تخطى إلى المحتوى

مذكرات محنونه ما قبل النوم 2024.

عندما يجافيني النوم…..
ويبدأ مشوار الأرق……
وتبدأ الأفكار في المجئ والذهاب……
والحزن يلفني من كل الجهات….
والشوق والفراق……
يطعنوني بخناخرهم…..
وأنات تخرج من قلبي…..
لتدخل أذني….
وتدمع عيني…..
فأضم دميتي التي أعتبرها أختي الغاليه….
بل أعز صديقاتي أو بالأحرى صديقتي الوحيدة….
لأمسك قلمي وبيدي الأخرة دفتري…..
فأطلق العنان لهم….
ليبدئوا بسرد ما بي…..
لأكتب في دفتري الصغير…..
ما يحمله قلبي من هم كبير….
وأكتب في زاويه من زوايه ….
يمنع القراءه حتى بعد الممات….
ولكن سمحت لمن يسكن بيتي الثاني……
بقرائته قبل وبعد مماتي….
فهذه مذكرات مجنونه ما قبل النوم….
يااااا بعدي يا ضوء سلامه عقلك من الجنون

كلماتك حلوه بس عن نفسي دميتي هي ابنتي ذات ثلاث اعوام
و كتاباتي ليس على الورق بل هنا في فيضي الحبيب

مشكوره حبيبتي
بس عالانجليزي خلاص ما عاد للذاكره متسع خليني هيك عاللهجات الي بعرفها هههههههه

تحياتي حبيبتي

مرووووووووووجه

عزيزتي…ضوء نهاية النفق

اسمحي لي أن انهل من عذب نسجك
و أدلي بلمساتي على حلو كلمك

صغيرتي…
دميتك الغالية أراها دفئا لك في ليلتك…

فهنيئا لدمية حازت على صحبتك…

فأعطيتها من حنانك …

و كتبت بدفئها مذكراتك…فما كانت
مجنونة

بل هي مذكرات
حنونة

هذا ما لمسته فيها
تقبلي مروري و اشتاق لمزيدك

في لحظات الحياة….
أجلس لأتأمل منظرا….
كان غريبا جدا…..
منذ سنين بعيدة….
واليوم صار مئلوفا…..
أراه كل صباح ومساء…..
أتعجب ولكن أجد السبب…..
فأنا الأن في مكان غريب….
وفي دنيا غير دنياي….
أنا الأن في بلاد…
ليست بلادي….
وفي مكان ليسى مكاني…..
فلهذا أرى أشياء غريبه….
أو بالأحرة كنت أتغربها…..
17112017

أجلس على سريري ….
أكتب ما غي خاطري….
أقول بصمت لدميني….
ماذا أفعل….
وأنا في هذه المحن……
دميتي أمسحي دمعتي….
وضميني إلا صدرك…
خففي معناتي….
فأنا بحاجتك….
دميتي لا يوجد أحد جواري….
دميتي لا تتركيني….
تسيل دموعي….
ومعها تخنثني عبرتي….
18112017

شكرا لكم على المرور أخواتي
أختي مروج خلاص خلينا على العربي والله أحلى لغه بالعالم
ولعى الجنون فأنا أعتبر نفسي أكبر مجنونه
أختي بسومه شكرا لك وأخجلتني كلماتك بحق
ونتظروني بيوميات جديده
ضمي في مذكراتك ايضا ذكريات حلوه
سأحاول أن شاء الله ولمن لا أعد

ذهلت وانا اقرأ بها ربما لان قلبك من كتبها او ربما لان قلمك الذي كتب ما في قلبك هو الذي عبر عنها باخلاص
حبيبتي هي الحياة ولكن ………..

ضوء نهاية النفق
أعجبني هذا المقطع
وأكتب في زاويه من زوايه ….
يمنع القراءه حتى بعد الممات….

مشاعر مختلطة وحقيقية عبرتي عنها جيداً
تقبلي مروري

حاشاكِ الجنون يا غالية..
إنما هي مشاعر متناثرة وغربة قاتلة…
خففها الله عنك..
وأدام قلمك الرائع ليكتب لنا ما هو مفرح وسعيد…
دمت في حفظ الرحمن…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.