست نفسًا؟!" بلى، ولكل نفس في الإسلام حرمة ومكان. فما أروع الموقف وما أروع التفسير والتعليل!
2- اعتقاد المسلم أن اختلاف الناس في الدين واقع بمشيئة الله تعالى، الذي منح هذا النوع من خلقه الحرية والاختيار فيما يفعل ويدع {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}الكهف:29
{ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين. إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم}هود:118، 119 قال المفسرون:أي وللاختلاف خلقهم؛ لأنه منحهم العقل والإرادة، فاقتضت مشيئته أن يختلفوا.
والمسلم يوقن أن مشيئة الله لا راد لها ولا معقب. كما أنه لا يشاء إلا ما فيه الخير والحكمة، علم الناس ذلك أو جهلوه؛ ولهذا لا يفكر المسلم يومًا أن يجبر الناس ليصيروا كلهم مسلمين، كيف وقد قال الله تعالى لرسوله الكريم:{ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعًا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين}يونس:99
3-ليس المسلم مكلفًا أن يحاسب الكافرين على كفرهم، أو يعاقب الضالين على ضلالهم، فهذا ليس إليه، وليس موعده هذه الدنيا، إنما حسابهم إلى الله في يوم الحساب، وجزاؤهم متروك إليه في يوم الدين. قال تعالى:{وإن جادلوك فقل: الله أعلم بما تعملون. الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون}الحج:68، 69 . وقال يخاطب رسوله في شأن أهل الكتاب:{فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرتُ لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير}الشورى:15
وقد قال عيسى عليه السلام لربه يوم القيامة:{إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}المائدة:118
وبهذا يستريح ضمير المسلم، ولا يجد في نفسه أي أثر للصراع بين اعتقاده بكفر الكافر، ومطالبته ببره والإقساط إليه، وإقراره على ما يراه من دين واعتقاد.
4- إيمان المسلم بأن الله يأمر بالعدل، ويحب القسط، ويدعو إلى مكارم الأخلاق، ولو مع المشركين، ويكره الظلم ويعاقب الظالمين، ولو كان الظلم من مسلم لكافر. قال تعالى:{ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}المائدة:8.
وقال صلى الله عليه وسلم:"دعوة المظلوم –وإن كان كافرًا- ليس دونها حجاب".
وقال تعالى:{لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}الممتحنة:8
والحمد لله أولا وآخرًا، وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا جزاك الله خيرا
4لى الجواب الشافى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.