تخطى إلى المحتوى

متي ينصلح حالنا؟ 2024.

سألني صديق– متي ينصلح حالنا ؟ فاجبته بسرعة قائلا حالنا يمكن ان ينصلح باسرع مما تتوقع بشرط –!
أن نهتم بالحقوق والواجبات التي فرضها الله عز وجل علينا — فهناك حق الله عزوجل وحق الرسول صلي الله عليه وسلم – وهناك حقوق الوالدين والزوج والزوجه والأبناء – وحقوق الأقارب – وحقوق الجيران والاصدقاء– إلى جانب حق ولاة الأمر . ثم علينا ان نهتم باحترام ماأقره النظام -مثلا نشاهد ونري عدم احترام مواعيد العمل – وعدم احترام نظام السير فهناك من يتعمد قطع اشارة المرور متعمدا ممكا قد يسبب في كارثه بشريه وماديه – وهناك من لايحترم الشارع والحديقه ومابها من ازهار محببة للنفس – وهناك من يتعمد اساءة استخدام سيارته بطريقة قيادته الغير محببة للنفس – وأصبحنا نشاهد عدم الالتزام بالزي المناسب والملابس البسيطة الراقية التي تعبر عن أصالتنا الاسلامية العربية وأصبح الكثيرون من شبابنا يقلدون الغربيين في ملابسهم وسلوكياتهم المنبوذه وأصبحنا نشاهد ( موضة) الشعر الطووويل بين الشباب –وهناك من يأكل ويشرب ويرمي بالمخلفات والفوارغ بالشوارع والطرقات والحدائق ضاربين عرض الحائط بالجهد الذي تبذله الدولة من اجل نظافة مدننا وقرانا –فهل هذا دورنا ؟ وهل يستطيع من يفعل ذلك هنا يستطيع فعل نفس الشيء في الموانيء والمطارات والشوارع والحدائق بالبلاد الاجنبية –أم انه سيتقيد بالأنظمة المعمول بها ؟
اننا وحتي لأطيل في أمس الحاجة إلى عودة الاحترام –احترام الكبير وتقديره واحترام المعلم واحترام كل من هو اكبر منا — ونحترم الكبيرة ونعتبرها امنا ونحترم الفتاة ونعتبرها اختنا والصغيرة ونعتبرها إبنتنا وتعرفون ماذا أقصد أيها الأحبة ؟ نحن في حاجة لاحترام الأنظمة المختلفة –ويوم نفعل ذلك سيعود قطعا الانضباط ويوم يعود الانضباط يعود الحب ويوم يعود الحب تختفي من حياتنا اللامبالاة وعندها سنرتقي وينصلح حالنا ونصل بإذن الله إلى ماوصل اليه اجدادنا –ونعلن عن انفسنا بصدق وبالقول والفعل امام العالم اجمع –فهل نبدأ؟؟؟؟

يا الله
ما أعظمها من صيحة……
فعلا صيحة نحن في أمس الحاجة لها . التغير يجب منا يبدأ
فعلا غاب الاحترام مما جعلنا ننسى ونتناسى واجبتنا
سلمت أخي على هذه الكلمات
وجعلها الله في ميزان حسناتك
تسلم

صدقت أخي الكريم فنحن بأمس الحاجة إلى حملة توعية
لا هوادة فيها ولا إسترخاء عن طريق وسائل الإعلام
المختلفة والخطب والمحاضرات وإقامة الندوات والمؤتمرات
وكل حسب استطاعته بإمكانه أن يؤثر .
مشكور أخي أيها القلم الصادق والرائع ، ولكن دعني أسألك ،
أين هذه الغيبات ؟ طولت علينا ، فنحن في حاجة وشوق لك
ولقلمك .
وفقك الله أخي الحبيب ورعاك .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك من اعماق القلب اخي الكريم/ ابن المقدسات –وبارك الله فيك وفي امثالك واتمني ان اكون معكم دوما وهذا شرف لي ياغالي 00وفقك الله وحفظك وجميع أسرة المنتدي وكل المحبين .
……….أخي الكريم .
سؤال صاحبك يصعب الإجابة عليه ؟؟
ينصلح حالناااا بصلاح أنفسناااااااااااااا وإستقامتهااااااااااااا ورضى الخالق عناااااا في تصرفاتنااااااااااا .
هناك مجموعة من مبادىْ وملاحظات تكررت على مدى الزمان .ويلاحظ الذين درسوا هذا الموضوع وهو التغيير للأفضل .أن هناك قواعد وأصولاً في عملية التغيير ومن هذه القواعد:
1-إن التغيير ينطلق من داخل الإنسان .قال تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
2-استعداد الطموحين والمثقفين للتغيير أكبر من غيرهم .لأنهم يمثلون جزء كبير من هذا المجتمع المسلم .
3-الإستعداد للتغيير يزداد بالحوار المفيد للجميع .
4-الإحتكاك بالمتميزين يزيد من فرص نجاح التغيير للأفضل بإذن الله .
5-ثمن التغيير معجل وثمن عدم التغيير مؤجل :أي أن الأثار الإيجابية تظهر مباشرة .
6-التغييرات الكبيرة بحاجة إلى تضحيات كبيرة .
7-الصبر والتفاؤل اساسان في الوصول إلى النجاح في التغيير .
8-الجهل اهم اسباب رفض التغيير.
9-التخطيط السليم يسهل عملية التغيير.
10-التغيير السليم يجب أن ياتزم بأخلاق راقــــــــــــــــــــــــيه .
11-التغيير عملية سلوكيه تتطلب فهم النفسيات .
12-عدم مراعاة البيئة المحيطة يقتل التغيير.
متى عملنا وحافظنا على هذه القواعــــــــــــــــــــد صلح حالناااااااااااااااا.
أرجو أن لا أكون طولت الإجابه .
مشكوووووووووووووووورعلى طرح هذا الموضوع المفيد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.